الصحف العراقيه تهتم بتضارب الانباء حول ظروف خطف الاميركيين الثلاثة من شقة (مشبوهة) في بغداد
اهتمت الصحف الصادرة اليوم بتضارب الانباء حول عملية خطف الاميركيين الثلاثة في بغداد ، وتأكيد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان تنامي عمل العصابات المنظمة في البلد، يسيء إلى علاقات العراق مع الدول الشقيقة والحليفة والصديقة ، اضافة الى سبل معالجة الازمة المالية التي يمر بها البلد.
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي باستنكار رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ، تزايد حالات اختطاف الاجانب في العراق ، مؤكدا ان تنامي عمل العصابات المنظمة في البلد، يسيء إلى علاقات العراق مع الدول الشقيقة والحليفة والصديقة.
وتطرقت الصحيفة الى قوله ، وفقا لبيان مكتبه ، أن " اختطاف المواطنين الأميركيين ، وقبلهم الصيادين القطريين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا ، يشير من دون شك الى تنامي عمل العصابات المنظمة في العراق ، منبها الى دوافع إجرامية تتداخل في أهداف هذه العمليات المنظمة والمرفوضة ، ومؤكدا ضرورة صيانة هيبة الدولة العراقية ".
اما صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فابرزت تواصل ردود الفعل النيابية والأمنية حيال قيام مسلحين مجهولين باختطاف ثلاثة امريكيين اثنين منهم من أصول عراقية من منطقة الدورة جنوبي بغداد.
واشارت الصحيفة الى بيان قيادة عمليات بغداد الذي قال " أن الاختطاف حصل اثناء تواجد الأمريكيين الثلاثة داخل شقة مشبوهة ".
كما اوردت تصريح عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت والذي اعتبر إن عملية اختطاف الاميركان في بغداد " لن تؤثر على عمل التحالف الدولي لمحاربة عصابات داعش ، مبينا أن الحكومة العراقية تعمل على معرفة اماكن تواجد المختطفين والمجموعة التي خطفتهم ".
من جهتها ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على اتهام واشنطن ، جماعات مسلحة مرتبطة بإيران باختطاف مواطنيها ، اضافة الى اعلان الأجهزة الأمنية العراقية إن المختطفين كانوا مدعوين الى " حفلة ساهرة وماجنة في شقة مشبوهة ".
ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد سعد معن قوله في تصريح صحفي أمس انه " تأشر للاجهزة الامنية اختطاف 3 اشخاص يحملون الجنسية الامريكية خلال تواجدهم في منطقة الدورة /حي الصحة/ داخل شقة مشبوهة " لكن الناطق الرسمي لم يوضح ماهية تلك الشبهة في الشقة ، مكتفيا بالقول ان " القوات الامنية باشرت بالبحث عنهم واتخاذ الاجراءات اللازمة ".
وفي الشأن الاقتصادي ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بتأكيد اللجنة الاقتصادية ان زيادة اصدار العملة في السوق يسهم بتوفير السيولة النقدية ، مشيرة الى ان الاصدار كلما ازداد فانه يتسبب بضعف الدينار امام الدولار.
واوردت الصحيفة تصريح عضو اللجنة نجيبة نجيب والذي قالت فيه ، ان " الاقتراض من الخارج امر سيء كونه يشكل ديونا على البلد ولاسيما ان الحكومة تسعى لايجاد البدائل من اجل الابتعاد عن الاقتراض ".
وليس بعيدا عن هذا الموضوع ، نقلت صحيفة /العالم/ المستقلة عن مدير عام هيئة الكمارك كاظم علي عبدالله قوله " ان الحكومة تعتزم تطبيق التعرفة في جميع منافذ البلاد ، لافتا الى أن سياسة الاصلاح الكمركي ستطور العمل في المنافذ وتسهل دخول البضائع ، مقابل تحقيق ايرادات أكبر لخزينة الدولة ، وتزيد من القوة التنافسية للمنتج المحلي ".
واشارت الصحيفة من جهة اخرى ، الى تأكيد مصادر أردنية " أن منفذ طريبيل سيعاد فتحه نهاية الشهر الجاري ، بعد جاهزية الجانب العراقي في اعادة الترتيبات اللازمة لتأمين عمل وطرق تلك الحدود "