مؤتمرات وندوات

للمرة الثالثة خلال أسبوع.. عطل يضرب “تويتر” ويستمر لأكثر من ساعة.. تقرير بريطانى يكشف تورط داعش ومحا

فوجئ مستخدمو موقع التغريدات القصيرة تويتر اليوم بعدم قدرتهم على الوصول إليه وظهرت رسائل خطأ تخبرهم أن هناك عطل فنى يواجه الموقع سيجرى إصلاحه قريبا، واستمر هذا العطل لأكثر من ساعة كاملة مما أثر على المستخدمين حول العالم ممن يعتمدون على تويتر فى أعمالهم وأثار استيائهم، خاصة إنها ليست المرة الأولى التى يتعرض لها الموقع لعطل فنى خلال الشهور القليلة الماضية، بل واجه المستخدمون مشاكل فى دخول الموقع أمس ويوم الجمعة الماضى، مما زاد من التكهنات وتسبب فى اتجاه الكثيرين إلى الاعتقاد أن هاكرز داعش هو المسئول عن هذه الأعطال المتكررة لتهديد العالم والانتقام من موقع تويتر ومؤسسه "جاك دورسى". الحرب بين داعش وتويتر أرجع تقرير نشر على الموقع البريطانى "اكسبريس" هذا العطل إلى محاولات داعش للانتقام من موقع تويتر بعد إعلانه عن الوقوف فى وجه هذا التنظيم الارهابى المتطرف الذى يدعو للعنف والدمار، ويستغل شهرة تويتر فى تحقيق أهدافه ونشر أفكاره وإنشاء حسابات لاستقطاب المزيد من المقاتلين وتجنيد العشرات من الضحايا الجدد، بالإضافة إلى محاولات تويتر المتعددة خلال الفترة الماضية فى إغلاق حسابات داعش وأفراد التنظيم المتطرف ومنعهم من استخدام الموقع بعد إثبات العديد من التقارير الدور الكبير الذى يلعبه تويتر فى نشر رسالة داعش على الإنترنت وكيف يعتبره داعش سلاح إلكترونى فى وجه الجيوش. استند التقرير على عدد من الأدلة التى تؤكد تورط داعش فى هذه الأعطال ومن أهمها تكرار تعطل الموقع فى الفترة الأخيرة، وعدم تبرير شركة تويتر للأمر أو الكشف عن الأسباب الحقيقة، حيث تكتفى فقط بالاعتذار ووعد المستخدمين بإصلاح هذه المشكلة. تويتر وتجربة الهاكرز لاختراق المواقع بينما قد يكون فريق هاكرز New World Hacking هم المسبب الرئيسى لأعطال تويتر، بعد إعلانهم من قبل عن استهداف وتعطيل عدد من المواقع الكبيرة التى يتجاوز عدد مستخدميها الملايين لاختبار قوتهم ومدى قدرتهم على القضاء على داعش على الإنترنت، حيث يجرب الهاكرز أسلحتهم ويتعطلون المواقع الكبرى استعدادا لهجماتهم الشرسة على تنظيم داعش الإرهابى على الإنترنت، خاصة مع امتلاك داعش لفريق كبير من أفضل الهاكرز المدربين على شن وصد جميع الهجمات الإلكترونية.



 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى