الصحافة الإسبانية:. دول أمريكا اللاتينية تنعى بطرس غالى وتعتبره”إرث مهم” للأمم المتحدة

قالت دراسة جديدة أجراها معهد اوزفالدو كروز فى البرازيل، نشرتها صحيفة الموندو، إنه يوجد أدلة متزايدة تثبت قدرة فيروس زيكا على عبور المشيمة والوصول إلى الجنين، كما أكدت الاثباتات العلمية أن الفيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى، من خلال السائل المنوى، كما أنه ينتقل عن طريق اللعاب والبول وحليب الأم. ووفقا للدكتور خوسيه أنطونيو لوبيز جيريرو عضو الجمعية الإسبانية لعلم الفيروسات فإن"على الرغم من أن العلم لا يزال غير قادر على إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين الإصابة بالفيروس وظهور الآلاف من حالات تلف الدماغ فى البرازيل، إلا أنه عند تحليل اثنين من النساء الحوامل المصابة، وتحليل السائل المحيط بالجنين تم العثور على بقايا فيروس زيكا، ولكنه لم يتم العثور عليه فى البول أو الدم". وشرح للصحيفة قائلا "يوجد علاقة بين فيروس زيكا ومرض صغر الرأس ولكن التفاصيل العلمية تحتاج إلى مزيد من الدراسة، وكما تم إثبات وجود زيكا فى السائل المحيط بالجنين، أثبت باحثون آخرون وجود فيروس زيكا فى دماغ الجنين، مشيرا إلى أن حالات التشوهات الخلقية التى ظهرت فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى هو نفسه الذى وجد فى بولينينزيا الفرنسية، والتى يوجد بها فيروس زيكا أيضا بمعدل مرتفع، وهذا يثبت وجود علاقة بينهما. وأوصى بعدم زيارة الأماكن المتضررة من الفيروس، كما نصح بعدم الحصول على إمدادات الدم من مناطق أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن فى البرازيل يتجاوز عدد حالات صغر الرأس 4000 من حديثى الولادة، أى ما يعادل 20 مرة أكثر من العام الماضى. تى انتريسا دول أمريكا اللاتينية تنعى بطرس غالى وتعتبره "إرث مهم" للأمم المتحدة2 أعربت إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية عن أسفها لوفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالى عن عمر يناهز 93 عاما، وقالت المكسيك: "بطرس غالى كان يتميز بقربه من أمريكا اللاتينية ، وأنه شجع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتمديد ولاية بعثة المراقبين للمنظمة فى السلفادور ، من أجل تنفيذ اتفاقيات تشابولتيبيك للسلام فى المكسيك عام 1992. ووفقا لصحيفة تى إنتريسا الإسبانية إن المكسيك أكدت أنه "لا شك إن واحدا من أهم إسهامات بطرس غالى هى تقرير خطة السلام فى عام 1992 ، الذى أعاد تصور لقوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة لمنع الصراعات ، كما أنه حضر تغييرات كبيرة فى النظام الدولى بعد نهاية الحرب الباردة ، ولعب دورا رئيسيا فى المفاوضات واعتماد كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل 1978. وفى الوقت نفسه، عبر الرئيس المكسيكى انريكى بينيا نييتو عن أسفه وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة من خلال حساب التغريد له. وأعربت إسبانيا عن أسفها العميق لوفاة بطرس غالى ، وقالت الخارجية الإسبانية "غالى "إرث مهم" للأمم المتحدة من أجل السلام والأمن الدوليين"، مضيفة "لقد شغل فترة فى الأمم المتحدة "معقدة بشكل خاص"، ولكنه استطاع أن يلعب دورا مهما وكبيرا لتعزيز السلام فى المنطقة. كما أعربت البرازيل عن أسفها لوفاة بطرس غالى، وقالت عنه "تميز بعمله الدءوب فى الدفاع عن تدعيم الأمم المتحدة ودورها الذى لا بديل له باعتبارها المنظمة الدولية متعددة الأطراف الأكثر أهمية ، وكان يقوك عملية مهمة من أجل إقرار أجندة السلام معتمدا على الدبلوماسية الوقائية وتدعيم السلام فى مواقف ما بعد الصراعات. وأعربت الحكومة البرازيلية عن أملها فى أن تظل ذكرى بطرس غالى تمثل إلهاما لهؤلاء الذين يناضلون – بصعوبات كبيرة فى كثير من الأحيان – من أجل تحقيق مثل التعددية والسلام. لا بوث دى جاليثيا منظمة الصحة العالمية تقدر 50 مليار يورو لمكافحة فيروس زيكا قدرت منظمة الصحة العالمية 50 مليار يورو لمكافحة فيروس زيكا، وحذرت من تزايد خطر العدوى فى أوروبا، ووفقا لصحيفة لا بوث دى جاليثيا الإسبانية فإن شركة "انوفيو" أكدت أنه الآن يجرى اختبارات للقاح ضد فيروس زيكا على الفئران وتلقى استجابة قوية دائما ويتوقع أن يتم إجراء اختبار هذا اللقاح على الإنسان بحلول نهاية العام. وأكدت أنها تحتاج إلى 50 مليار يورو يشمل اللقاح ووسائل التشخيص والبحث عن كيفية انتشاره، منها 22 مليون يورو لتنظيم مكاتبها الإقليمية، التى من شأنه السيطرة على الفيروس الذى ينقله البعوض المنتشر الآن فى 39 بلدا، بما فى ذلك 34 فى الأمريكتين، وارتبط بتشوهات خلقية للأجنة فى البرازيل، وصلات محتملة من المضاعفات العصبية ومتلازمة جيلان باريه التى تسبب الموت". وقالت مارجريت تشان "تغير زيكا بسرعة من مجرد خطر عادى إلى تهديد على نطاق واسع "، مؤكدة أن المنظمة ستلجأ إلى صندوق الطوارئ الذى يحمل 2 مليون دولار لتمويل العمليات الأولية، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى البرازيل من 22 إلى 24 فبراير لاستعراض التدابير المتعلقة بمكافحة زيكا، وأكدت أن اختبار اللقاح على البشر يبدأ فى أغسطس. وأعلنت وكالة الصحة العالمية حالة الطوارئ لانتشار زيكا فى 1 فبراير، وأكدت علاقتها بالأمراض العصبية، وصغر الرأس عند الرضع وجيلان باريه التى تسبب الشلل. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حولى 15 شركة وأكاديمية يسعون إلى تطوير لقاحات ضد زيكا، محذرة من انتشار الفيروس فى أوروبا، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يوجد لقاح ناجح لمكافحته. وفى السياق نفسه قال الباحث الإيطالى روبرتو برتولينى "النوع الذى ينقل فيروس زيكا موجود فى أوروبا إلا فى الجزء الشرقى من البحر الأسود، وفى فصل الشتاء ينخفض نشاط هذا البعوض، ولذلك فإننا أمام مخاطر كبيرة، لأن فى الربيع والصيف فترة نشاط هذا البعوض. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى