الذكرى 68 لضياع فلسطين (ذكرى النكبه)

في الخامس عشر من أيار (مايو) من كل عام يحيى الفلسطينيون، ومعهم الأمة جمعاء، ذكرى نكبة فلسطين التي ألمت بنا في عام 1948، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية -بدعم من الاحتلال  البريطاني- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام "دولة إسرائيل". وترافق هذان الأمران مع طرد وتهجير الفلسطينيين من 20 مدينة ونحو 400 قرية غدت أملاكها ومزارعها جزءاً من "الدولة الجديدة" آنذاك (إسرائيل).

فنكبة فلسطين هي نكبة احتلال المقدسات، وفصل الشعب عن أرضه وطرد أهالي 531 مدينة وقرية من ديارهم عام 1948. وفصولها بدأت حين خانت بريطانيا وعودها للعرب بمنح الاستقلال لبلادهم بعد إنهاء الحكم العثماني. وأصدرت على لسان وزير خارجيتها "وعد بلفور" في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 1917 الذي "ينظر بعين العطف" إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

وما إن انتهى الانتداب عام 1948 حتى أصبح عددهم 605 آلاف يهودي نتيجة الهجرة الظاهرة والخفية التي سمحت بها بريطانيا، رغم معارضة أهالي فلسطين ومقاومتهم وثوراتهم وأهمها ثورة 1936. وهكذا أصبح اليهود يمثلون 30% من سكان فلسطين الذين بلغ عددهم حوالي مليوني نسمة عام النكبة.

ويحرص الشعب الفلسطيني ومعه الامه العربيه على احيلء الذكرى الاليمه سنويا علي ضياع فلسطين من خلال عده فاعليات وانشطه مختافه تشتمل علي تلاوه اسماء القرى المهجره فى عام النكبه وكيف تم تهجيرها ووافقا اليوم وتتم تللك المراسم باللغات الثلاثه العربيه والعبيريه والانجليزيه وذلك فى الجامعات الاسرائيليه والتى ينظمها الطلاب العرب من اجل ايصال رساله الى الجميع فى هذه الذكرى الاليمه 

<p class="\\&quot;interligneP\\&quot;" style="\\&quot;margin:" 0px;="" padding:="" 2px="" border:="" font-stretch:="" inherit;="" font-size:="" 18px;="" line-height:="" 25px;="" font-family:="" \\'arabic="" transparent\\';="" text-align:="" justify;="" background-color:="" rgb(223,="" 223,="" 223);\\"=""> كما تشارك العواصم العربيه والاسلاميه بمظاهرات ومسيرات حاشده دعما للقضيه الفلسطينيه