الصحف العراقيه تهتم بموافقة البرلمان على تسمية 5 وزراء جدد والتحذيرات الاميركية من تبعات مرحلة ما بع
ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم وقائع جلسة مجلس النواب امس واهمها تسمية 5 وزراء جدد الى الكابينة الوزارية وعدم قناعته باجوبة وزير الدفاع ، وفشل تمرير مشروع قانون العفو العام ، وتحذير المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية /سي آي أيه/ الجنرال ديفيد بترايوس من تبعات مرحلة ما بعد تحرير الموصل ، وقضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.
فقد قالت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين " في جلسة ازدحم جدول اعمالها بحزمة ساخنة من التشريعات والقوانين المهمة التي ارجئت اغلبها الى موعد اخر لضيق الوقت ، وبحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ، صوت مجلس النواب يوم امس على تسمية 5 وزراء جدد الى الكابينة الوزارية وعدم قناعته باجوبة وزير الدفاع ، قبل ان يفشل في تمرير التصويت على مشروع قانون العفو العام بعد انسحاب نواب كتل التحالف الوطني واختلال النصاب القانوني ".
واضافت الصحيفة " استهل البرلمان جلسته يوم امس بالتصويت على اعضاء الهيئة التمييزية الخاصة للنظر بالطعون المقدمة ضد قرارات هيئة المساءلة والعدالة ، كما تم التصويت على القضاة اﻻحتياط ، مشيرة الى ان رئيس البرلمان سليم الجبوري اعلن عن ادراج سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي على جدول اعمال جلسته المقرر عقدها يوم الثلاثاء من الاسبوع المقبل ، وبعد تسلم طلب سحب الثقة موقعا من 63 نائبا ".
واشارت /الزوراء/ الى اعتراض النواب التركمان على تسمية آن نافع أوسي وزيرة للإعمار والإسكان وحاولوا عرقلة تأديتها اليمين الدستورية ، متهمين رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم الايفاء بوعوده التي قطعها امام الشعب العراقي بأشراك جميع المكونات في التشكيلة الوزارية.
اما صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة فاهتمت بانعقاد اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي لمناقشة الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم /داعش/ في قواطع العمليات المختلفة.
ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب العبادي ، أنه " جرى خلال الاجتماع متابعة القرارات والتوجيهات التي صدرت في الاجتماعات السابقة ومناقشة الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية في قواطع العمليات لتحرير الأراضي ، وتضمن أيضاً عرضاً لجاهزية منظومة الإبلاغ الالكتروني عن الموقوفين الخاصة بشبكة مشروع تكامل العدالة الجنائية(ICJN) ".
من جهتها ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة تحذير المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية /سي آي أيه/ الجنرال ديفيد بترايوس من تبعات مرحلة ما بعد استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.
واوردت الصحيفة قوله في مقال بصحيفة /واشنطن بوست/ الأميركية " ان قوات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة والحشدين السني والشيعي تستعد لتحرير الموصل خلال الأشهر القليلة القادمة ، وان هذه القوات ستحاول دخول المدينة والعمل على إعادة إعمارها وجلب الاستقرار لها وللمناطق المجاورة ".
وتطرقت /المشرق/ الى تأكيده " ان داعش سينهزم في هذه المعركة ، ولكن المشكلة تكمن في مرحلة ما بعد التحرير خصوصا وان التحدي يكمن في مدى جعل الشركاء العراقيين يتعاونون على إدارة الحكم في الموصل التي يقطنها قرابة مليوني نسمة وسط تعدد الجماعات العرقية والطوائف الدينية والقبائل وغيرها في محافظة نينوى من عرب وكرد وايزيديين وتركمان وغيرهم