الجارديان اوضاع اللاجئين فى اليونان فى خطر
اهتمت صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الدولية بقضية اللاجئين في اليونان، وأغلبهم من السوريين. تقول الصحيفة إن الآلاف منهم أسكنوا في المناطق الصناعية، ومناطق بها نفايات المصانع، مما يعرض حياتهم للخطر.
يقول مراسل الصحيفة باتريك كينغسلي، الذي زار مخيم سوفتاكس شمال اليونان، إن اللاجئين يعيشون في مخازن خالية وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بينهم، وفي كثير من الأحيان ينتهي الأمر ببعضهم إلى الدعارة.
وقد أدت تلك الظروف باللاجئين الى التظاهر في المخيم للتنديد بظروفهم المزرية هناك، والمطالبة بتحسينها.
ويقول المراسل إن خمسين ألفا من اللاجئين يعيشون هناك في تلك المخيمات، التي يديرها الجيش وتحرسها الشرطة.
لكن قوات الأمن والجيش تغادر المخيمات في المساء لتعود إليها في الصباح، مما يجعلها أقل أمانا للفئات الأضعف من اللاجئين مثل الأطفال والنساء. وفي كثير من الاحيان تتكون داخلها عصابات صغيرة من الشبان.
وينتهي التحقيق الذي جاء في صفحة كاملة إلى أنه بالرغم من جهود الحكومة اليونانية لتحسين الوضع داخل المخيمات، إلا أن المراقبين يرون أن الأوضاع يمكن أن تتحول إلى مأساة إذا استمرت على ما هي عليه.
استهداف مساكن اللاجئين
وفي صفحة المواضيع الدولية كان الموضوع الرئيسي للتايمز حول المهاجرين في باريس حيث عنونت "مراكز إيواء المهاجرين الجديدة تحرق بعد هجمات جديدة" إذ كتب مراسل الصحيفة تشارلز بريمر من باريس أن الحكومة الفرنسية تسعى لتفكيك مخيم مدينة كاليه الشمالية، لكنها تواجه مشكلة جديدة بعد محاولة نقل المهاجرين واعادة نشرهم في باريس، حيث تعرضت بعض المساكن المخصصة لهم للحرق من طرف مجهولين.
ويحصي كاتب المقال أعمال التخريب أو الحرائق المتعمدة التي ااستهدفت مساكن اللاجئين في فرنسا بنحو140 عمل تخريبي في الأسبوعين الأخيرين فقط.
التايمز: داعية "الكراهية"
كتبت صحيفة التايمز حول سجن المتشدد الإسلامي أنجم تشودري، وعنونت "داعية الكراهية يمكن أن يفرج عنه خلال عامين" وذلك بعد ان نطقت محكمة بريطانية بحكم في حق تشودري بالحبس خمس سنوات ونصف، بتهمة الترويج لجماعات إرهابية.
وتقول الصحيفة إنه من المحتمل أن يفرج عن تشودري، الذي لم يعترف بالمحكمة، قبل حلول نهاية 2018 بالنظر إلى أنه لم يحكم عليه في قضايا تتعلق بالإرهاب أو التخطيط لعمليات، بينما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه يستحق العقوبة الكاملة لأنه لم يكن داعية للكراهية فقط، ومحرضا على الانضمام إلى تنظيمات "إرهابية" بل ارتبط شخصيا بعدد من المؤامرات وعمليات اغتيال.
وتنقل الصحيفة أيضا عن محامي الدفاع عن تشودري قوله إنه قد يقضي فترة حبسه أو جزءا منها في الحبس الانفرادي، بسبب القانون الجديد الذي يفرض فصل الدعاة عن باقي المساجين بهدف محاربة انتشار التطرف.
الديلي تلغراف: تشودري والديمقراطية الغربية
وجاء موضوع الحكم الذي صدر على تشودري رئيسيا على صدر صحيفة الديلي تلغراف، التي نشرت صورة لتشودري، ومن فوقها كتبت معنونة بالبنط العريض "مولتهم الديمقراطية الغربية الليبرالية التي يحتقورنها" في إشارة إلى تشودري.
وسخرت الصحيفة منه، وقالت إنه يعيش على المساعدات الاجتماعية، ويطلب من أتباعه أن يحتقروا قيم الغرب.
وتضيف الصحيفة أن تشودري عاش قرابة عشرين عاما لا يعمل، ويتلقى المعونات المالية من الدولة التي توفر له لقمة عيشه، وأنه كلف الدولة نحو 500 ألف جنيه إسترليني طيلة تلك المدة.
وتنسب الصحيفة لتشودري في رده على تلك السخرية طيلة الفترة السابقة، قوله إن طلبه الحصول على منح اجتماعية بدلا عن العمل بعرق الجبين هو نوع من الجهاد، حسب قوله.
وخصصت الصحيفة افتتاحيتها لعدد اليوم لقضية تشودري، وقالت إنه من غير المعقول أن يحكم على تشودري بخمس سنوات ونصف بدلا عن العقوبة الكاملة وهي عشر سنوات، نظرا لما نشره من كراهية للمجتمع البريطاني وقيمه، بسبب فكره المتطرف.
وتضيف الصحيفة أن المحاكمة انتهت بصورة توحي بأن تشودري هو المنتصر في نهاية المطاف، بل إنه حتى لحظة النطق بالحكم ودخول القضاة، لم يقف احتراما للعدالة، وأن هذا دليل آخر لرفضه قيم المجتمع البريطاني.
فرنسا والعودة للعمل
وتهتم صحيفة فاينانشال تايمز، المتخصصة في عالم المال والأعمال، في صدر صفحتها الأولى بعرض الشركة الألمانية باير 65 مليار دولار، لشراء شركة مونساتو الأمريكية بغرض إنشاء مجمع عملاق للبذور والمبيدات.
وفي صفحاتها الداخلية نقرأ مقالا طريفا من فرنسا لمراسلها أدام طومسون بعنون "بعد الشاطئ فرنسا المثقلة تعود إلى المكاتب" في إشارة إلى عودة ملايين الفرنسيين إلى العمل وانتهاء عطلة الصيف.
ويقول الكاتب إنه الأسبوع الأكثر "ثقلا" على قلوب الفرنسيين حينما يضطرون للعودة للعمل، والكثير منهم يلجأون إلى المساعدة النفسية كي يحضروا أنفسهم لبدء موسم العمل وتوديع موسم الشمس والشواطئ.
ويضيف الكاتب أن باريس أثناء تلك الفترة في شهر سبتمبر/ايلول تتحول من مدينة خالية، ومحلاتها مغلقة ومعلق على أبوابها "مغلق بسبب العطلة الصيفية" إلى مدينة مزدحمة، وملوثة الهواء.
كما يذكر الكاتب في معرض وصفه لفرنسا أثناء تلك الفترة بأنها من أكثر بلدان العالم التي يصاب فيها النساء بالكآبة، كما أن الفرنسيين من أكثر شعوب العالم تناولا للأدوية المهدئة.