صحافة عربية

الصحف العراقيه تهتم باللقاء المرتقب بين العبادي واوباما

 اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثامن عشر من ايلول باللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء حيدر العبادي والرئيس الامريكي باراك اوباما وتحدثت عن جهد جبهوي بين رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي و زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالانتخابات المقبلة.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تناولت اللقاء المرتقب بين العبادي واوباما ونقلت عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي قوله : إن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيتوجه الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وسيلتقي عدداً من قادة وزعماء دول العالم، مبينا أن العبادي سيبحث القضايا التي تهم الحكومة العراقية على المستوى السياسي والانساني والعسكري لتحرير الموصل وبقية المناطق وتحقيق النصر النهائي على الإرهاب، فضلا عن بحث سبل دعم المجتمع الدولي للعراق في هذا المجال.

وأضاف: أن المباحثات ستشمل أيضاً ملف النازحين واعادة اعمار المناطق المحررة ودعم الحكومة العراقية لاجتياز الازمة المالية الحالية والجهود العسكرية فيما يخص التحضيرات الجارية لتحقيق الاستقرار في الموصل بعد تحريرها مؤكدا أن العبادي سيلتقي بعدد من قادة وزعماء العالم وعلى رأسهم الرئيس الامريكي باراك اوباما.


صحيفة الصباح هي الاخرى تناولت اللقاء المرتقب بين العبادي واوباما وقالت ان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، يعتزم خوض سلسلة من اللقاءات مع كبار قادة العالم، خلال مشاركته في اعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي ستعقد في نيويورك، والتي سيستهلها بقمة عراقية-اميركية، يلتقي خلالها الرئيس باراك اوباما.
واضافت ان اللقاء المرتقب، بين العبادي واوباما، سيكرس وفقا للناطق باسم مكتب رئيس الوزراء، سعد الحديثي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق في ما يخص الجهود المشتركة في الحرب على الارهاب والعمليات العسكرية في الموصل.

واوضح الحديثي ان “رئيس الوزراء سيقوم باستعراض استعدادات الحكومة العراقية والقوات الامنية في الجوانب العسكرية والانسانية من خلال تحقيق اجماع وطني بشأن عمليات تحرير الموصل وتنسيق الجهد الوطني بما يضمن وحدتها الادارية ومشاركة كل المكونات الاجتماعية بالجهد العسكري والامني وعودة الاستقرار الى المدينة”.
وأكد الحديثي، أن “رئيس الحكومة سيعقد سلسلة من اللقاءات المنفصلة مع قادة وزعماء الدول المشاركين في الاجتماع لبحث سبل التعاون وتطوير العلاقات مع تلك الدول” مشيرا الى ان “ العراق سيطرح في اجتماعات نيويورك ملفي الامن والاقتصاد، فضلا عن الملف الانساني المتعلق بالتعاطي مع النازحين وتحقيق الاستقرار في الموصل”.


وبشان الجهد الجبهوي بين علاوي والصدر بالانتخابات المقبلة نقلت صحيفة الزمان عن رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي قوله انه يتم الاعداد للقاء قريب يجمعه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد عطلة عيد الاضحى، موضحاً ان هذا اللقاء سيكون ضمن لقاءات عدة مع سياسيين آخرين في اطار السعي لدخول الانتخابات المقبلة بعمل جبهوي.

وقال علاوي (قررنا أن ندخل الانتخابات بعمل جبهوي ويكون حزب الوفاق جزءاً مهماً فيه، مع الاطراف التي تؤمن بالمشروع الوطني ودولة المواطنة والقضاء على الطائفية)، مؤكدا انه بدأ الاتصال ببعض القوى والشخصيات السياسية ومنهم صالح المطلك وقاسم الفهداوي وأعضاء كتلة الأحرار ومع قوى من خارج العملية السياسية ، مضيفاً انه سيتم ترتيب لقاء مع السيد مقتدى الصدر بعد العيد .
وتابع ان (مواقفنا واضحة ، فنحن نريد انتخابات نزيهة ونتعامل مع كل جهة تتبنى التوجه الوطني ، ووجهنا رسائل لجميع القادة لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات وإجرائها مع انتخابات مجلس النواب)، موضحاً ان (من الأسباب التي دعت إلى هذه المطالبة استكمال (الانتصار على داعش وتحرير الأراضي وعودة النازحين في العديد من المحافظات واستبدال مفوضية الانتخابات وتعيين قضاة بالمفوضية ومراقبة من جانب الأمم المتحدة)، مؤكداً تلقيه تجاوباً من الجميع بهذا الصدد.


وبشأن قرار تغيير حركة الوفاق إلى حزب وما اذا كان لهذا القرار علاقة بقانون الأحزاب، قال (بالتأكيد هو استجابة لقانون الأحزاب الذي انتظرناه 14 سنة ، ونحن ننتظر صدور قانون الانتخابات ، وقد تكوَن رأي لدى الأخوة في حركة الوفاق ، بأنه يجب تحويل الحركة إلى حزب ، يضاف لذلك هو الاستعداد لمرحلة خطيرة لا سمح الله في طريق العراق ، من خلال تحرير المدن من قبضة داعش ، وما بعد التحرير ، إضافة إلى الاستعداد لانتخابات مجالس المحافظات التي نأمل أن تؤجل إلى انتخابات مجلس النواب).
وشدد علاوي على ان (إصلاح العملية السياسية يجب أن يكون من خلال انتخابات نزيهة ولو بدرجة 65 بالمئة لا أكثر حتى تأتي ، حكومة قادرة على توحيد العراق والخروج من نفق الطائفية).

ورداً على مداخلة بشأن القبول بهذه النسبة من نزاهة الانتخابات فيما يطالب الشعب بنسبة لاتقل عن 95 بالمئة، اوضح ( نقبل بنسبة نزاهة 65 بالمئة في الانتخابات ، وهذا هو الواقع، ففي عام 2010 خرج الشعب العراقي على الرغم من الإجراءات الصارمة من إقصاء واجتثاث ، والنتيجة بالرغم من الفوز إلا أننا خرجنا خاسرين ، نتيجة لعدم نزاهة الانتخابات وتدخلات خارجية من جارتنا إيران ومن توافق معها ، لهذا نقبل بنسبة 65 بالمئة للخروج من الكارثة التي وقع العراق فيها).

وبشأن التطورات الاخيرة في العراق والبرلمان على مستوى الصفقات بين الكتل، قال ان (الإصلاح يجب أن يبدأ في مجلس النواب وبالتحديد في رئاسته ، ويقترب من الجوهر، فالمجلس الى الآن فشل في إقرار العديد من القرارات المهمة منها قانون توزيع الثروات وقانون الخدمة الاتحادية ، هناك فقط مشاكل بين النواب والكتل ، والاستجوابات اغلبها يعود لتصفية حسابات بين الكتلة الواحدة أو بين بعض الكتل)،مضيفاً ان (مجلس النواب لم يؤد دوره الرقابي والتشريعي ، وهذا ما قلته إلى رئيس المجلس سليم الجبوري ، واستجواب وزير المالية هوشيار هو استهداف شخصي وحتى استجواب وزير الدفاع فيه بعض الشيء من تصفية الحساب ، الموضوع المهم أين هي هيئة رئاسة مجلس النواب وماذا قدمت؟).
وبشأن دور نواب ائتلاف الوطنية حيال هذه الملاحظات وسبب عدم تحركهم، اوضح علاوي ان (رئيس لجنة العلاقات الخارجية كان من ائتلافنا لكنه استبدل الشهر الماضي وذلك لانتهاء مدة السنتين)، موضحاً ان (مشكلة اللجان انها تمارس صلاحياتها من خلال رئيس المجلس ومن خلال السلطة التنفيذية ، والخارجية لا يوجد لديها سياسة للعلاقات الخارجية ، ونوابنا يعملون بهذا الاتجاه لكن لا احد يسمع).

وعن رأيه برئاسة البرلمان، قال علاوي (انها ليست قضية أشخاص ، ورئاسة مجلس النواب غير قادرة وبدليل الفوضى بالمجلس ،الآن المعارك تحدث بشكل أو بآخر داخل المجلس )، مضيفاً ان الجبوري عندما كان في القائمة العراقية كان ناجحاً اما(الآن فلا يستطيع عمل أي شيء أو أداء واجبه بالشكل الصحيح)، مستدركأ ان (هناك مشكلة في أداء الرئاسات النواب والوزراء ، وعلى الجميع أن يكونوا واضحين ومستقيمين من اجل العراق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى