صحافة عربية
مقالات الصحف المصريه

الأهرام

تحدث الكاتب عن الحوار حول تغيير بعض مواد الدستور، والذى يعد دعوة جديدة لخلق حالة الانقسامات التى يعيشها الشعب المصرى خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن فتح مجالات للحوار حول محاكمات عسكرية للمدنيين، سوف يفتح باب مساءلات كثيرة وسوف يؤجل الكثير جدا من أحلام المصريين فى دولة يحكمها القانون وتحميها العدالة.

تناول الكاتب بعض عناوين الأخبار المتعلقة بالحادث الإرهابى الغادر الذى ضرب الكنيسة البطرسية، ومنها على سبيل المثال "شعب واحد ..دم واحد .الإرهاب يستهدف الأطفال والنساء فى الكنيسة البطرسية، دماء فى القداس ومصر تطلب القصاص، مصر فى حداد واستنكار إسلامى ودولى لمقتل العشرات من الأقباط داخل كنيسة فى القاهرة".
المصرى اليوم

تطرق الكاتب، إلى عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، بما لا يدع مجال للتفرقة فى هذا البلد بين المسلم والقبطى، تحت أى حال، لأن كل واحد منهما له فى بلده ما للآخر، مشيراً إلى أن الدكتور وجدى النجدى عندما أنشأ مسجداً فى المنيا، ثم أطلق عليه "مسجد السيدة مريم"، كان مسلك يعبر عن روح الإسلام، ثم عن جوهر الوطنية المصرية، أعمق تعبير.

أشار الكاتب إلى الفيلم المفضل للمهندس طارق عامر محافظ البنك المركزى، وهو فيلم "جسر الجواسيس" بطولة "توم هانكس"، مشيراً إلى أن محافظ البنك المركزى خلال تصريحاته وسياساته المصرفية، نجده متأثر بالدور الذى قام به "توم هانكس" خلال الفيلم.
الشروق

لفت الكاتب، إلى تزامن تفجير الكنيسة البطرسية فى مصر، مع تفجير آخر شهدته إسطنبول فى اليوم ذاته (السبت ١٠/١٢) أثناء خروج الجمهور عقب انتهاء مباراة لكرة القدم، مشيراً إلى المقال الذى نشره الكاتب التركى البارز مراد يتكن، وانتقد فيه تعامل الحكومة الأمنى مع الإرهاب الكردى، واعتبر أن استبعاد السياسة فى مكافحة الإرهاب يعد موقفا كارثيا لا جدوى منه.

تناول الكاتب الجانب المشرق فى سياسة الحكومة، والمتمثل فى المشروع الأبرز طريق "روض الفرج ــ الضبعة"، وهو جزء من محور أكبر هو "الزعفرانة ــ مطروح"، الذى يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وطوله 537 كم مربعا، وينقسم إلى 3 قطاعات.
وأضاف الكاتب، فى العامين الماضيين نجح الدكتور محمد شاكر فى حل مشكلة انقطاع الكهرباء تماما، وفى الفترة الأخيرة نجح الدكتور أحمد عماد فى تخفيف حدة مرض فيروس "سى"، ونجح د. مصطفى مدبولى فى عملية التوسع فى مشروعات الإسكان خصوصا الاجتماعى منه، كما نجح الدكتور جلال مصطفى سعيد فى مشروعات الطرق، ولعبت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة دورا متميزا بقيادة اللواء كامل الوزير فى إنجاز العديد من المشروعات فى قطاعى النقل والإسكان.
الوطن

تحدث الكاتب، عن مصطلح "تضارب المصالح" الذى يعنى تناقض مصلحة الموظف العام مع مصالحه الخاصة، بمعنى أنه يستغل سلطته وأملاكه الخاصة داخل منظومة الدولة، فإذا تناقضت المصلحة الخاصة مع العامة اختار الخاصة، موضحاً أننا لا نعرف فى بلادنا القوانين التى تحمى المال العام من تضارب المصالح لأصحاب المناصب الرسمية، والتى تتحول إلى حالات فساد سياسى ومالى.

أوضح الكاتب الأمور التى يجب الالتفات إليها خلال مواجهة الخلايا والجماعات الإرهابية التى تنتشر تدريجياً داخل مصر، وأولها: التركيبة العمرية للمنخرطين فى هذه الخلايا، وهم المراهقون والشباب، ثانياً: أن هذه الخلايا تجيد التحرّك فى إطار الثغرات الأمنية الكثيرة التى تميز الأداء فى مصر، ثالثاً: عمليات الضغط والقهر التى يعامل بها من تشتبه الأجهزة الأمنية بهم، لتجعلهم أرضاً خصبة لتقبّل الأفكار المتطرّفة، وعدم مساعدة المشتبه بهم بعد صدور حكم برائتهم، من خلال شرح ظروف البلاد ، ومتابعتهم الصحيحة التى تبعدهم عن الانخراط فى الافكار المتطرفة مرة أخرى.
الوفد

أكد الكاتب على ضرورة تطوير المواد الدستورية المتعلقة بالأحكام الغيابية فى الجنايات، والإجراءات التشريعية للطعون الجنائية، وقانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض، بهدف تحقيق العدالة الناجزة والمنصفة والسريعة.

تناول الكاتب، أهمية سرعة تفعيل التنمية فى سيناء، لأنها خطوة بالغة الأهمية فى هذا التوقيت لمواجهة الأفكار المتطرفة، موضحاً أن الدولة ليست وحدها المسئولة عن التنمية والتطوير قى سيناء، بل يجب على رجال الإعمال ضخ استثماراتهم إلى سيناء ونشر التنمية وإقامة المشروعات التى تخدم أهالينا هناك.
اليوم السابع

أوضح الكاتب أن منفذ جريمة تفجير الكنيسة البطرسية فى الكاتدرائية بالعباسية، عاش إرهابياً ومات كافراً، لأن جريمته تسببت فى سقوط أكثر من 20 قتيلاً من المصريين أثناء أدائهم الصلاة، مؤكداً أن إسلامنا الحنيف لا يدعو إلا لكل عمل صالح ولم يأمرنا نبينا بقتل الأبرياء، ولم يتضمن قرآننا إلا كل آيات الرحمة وحب الآخر، والتعايش مع الآخر مهما كانت ديانته.

تحدث الكاتب عن انتفاضة النشطاء ومدعى الثورية وحقوق الإنسان داخل مصر، بعد وقوع حادث مقتل المواطن الإيطالى "ريجينى"، ومشاركتهم فى مظاهرة بالشموع والورود للمواساة وإعلان حزنهم لمقتل الشاب الإيطالى، موضحاً أن هؤلاء النشطاء والحقوقيون، لم يظهر منهم أحد بعد وقوع الحادث الأليم بالكنيسة البطرسية، وكأن استشهاد 25 مصريا، وقبلهم 6 من ضباط وجنود الشرطة، لا تساوى إصبع من أصابع الشاب الإيطالى "ريجينى".