صحف عربية تبرز احتفالات مسيحيي الشرق بعيد الميلاد
اهتمت صحف عربية بنسختيها الورقية والرقمية بعيد الميلاد المجيد الذي يحتفل به مسيحيو الشرق الأوسط في السابع من يناير/كانون الثاني.
واختارت صحيفة الأهرام المصرية عنوانا رئيسيا يقول: "شعب واحد".
ونقلت أخبار اليوم المصرية عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في تهنئته لأقباط مصر: "لن يستطيع المغرضون تفكيك وحدتنا".
كما نقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس قوله خلال قداس منتصف الليل في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم وفق التقويم الشرقي إنه يستنكر "جميع الممارسات والأعمال الإرهابية والحربية، من نهب وسلب لأراضي الغير، وتدنيس المقدسات الدينية ومحارمها، واضطهاد البشر وتعذيبهم، واستغلال الأسرى خاصة النساء والأطفال الأبرياء".
وناشد البطريرك ثيوفيلوس مسيحيي الشرق الأوسط "الصمود والثبات في أوطانهم وثرى أجدادهم".
وفي الصحيفة نفسها يقول عبد العاطي الشافعي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "عرفت الدنيا مصر المحروسة واحة للمحبة والسماحة والإيمان، للأمن والسلامة والسكينة والاطمئنان، نموذجاً فريداً للنسيج الوطني شديد التلاحم فائق الصلابة والمتانة والاتقان".وتقول صحيفة الجمهورية المصرية في افتتاحيتها : "مع ذكرى تتجدد لأعياد الميلاد، نتذكر أن المحبة التي تجمع عنصري الأمة أكبر من جميع المؤامرات والأعمال التخريبية التي يتصدى لها المسلمون والمسيحيون يدا بيد وقلبا بقلب."
وفي الجمهورية أيضا، يدعو فهمي عنبة إلي أن "تسود بينهم المودة والتسامح، وبهم تكون المسرة، وليتركوا الحقد والعنف والكراهية والبغضاء".
ويقول منير حنا، أنيس رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية في مصر، بمقالة في صحيفة أخبار اليوم المصرية: "اليوم ونحن نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح نرى الظلمة تتكرر ، ظلمة البعد عن الله التي تدفع إلى الصراعات والحروب والإرهاب والكراهية والإلحاد وظلمة التدين الظاهري التي تدفع البعض إلي قتل إخوتهم في البشرية باسم الدين، وظلمة الجشع التي تتجاهل حاجة الفقراء فيموتون جوعا أو يخاطرون بحياتهم محاولين اجتياز البحار حتي يصلو إلي دول الأغنياء ليجدو فرصة للحياة".
"تدين مسيس"
وتحمل صحيفة الخليج الإماراتية "الإسلام السياسي" مسؤولية عن إضرار قد تلحق بالوحدة الوطنية في دول المنطقة.
وتحت عنوان "التدين المسيس"، تقول الصحيفة في افتتاحيتها: "ما دخل الإسلام السياسي بلداً إلا جعل عاليه سافله ودمر أركانه، وخرب مؤسساته، وضرب طوائفه ومذاهبه ببعضها، وفكك وشائج وحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي."
وتتهم الصحيفة جماعة الإخوان المسلمين في مصر ودول عربية أخرى بالمسؤولية عن "الصورة الفاقعة عن الإسلام السياسي المدمر، الذي أساء استخدام السلطة عندما جعلها رديفة للدين، ووضع السلطة موازية للعنف المسلح".