صحافة عربية

الصحف العراقيه تهتم بتقدم القوات الامنية بايمن الموصل وتتحدث عن احتمال تاجيل انتخابات مجالس المحافظ

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثاني عشر من اذار بتقدم القوات الامنية بايمن الموصل و احتمال تاجيل انتخابات مجالس المحافظات.



وبشان تقدم القوات الامنية في الجانب الايمن من الموصل نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن

قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن طالب شغاتي، تاكيده تحرير قوات جهاز مكافحة الإرهاب 50% من الساحل الأيمن للموصل،.



وقال شغاتي في تصريح صحفي: ان القطعات العسكرية لقيادة عمليات قادمون يا نينوى تواصل تقدمها بإتجاه الأراضي في الجانب الأيمن لتحريرها من سيطرة العصابات الإجرامية مع مراعاة تواجد المدنيين هناك، مبيناً أن الهدف الأساس للمقاتلين هو إجلاء المواطنين من مناطق العمليات العسكرية وتوفير متطلباتهم اللازمة.



وأضاف شغاتي: أن القوات الأمنية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب أكملت تحرير 50 % من إجمالي أراضي الجانب الأيمن، فضلاً عن مواصلة الجهد الفني بتطهير المناطق والطرق الرئيسة من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.



من جانبها اعلنت وزارة الدفاع، عن اسماء وجنسيات ابرز خبراء “داعش” الذين قتلوا في الساحل الايمن من مدينة الموصل.



وقالت الوزارة في بيان رسمي: بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، نفذت طائرات التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت مقرا لتنظيم داعش في منطقة 17 تموز بالجانب الأيمن من الموصل، اسفرت عن تدمير المقر، مبينة أن الضربة ادت الى مقتل ابرز قيادات داعش من الخبراء الأجانب.



واوضحت: أن هؤلاء هم الإرهابي الخبير المدعو ابو عائشة (طاجاكستاني الجنسية) وهو من ابرز الخبراء في تفخيخ العجلات وتطوير الأسلحة وهو مبتكر حمل الصواريخ بالطائرات المسيرة، والإرهابي الملقب أبو محمد الروسي زيراوف (روسي الجنسية) وهو مهندس طائرات، والإرهابي أبو عمر الفرنسي من أصول تونسيه خبير محركات وكان احد مدراء شركة مارسيدس للسيارات.





صحيفة الصباح اهتمت من جانبها بمعركة الموصل وقالت ان القوات الامنية بدأت عملية اقتحام مدينة الموصل القديمة من ثلاثة محاور، .



واضافت انه تم تطويق العدو الداعشي داخل مربع أمني ضيق لا يتجاوز 12 كيلومترا مربعاً.



ونقلت الصحيفة عن مراسل «تحالف الاعلام الوطني» قوله ان «قواتنا اقتحمت عصر امس اول احياء المدينة القديمة وهو (باب الطوب) من ثلاثة محاور هي الدواسة والنبي شيت والعكيدات.



ويوجد في المدينة القديمة جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم «داعش» الارهابي ابراهيم البدري المكنى (أبو بكر البغدادي)، دولة الخرافة، في تموز العام 2014، اذ يشكل تحرير الجامع ضربة قوية للارهابيين باعتباره اخر رموز التنظيم الارهابي.

واشار المراسل الى فتح 5 منافذ جديدة لهروب المدنيين من الاحياء السكنية التي ما زالت يسيطر عليها «داعش».



من جانبه أعلن قائد عمليات (قادمون يا نينوى) الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله ان «قطعات الفرقة 16 التابعة للجيش العراقي حررت قرية خواجة خليل على نهر دجلة شرق بادوش ورفعت العلم العراقي فيها وسيطرت على مشروع الماء الكبير في القبة المغذي الرئيس للساحل الايسر لمدينة الموصل».



صحيفة المشرق هي الاخرى اهتمت بمعركة الموصل ونقلت عن مصدر محلي في محافظة نينوى قوله ان زعيم تنظيم داعش ابا بكر البغدادي ظهر قرب الحدود العراقية من جهة سوريا باتجاه الحدود المشتركة، مؤكدا أن البغدادي بدا نحيلاً وغير قادر على الكلام بصورة طبيعة لانه يعاني من اصابات تعرض لها سابقا، مشيرا الى انه اتهم (الأنصار) بخذل (المهاجرين).



وقال المصدر ان "زعيم تنظيم داعش ابا بكر البغدادي ظهر لفترة قصيرة في المنطقة الحدودية الواقعة بين العراق وسوريا من جهة البو كمال حيث يتحرك في هذه المنطقة التي ما زال التنظيم يسيطر عليها"، مبينا ان "البغدادي بدا غير قادر على الكلام وانه ينتقل في سيارة محدودة غير خاضعة للحمايات كما كان سابقاً لإبعاد الشبهة عنه"، مضيفا ان "البغدادي جمع عددا من انصاره من العشائر الموالين له وخطب فيهم منتقداً عدم نصرة الانصار من العراقيين لعناصر داعش، حيث ان المعارك تدار من قبل المهاجرين المسلحين الاجانب والعرب".



وتابع المصدر ان "المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير الى ان البغدادي يتحرك في المنطقة الصحراوية الممتدة بين الانبار ونينوى باتجاه الاراضي العراقية والسورية".



من جانبه اكد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري, تشكيل فريق استخباري متخصص لملاحقة زعيم تنظيم داعش المدعو أبي بكر البغدادي, مشيرا إلى أن الأخير ترك قضاء تلعفر والساحل الايمن للموصل قبل انطلاق العمليات.



وقال النوري "إن قوات الحشد الشعبي تعمل على جمع المعلومات بشأن تحركات زعيم تنظيم داعش ابي بكر البغدادي وقادة التنظيم الآخرين عبر فريق استخباري متخصص".



وأضاف أن "التنظيم الاجرامي فقد المئات من قادته منذ انطلاق العمليات ولم يتبقَ لديه سوى جزء قليل من القادة المحليين غير القادرين على ادارة المعارك كما كان في الماضي"، مشيرا إلى أن "البغدادي ترك قضاء تلعفر والساحل الايمن قبل انطلاق العمليات ومن المرجح أن يكون مختبئا على الحدود العراقية السورية بعد أن فقد الامل في الصمود بالموصل".





وبشان انتخابات مجالس المحافظات نقلت صحيفة المشرق عن النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم البياتي، تاكيده امس السبت، أنه لا يمكن اجراء انتخابات مجالس المحافظات في ايلول المقبل، لافتا إلى انه لغاية الآن لم يتم التوصل لاتفاق بشأن قانون انتخابات مجالس المحافظات.



وقال البياتي إن "اللجنة القانونية وأعضاء مجلس النواب، لم يتوصلوا لغاية الآن إلى توافق حول فقرات ومواد قانون انتخابات مجالس المحافظات"، مبينا أنه "من المؤمل أن يتم إقرار القانون بعد أعياد نوروز".



وأضاف، أن "السجال على القانون يتعلق على وجه الخصوص بمحافظة كركوك كونها تضم أكثر من 500 كردي، وهناك سعي لصياغة مادة خاصة للمحافظة ضمن القانون نفسه"، .



واستبعد البياتي "إقامة انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد في الـ16 من أيلول المقبل".





صحيفة الزوراء اهتمت بدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي، العراقيين الذين غادروا إلى ألمانيا لطلب اللجوء إلى العودة إلى وطنهم،.

وقال العبادي في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية في عددها الصادر، امس إن «من مصلحتنا أن يعود مواطنونا، ولا نريد أن يضطروا لمغادرة البلد وأن يصبحوا لاجئين»، مبينا «اننا نعيد إعمار المناطق ونريد أن يتمكن الناس من العيش هنا مجددا».



وردا على سؤال بشأن ما إذا كان يدعو بذلك مواطنيه في ألمانيا إلى العودة، قال العبادي «نعم، هذا ما أفعله، يتعين عليهم العودة، هذا في مصلحتنا».

وتوقع العبادي إخراج تنظيم «داعش» من الموصل قريبا، بقوله إن «الحرب في الموصل ستنتهي قريبا جدا، ووصلنا في الجزء الغربي إلى وسط المدينة تقريبا»، لافتا الى ان «العملية ناجحة للغاية والعدو إما يهرب أو يُقتل، وان القوات تمحو التنظيم بالكامل وسنقضي على أيديولوجيتهم بمجرد نزع سيطرتهم على عاصمتهم المزعومة».

وبشأن ما إذا كانت الحكومة العراقية قادرة على توفير الأمن للمواطنين، قال العبادي «انظروا لما يحدث في الموصل، الإرهاب ينمحي»، لافتا الى ان «المواطنين بإمكانهم العودة».يشار الى ان المئات من المواطنين العراقيين توجهوا الى المانيا نتيجة الاوضاع الاستثنائية التي شهدتها بعض محافظات العراق، طلبا للجوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى