صحافة عربية

صحيفتان عراقيتين توليان اهتماما لتاكيد المرجعية الدينية باستحقاق المقاتلين رفع راية النصر

اولت صحيفتا الصباح والمشرق الصادرتان اليوم السبت اهتماما للبشرى التي اعلنها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بنهاية دويلة الخرافة وتاكيد المرجعية الدينية العليا باستحقاق المقاتلين رفع راية النصر.



فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية " نعم تحقق ما كان يعد "حلماً" عند الكثيرين قبل ثلاث سنوات، فقد زف رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بشرى نهاية دويلة الخرافة، وبذلك انجز ابطالنا الميامين المهمة الاصعب بانتظار النصر النهائي الذي وعد العبادي باعلانه قريبا للمضي قدما في تحرير جميع الاراضي العراقية من رجس "داعش" الارهابي.





ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء، بحسب بيان اورده مكتبه الاعلامي قوله "تفجير الدواعش لجامع النوري ومنارة الحدباء واعادته اليوم الى حضن الوطن اعلان بانتهاء دويلة الباطل الداعشية".مضيفا"سنبقى نلاحق الدواعش بين قتل وأسر حتى آخر داعشي في العراق"..



واضافت الصحيفة "ان القائد العام أشاد بقواتنا البطلة التي حققت الانتصارات والمرابطة حاليا في المعركة لتحقيق النصر والحاق الهزيمة بعصابات "داعش" الارهابية"، مؤكدا ان "تضحيات قواتنا ودماء الشهداء والجرحى كان لها الدور الكبير بتحقيق النصر، واننا عازمون على تحرير كامل الاراضي العراقية التي اغتصبتها العصابات الارهابية"..



واوضحت الصحيفة "بدورها، اكدت وزارة الدفاع في بيان مقتضب، أن "وجود "داعش" في مدينة الموصل قد انتهى بعد تحرير جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء في مدينة الموصل القديمة الذي اعلن فيه زعيم "داعش" دولته المزعومة"،





وقالت الصحيفة "كما أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن قوات خاصة عبد الأمير رشيد يارالله في بيان له، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جامع النوري، ومئذنة الحدباء، ومنطقة السرجخانة، في المدينة القديمة المعقل الأخير لـ"داعش" في الساحل الأيمن للموصل، مركز محافظة نينوى". مؤكدا ان "القطعات الأمنية مستمرة في التقدم لتحرير المدينة القديمة من قبضة "داعش" الإرهابي"، .



وتعد منطقة السرجخانة المركز الرئيس لقيادة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أعلن خلافته من جامع النوري التاريخي.



من جانبها نقلت صحيفة المشرق عن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي قوله ان المقاتلين الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمياتهم ومِن ورائهم عوائلهم واُسرهم ومن ساندهم في الدعم اللوجستي هم الاحق من الآخرين أيّاً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا باذن الله تعالى بتحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الاجرامية" .



وشددت الصحيفة على تاكيده في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني بكربلاء :" لقد أضاف مقاتلونا الابطال الذين يخوضون غمار معركة الموصل نصراً آخر يضاف الى سجل الانتصارات العراقية الكبيرة، فبعد مضي ما يزيد على تسعة شهور من القتال الضاري في ظروف قاسية ومعقدة جدا فرضتها عوامل أهمها احتماء العدو بالمدنيين وجعلهم دروعا بشرية، تكللت جهودهم بتحقيق حلقة مهمة اخرى من حلقات انتصار العراقيين على الدواعش ".



وأشارت الصحيفة الى قوله" ان مسيرة السنوات الثلاث الماضية تكشف بوضوح ان الاعداء إن تمكنوا من تحقيق أهدافهم الخبيثة في اجزاء من ارض العراق الطاهرة لبعض الوقت، فإن العراقي بما يحمله من مبادئ وقيم وما يجري في عروق ابنائه من رفض الضيم والذل لن يدعهم يهنأون بذلك، بل يبذلون الغالي والنفيس ولا أغلى ولا أنفس من دمائهم الزكية، في سبيل الذود عن الارض والعرض والمقدسات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى