صحافة عربية

الصحف العراقيه تهتم بتصريحات المستشار المالي للعبادي بشان موازنة العام المقبل واستعدادات اقتحام العي

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من اب بتصريحات المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح بشان موازنة العام المقبل واستعدادات اقتحام العياضية.





وبشان موازنة العام المقبل نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح كشفه عن قرب الانتهاء من اعداد موازنة عام 2018،.



وقال صالح ": إن المالية اوشكت تقريبا على وضع اللمسات الاخير لموازنة العام المقبل وستسلم الى مجلس الوزراء ضمن التوقييات الدستورية المقررة والتي ستكون في بداية شهر تشرين الاول المقبل من العام الحالي، مبينا أن الموازنة ستلبي احتياجات السلام المتمثلة بمرحلة ما بعد داعش، حيث هناك متطلبات جديدة ستتمثل بالاعمار في عموم العراق، ووضعت بالحسبان اعباء السوق النفطية التي تعد لاعبا اساسيا في انشاء الموازنات.



وتابع: ان الحكومة وضعت في موازنة العام المقبل قائمة بالاولويات، منها تأمين رواتب واجور الموظفين وتلبية احتياجات البلد، مبينا ان الحكومة تعمل حاليا بمسارين، الاول تقليل النفقات غير ضرورية وتأمين الرواتب واجور الموظفين، ونجحت بذلك إذ لم يحصل تلكؤ في رواتب الموظفين طيلة الثلاث السنوات الماضية، اما المسار الثاني، فهو تعظيم الموارد غير النفطية.



ولفت صالح الى: أن البلد حاليا في مرحلة حصر الديون في اضيق نطاق والتخطيط لتسديد الديون وتقليلها وتعويض الايرادات بشكل واضح من خلال خلق حالة من التوزان الاقتصادي من خلال التصدي لظاهرة البطالة ومشاكل البنى التحتية، مبينا أنها مهمة ليست بالسهلة، ولكن طالما هناك ارادة وطنية فهي قادرة على تجاوزها.



وعن ديون العراق الخارجية قال صالح: إن الحكومات بعد 2003 ورثت ديوناً لا تقل عن 140 مليار دولار، ولكن بموجب اتفاقية باريس وجدت بعضها ديونا غير حقيقية وتمكن العراق آنذاك من شطب نحو 100 مليار دولار من تلك الديون وهذا فخر للادارة المالية.



وأشار الى ان جزءا من هذه الديون سيادية، وبالرغم من أن الدول المعنية لم تطالب بها لكنها موجودة في سجلاتها، لافتا الى أن الديون المترتبة على العراق هي ديون افتراضية، وتقدر حاليا بحدود 42 مليار دولار.



وأعرب صالح عن استغرابه من قيام بعض المنظمات الاحصائية الدولية من اضافة تلك الديون الى ديون العراق الاجمالية، مما يجعل مبلغ الدين العراقي كبير جدا، في حين انه يخضع لاتفاقية باريس وبتقديرتنا انه خارج الدين العراقي لانه لم يطالب به احد.

واكد صالح: أن تلك المبالغ كانت تمول الحرب العراقية الايرانية، وهو دين بغيض، موضحا أن اكبر الديون العراقية حاليا هي داخلية اقترضتها الحكومة من مصارف الرافدين والرشيد والمصرف العراقي للتجارة والبنك المركزي اضافة الى ديون داخل المؤسسات الحكومية من السيولة النقدية.



ولفت صالح الى أن العراق لم يسحب من القروض الدولية التي منحت له سوى 8 مليارات فقط من اصل 16 مليار دولار، موضحا أن 68% من الديون العراقية، أما تعود الى حقبة النظام السابق او هي ديون داخلية تحت سيطرة الحكومة.





وبشان استعدادات اقتحام العياضية قالت صحيفة الصباح انه وبعد الانتصار الكبير في مدينة تلعفر وتحريرها بـ «معجزة عراقية» جديدة خلال مدة اسبوع واحد، اكملت قواتنا المسنودة بالحشد الشعبي تحرير جميع القرى التي تحيط بناحية العياضية لتضييق الخناق على بقايا الدواعش المتواجدين في مركزها استعدادا لاقتحامه.



ونقلت الصحيفة عن العميد في قيادة عمليات (قادمون يا تلعفر) محمد الجبوري، تأكيده ان «قطعات فرقتي المشاة 15 و16 المسنودة بالقوة الصاروخية للحشد الشعبي، انجزت امس الاثنين تحرير جميع القرى التابعة لناحية العياضية بالكامل، بعد السيطرة امس الاول على القرى الاخرى الواقعة بين الناحية وقضاء تلعفر».



واوضح ان «هذه القوات فرضت سيطرتها بالكامل على ما تبقى من قرى تابعة لناحية العياضية وهي: قرى خرائج العاشق ومير قاسم وتل واشي بعد قتل نحو 20 داعشيا وسط الاشتباكات التي خاضتها في قرى ابراهيم وتل واشي وتل ميرام وتل مضر غرب

الناحية».



واضاف الجبوري ان هذه القوات اعتقلت 40 داعشيا خلال عملية التحرير بينهم قياديون عرب واجانب واقتادتهم الى مقر قيادة العمليات للتحقيق

معهم.

وبحسب هيئة الحشد الشعبي، فان قوات اللواء الثالث الفرقة 16 نجحت بالالتفاف حول ناحية العياضية شمال شرق تلعفر من جهة الشمال.

وبينت ان الجيش الذي يسانده الحشد الشعبي يستعد لاقتحام مركز الناحية، بعد تحرير محطة وقود دبي (معمل غاز العياضية سابقا) الى جانب سيطرة قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي على مزارع العياضية شرق الناحية وعلى مزارع (محمد الخلف) جنوبها، لا سيما ان القوة الصاروخية للحشد الشعبي تقدم الدعم والاسناد لقطعات الجيش التي تواصل تقدمها باتجاه الناحية وسط اشتباكات عنيفة مع بقايا ارهابيي«داعش».



صحيفة الزمان اهتمت بدعوة لجنة الأمن والدفاع النيابية القيادة العسكرية الى استنساخ تجربة تحرير تلعفر في تطهير قضاء الحويجة في كركوك، .



ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة محمد ناجي في تصريح امس ان (تنظم داعش يتخذ من الحويجة بمساحتها الشاسعة قلعة مهمة له، فلابد من تحريرها بأسرع وقت والتوجه بعدها إلى الحدود العراقية السورية ومناطق غرب الأنبار المتمثلة بعنة وراوة والقائم).



وأضاف (من الجيد استنساخ تجربة تلعفر وتطبيقها في الحويجة، لأهميتها، فمعركة تحرير تلعفر كانت ناجحة وباعتراف دولي) داعيا العبادي إلى (الإسراع ببدء عملية تحرير الحويجة ليتم القضاء على عصابات داعش الإرهابية بالكامل ونفيها عن الأراضي).



من جانبه قال الخبير العسكري سعيد الجياشي في تصريح امس ان (جميع خطوط الامداد والحركة تم قطعها عن التنظيم بعد تحرير مدينة الموصل واستعادة تلعفر).



واكد أن (تحرير تلعفر سيكون له ارتدادات ايجابية على تحرير بقية المناطق المغتصبة). وأضاف أن (داعش يختنق حاليا في الحويجة). متوقعا أن (تكون معركة تحرير المدينة سريعة وخاطفة كما جرى في تلعفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى