في صحيفة آي: دعم ترامب غير المقيد لإسرائيل ليس في صالحها
يقول كوبيرن إن فكرة الاستحواذ على الدعم الأمريكي الكامل وغير المشروط تعتبر فكرة مثيرة بالنسبة لإسرائيل التي يقودها اليمين المتشدد.
لكن الكاتب يعتبر أن هذا الأمر لن يكون بالضرورة في صالح إسرائيل التي تشعر حكومتها بثقة زائدة.
ويشير كوبيرن إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحا أنه في حال كان المقصود بهذا التصرف هو إظهار الفلسطينيين على أنهم غير قادرين على فعل شيء ولا يمتلكون القوة الكافية للتصرف فقد فشل هذا الأمر.
ويقول كوبيرن إن الفلسطينيين المعترضين كانوا هم محور الأخبار ومحط أنظار العالم خلال الفترة الماضية لا الإسرائيليين المحتفلين مع الأمريكيين، وهو ما وضع مصير الفلسطينيين على الساحة السياسية العالمية مرة أخرى.
ويضيف الكاتب أن نقل السفارة أوضح أن الولايات المتحدة قد تركت سياستها السابقة والتي كانت تجعلها تبدو متعقلة إلى حد ما عند التعامل مع أطراف الأزمة في الشرق الأوسط.
ويعتبر كوبيرن أن إسرائيل وصلت لأوج قوتها بعدما حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لفعل ما تشاء، كما أن الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات استخفت بالقضية الفلسطينية فيما جعلت الأولوية للاصطفاف وراء الولايات المتحدة في مواجهة إيران.
"ثقافة أردوغان"
التايمز نشرت موضوعا لمراسلتها في اسطنبول هانا سميث بعنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين".
تحكي سميث عن ممثلة تركية اسمها فوسان ديميريل، وتصف موقفها عندما تلقت مكالمة هاتفية وسرعان ما وضعت الهاتف على خاصية السماعة الخارجية ليسمع جميع من في الحجرة السيدة على الطرف الآخر وهي تبلغها أن عرضها المسرحي قد ألغي. وتشير الكاتبة إلى أن المسرح تابع للحكومة التي اتخذت القرار.
وتوضح سميث أن المسرح موجود في مدينة ساحلية يمثلها في البرلمان حزب علماني لكن حاكم المدينة من حزب متحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يقود حملة تطهير في البلاد منذ نحو عامين وهو الأمر الذي امتد إلى الساحة الفنية أيضا.
وتشير سميث إلى أنه لا أحد يرغب في إغضاب أردوغان وبالتالي أغلقت العديد من المسارح والعروض الليلية والاحتفالات، كما أبعد عن الساحة العديد من الممثلين والفنانين.
وتقول سميث إن ديميريل، البالغة من العمر 60 عاما والتي عملت في المجال الفني لثلاثين عاما، وجدت نفسها بين الممثلين المبعدين بعد عامين من دور كانت تؤديه في مسلسل قصير. وأثناء العمل أجرت لقاءا مع صحفي فسألها عن الدور الذي ترغب في أن تقوم به فأجابت بتلقائيه "أرغب في أداء دور أم أحد مقاتلي المعارضة".
وتوضح سميث أن منتج العمل اتصل بها في اليوم التالي وأبلغها باستبعادها من العمل، قبل أن تبدأ ضدها حرب إعلامية حيث واجهت اتهامات بأنها متعاطفة مع "الإرهابيين الأكراد" ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وتقول المراسلة إن ممثلتين أخريين رفضتا إعلان اسميهما أبلغتاها أنهما استبعدتا من أعمال كانتا تشاركان فيها بسبب معارضة لفظية لأردوغان.
وتوضح الجريدة أنه منذ وصول أردوغان للسلطة عام 2002 منع ظهور الخمور ولفافات السجائر في أغلب الأعمال الدرامية كما غرم أحد برامج المسابقات قبل أشهر نحو 250 ألف دولار بسبب ظهور فتيات ترقصن وهن مرتديات تنورات قصيرة.
"حياة قصيرة وموت"
الغارديان نشرت موضوعا بعنوان "لم تملك شيئا.. حياة قصيرة وموت فتاة في غزة".
تقول الجريدة إن أسرة وصال الشيخ في قطاع غزة تؤكد أن حياتها تغيرت بسرعة وفي غضون أيام، لتتحول من طفلة تأمل في مستقبل أفضل إلى مراهقة غاضبة من الظلم.
وتضيف الجريدة أن وصال صاحت في وجه أقاربها قائلة "إنكم جبناء" وذلك عندما رفضوا المشاركة في المظاهرات على حدود القطاع والتي يقول الأطباء إن القوات الإسرائيلية قتلت خلالها أكثر من 110 فلسطينيين.
وتوضح الجريدة أن الأسرة الفقيرة حتى بمعايير قطاع غزة لم يكن لها باع في السياسة لكن وصال وشقيقها البالغ من العمر 11 عاما شاركا في المظاهرات. ورغم محاولات الأسرة منعهما إلا أنهما اعتادا التسلل للخارج وحرق الإطارات ضمن المظاهرات على حدود القطاع.
وتقول الجريدة إن وصال التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها قتلت يوم الإثنين الماضي برصاص قناص إسرائيلي. لكن ورغم أن أسرتها تمر بفترة حزن شديد عليها إلا أنهم في الوقت نفسه يقولون إنهم يعرفون أنها ضحت بنفسها لقضية واضحة وشريفة.
ويقول شقيق وصال إنها كانت تحمل أ