اخبار الاتحاد

الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد وقوفها إلى جانب النقيب أبو بكر

أكدت الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير الفلسطينية، ، وقوفها التام إلى جانب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، بسبب فصله من عمله بوكالة الأنباء الفرنسية. وفيما يأتي النص الحرفي للبيان:


بيان صادر عن الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير الفلسطينية
انطلاقاً من مشروعية أن الاحتجاج النقابي حقّ بشكله الحضاري والنقابي ووفق القوانين الدولية وأنظمة النقابات والاتحادات والاتحاد الدولي للصحفيين، وتأسيساً على مبدأ حرية الرأي والتعبير، وأنه لا بديل عن الحرية إلاّ بالمزيد منها والتأكيد والإصرار عليها، فإن الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير تؤكد وقوفها إلى جانب الزميل الصحفي ناصر أبو بكر؛ نقيب الصحفيين، وهي بذلك تعلن موقفها الصريح والواضح بضرورة ووجوب وَقْف وكالة الأنباء الفرنسية لقرارها التعسفي بفصل الزميل ناصر أبو بكر.


ففي الوقت الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون لغوائل الاعتقال من قبل الاحتلال، وليس آخرها الإعلامية جيفارا البديري، ويستهدف الصحفيين ومقرّاتهم بالتدمير والهدم كما حدث في العدوان الأخير على غزة، فضلاً عن التعدّيات اليومية على الصحفيين والإعلاميين في القدس والشيخ جرّاح وتكسير كاميراتهم، كل ذلك يستدعي دعم وإسناد الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم من بطش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وليس الاستجابة لضغوطات الاحتلال ضد الزميل أبي بكر والتي انتهت بفصله تعسّفياً من الوكالة، وفي ذلك استجابة بشكل أو بآخر للضغوطات الاحتلالية التي تستهدف عين الكاميرا وعين الصحافة في فلسطين.
إن الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير ترفع الصوت عالياً لوكالة الأنباء الفرنسية للعدول عن قرارها وعدم الانصياع لإكراهات الاحتلال التي دأبت على تزييف الوقائع وتضليل الرأي العام، على الرغم من متوالية شهداء الإعلام الفلسطيني الذين ارتقوا برصاص الاحتلال وحمم موته ودماره.
إن الحق والحقيقة الفلسطينية أوضح من أن تغطيها الفبركة الاحتلالية، وسيظل صحفيّو وإعلاميّو فلسطين يكشفون العدوان وسياقاته، ويفضحون الادعاءات الاحتلالية ضد شعبنا في كل الأماكن والفضاءات، دفاعاً عن حرية الصحافة والصحفيين وعدالة القضية الفلسطينية في وجه سيف الموت الاحتلالي.
وإننا بوقوفنا مع الزميل أبي بكر نقف مع نقابة الصحفيين التي يرأسها مثمّنين دورها الأكيد في نقل مظلمة فلسطين إلى العالم، وهي تقوم بدورها انحيازاً للعدالة والحقيقة مطالبين الوكالة بمراجعة موقفها وإعادة الزميل أبي بكر لعمله بما يليق بالحرية وفلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى