الصحف العراقية تناولت سعي العراق إلى انتهاج سياسة متوازنة مع الجميع لتخفيف حدة التوتر الراهن
تناولت صحف العراقية الاثنين الصادرة اليوم موضوع قرب انطلاق عملية امنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي في ثلاث محافظات ..وسعي العراق لانتهاج سياسة متوازنة مع الجميع ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة لتخفيف حدة التوتر الراهن وايجاد تسوية سياسية لاوضاع سوريا.
فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان رئيس الجمهورية برهم صالح اكد سعي العراق إلى انتهاج سياسة متوازنة مع الجميع ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة لتخفيف حدة التوتر الراهن وايجاد تسوية سياسية لاوضاع سوريا.
ونقلت الصحيفة عن بيان قوله ان (صالح بحث مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري والسفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تيولر علاقات الصداقة والتعاون بين العراق والولايات المتحدة وتطويرها خدمة للمصالح العليا للبلدين وتعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة)، مؤكدا (أهمية اعتماد الحوار الإيجابي بين جميع الاطراف لحل القضايا العالقة والأزمات وبما يساعد على ترسيخ أسس السلام العالمي).
وركزت الصحيفة على تاكيده (سعي العراق لانتهاج سياسة متوازنة مع الجميع ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة لتخفيف حدة التوتر الراهن) مشددا على (أهمية إيجاد تسوية سياسية للاوضاع في سوريا وأنهاء معاناة الاشقاء السوريين ومساعدتهم على مواجهة الارهاب مع التأكيد على أن أولوياتنا حماية أمن العراق واستقراره وسيادته).
واضافت الصحيفة بدوره، جدد جيفري (حرص الولايات المتحدة على توطيد علاقاتها مع العراق في المجالات كافة)، مجددا رغبة بلاده في (توسيع سبل التعاون والتنسيق المشترك بشأن الملفات والقضايا المستجدة على الصعيدين الاقليمي والدولي).
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ،كشف عن قرب انطلاق عملية امنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي في ثلاث محافظات، فيما اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن نتائج عمليات “ارادة النصر” والمناطق المستهدفة بها، اكدت تدمير عدد من المضافات وقتل عشرات الارهابيين\".
ونقلت الصحيفة عن الساعدي قوله: ان جهاز مكافحة الارهاب قام في الفترة السابقة بعمليات عسكرية في مناطق مهمة لملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي في مناطق وادي حوران ووادي الشاي وكذلك المنطقة في جنوب الحضر وحمرين، وتم تطهيرها من الجيوب الارهابية بعد قتل عدد كبير منهم، مؤكدا ان العمليات في تلك المناطق مستمرة لتطهيرها بالكامل.مضيفا: ان هناك ضربات جوية لم تكن يومية ولكن تكون كل 48 ساعة، تستهدف مواقع مهمة للتنظيم الارهابي، تمكنت خلال الفترة الماضية من قتل 30 ارهابيا باهداف منتخبة في المناطق التي يتواجد بها،.
واشارت الصحيفة الى قوله ان جهاز مكافحة الارهاب يستعد لانطلاق عملية عسكرية واسعة قريبا جدا، تستهدف مناطق تم انتخابها في المنطقة المحصورة شمال ديالى وشرق صلاح الدين وغرب كركوك للقضاء على كل الخلايا النائمة التي تتواجد هناك، حيث ان هذه المناطق وعرة واصبحت حواضن وملاذا للارهابيين.مشيرا الى ان القوات الامنية الان في طور وضع الخطط الامنية والعسكرية الكفيلة بالقضاء على الخلايا الارهابية في جميع مناطق البلاد، للحفاظ على النصر الذي تحقق على تنظيم داعش الارهابي.
من جانبها تناولت صحيفة النهار تهنئة اللواء الركن سعد مزهر العلاق مدير الاستخبارات العسكرية لنقيب الصحفيين العراقيين رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي بمناسبة فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين والعيد الوطني للصحافة العراقية .
وقالت الصحيفة ان العلاق اشاد خلال زيارته إلى نقابة الصحفيين العراقيين لتقديم التهنئة بالجهد الكبير والدور الفاعل للنقابة وحضورها المتميز محلياً وعربياً ودولياً مؤكداً إن فوز نقيب الصحفيين العراقيين بهذا المنصب يعد انعطافة راقية وجميلة للصحافة العراقية ومفخرة للعراق وللمؤسسة العسكرية بالنظر للدعم الكبير الذي قدمته نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية خلال معارك التحرير والذي كان له الأثر الكبير في رفع الروح المعنوية للمقاتلين\".
الى ذلك كتب المحرر السياسي لصحيفة كل الاخبار تعليقا جاء فيه..يعاني العراقيون من ارتفاع أقيام مايستهلكونه من كهرباء من اصحاب المولدات الأهلية فمن يستهلك عشرة أمبيرات بمبلغ خمسة وعشرين الف دينار للأمبير الواحد يدفع شهريا 250 ألف دينار وهو مبلغ طائل وكبير على عاتق المواطن العراقي اضافة الى انه ملتزم امام شركات الخصخصة العراقية التي وقعت على كاهل المواطن كصخرة من جلمود لاطاقة له على حملها مطلقا، يضاف الى ذلك ان الوزارة تتعامل مع المواطن برغم دعمها الكبير ولكن بقانونية يصعب على المواطن الالتزام بها ايضا. بينما ينشغل المواطن بالتصليح والاعطال والمشاكل الكثيرة التي تواجه المواطن.
.
واوضح لانعرف على وجه الدقة كيف يمكن ان تحل الامور في ظل التزاحم الحاصل بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والخصخصة والقطاع الاهلي المتمثل بالمولدات التي تلوث البيئة والجيوب والادمغة المرهقة بالتفكير والمخاطر والعصبية والانهيار التام.