الصحفيون، يشاركون في أعمال في الدورة 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب

يشارك عدد من الصحفيين، بعدة أعمال في الدورة 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال الفترة من 22 يناير الجاري، حتى 4 فبراير المقبل، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع".

من أبرز أعمال الصحفيين والإعلاميين المشاركين بإصداراتهم في الدورة الـ51 من معرض الكتاب..

تشارك دار بتانة في معرض الكتاب بإصدار جديد للصحفي محمد توفيق يحمل عنوان "علي وصفية"، يتناول قصة أشهر زيجات مصر في العصر الحديث، والتي أثارت جدلًا كبيرًا أوائل القرن العشرين، وهي قصة زواج الشيخ علي يوسف، أحد أشهر صحفيي عصره، وصفية ابنة الشيخ السادات، وبدون علمه المسبق في عام 1904، وهو ما دفع والدها إلى رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الشرعية، يطالب فيها بإبطال الزواج والتفريق بين الزوجين.

صدر عن دار الرواق كتاب "النسخة النادرة من مذكرات توماس راسل" ترجمه إلى العربية الكاتب الصحفي مصطفى عبيد.

ويتناول الكتاب طرائف اللصوص، ومآسي الثأر، ورحلة غوص ممتعة في أعماق المجتمع المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين، ويقدمها رجل البوليس الإنجليزي في مصر، توماس راسل، الضابط الذي دخل مصر سنة 1902 وغادرها 1946 وهو حكمدار لشرطة القاهرة، حيث يحكي مالم يُحكى عن فترة مبهمة من تاريخ المصريين.

وكتب المؤلف كتابه سنة 1949 قبل وفاته بسبعة أعوام، ولم يترجمه تخوفًا من تصورات ساذجة برفض الناس للكتاب في ظل مشاعر العداء الصاخبة تجاه كل ما هو إنجليزي في السنوات السابقة واللاحقة على الاستقلال.

أما مترجم الكتاب فهو مصطفى عبيد روائي وباحث مصري، مواليد القاهرة 1976، درس التاريخ والآثار وعمل بالصحافة، وصدرت له مؤلفات عديدة أبرزها "هوامش التاريخ"، وحصل على جوائز نقابة الصحفيين في الكتابة 3 مرات.

حاول الكاتب الصحفي إيهاب الحضري في كتابه الجديد "حواديت المآذن.. التاريخ السري للحجارة"، والذي صدر حديثًا عن دار الفؤاد، إجراء محاولة لاختراق كتب التاريخ والحكايات المنسية.

واستغل الكاتب، المساجد كمنصة انطلاق، ليدخل في أعماق قصص مجهولة للكثيرين، فانطلق من مسجد أحمد بن طولون، بطرح جوانب من ملابسات إنشائه وحياة مؤسسه، ويناقش قصة الأحلام الثلاثة التي حاول ابن طولون ترويجها، كي يضفي الشرعية على مسجد رفض المصريون الصلاة به في البداية، لأنهم لا يعرفون مصدر تمويل بنائه.

يشارك الكاتب الصحفي هشام السيد الصحفي بالأهرام المسائي، في المعرض برواية "ببلومانيا"، التي صدرت مؤخرًا عن دار السعيد للنشر والتوزيع.

ويتناول "السيد" في ببلومانيا قضية المتغيرات المجتمعية والأسرية وعلاقة الأباء بالأبناء وتأثير ذلك على المجتمع المحيط سلبًا أو إيجابًا.

وتعمد مؤلف ببلومانيا على طريقة التشويق في الكتابة لإضفاء نوع من الإثارة إلى جانب عدم المباشرة في طرح الفكرة لخلق نوع من الحضور الذهني لكل من يقرأ الرواية .

كما يشارك الكاتب الصحفي سامح فايز، برواية "أسوار القرية"، التي صدرت مؤخرًا عن دار الهالة للنشر والتوزيع، وهي إعادة صياغة لكتاب "جنة الإخوان"، الذي أصدره من قبل، وانتهى عقده مع ناشره.

تدور الرواية حول الجماعات المتطرفة، وكيفية انضمام الشباب إليها وتهدف إلى توعية المجتمع بما يفعله الإخوان في الشباب منذ الصغر، لدرجة إقناعه بتفجير نفسه بسهولة اقتناعًا منه بالشهادة والجنة.

كما يشارك الكاتب الصحفي خيري حسن، في معرض كتاب القاهرة الدولي بكتاب صدر حديثًا عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع، يحمل عنوان "أرواح على الهامش.. عباقرة ومنتحرون".

يشارك الكاتب الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة، في المعرض بكتاب "ريحة الحبايب".

ويتناول الكتاب مجموعة من قصص الحب والأحزان والمآسي التي عاشها الفنانون بعيدًا عن أعمالهم الفنية المعروفة للعامة.

يشارك الشاعر والصحفي خلف جابر، بديوان "من أعلى نخلة في الصعيد عيل بيطير غناويه للقاهرة"، الذي صدر مؤخرا عن دار "تشكيل" للنشر والتوزيع.

خلف جابر هو شاعر مصري صدر له ديوانان: "عجلة خشب" عن دار العلوم للنشر والتوزيع 2015، والذي وصل للقائمة القصيرة لجائزة أحمد فؤاد نجم، و"أربعاء أيوب" عام 2017 عن دار دون، كما نشرعددا من الكتب الصوتية تحت عنوان "ألف سيرة وسيرة"، ويعد «من أعلى نخلة في الصعيد.. عيل بيطير غناويه للقاهرة» هو الديوان الثالث له.

أصدرت الكاتبة الصحفية رشا سمير، عن الدار المصرية اللبنانية رواية "للقلب مرسى أخير".

تقول المؤلفة: تقاطعت مصائرهم، وتداخلت أقدارهم ليلتقوا مرة أخيرة تحت سماء قمر بعيد..

صدرت مؤخرًا رواية "خطيبتي العذراء حامل" للكاتب سيد داود المطعني، عن دار السعيد للنشر والتوزيع، لتشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير المقبل.

أكد المطعني أن روايته الجديدة تناقش العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية عمومًا، والعادات التي يجب أن يتخلى عنها الشارع المصري خصوصا، معبرا عن سعادته بأن تشارك الرواية في معرض الكتاب الذي يعتبره بمثابة العرس الثقافي السنوي الذي تستضيفه القاهرة كل عام.