الاتحاد العام للصحفيين السودانيين في بيان الصحفيين سيكونون حائط الصد الأول ضد التطبيع
أعلن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ان الشعب السوداني الذي ظل مناصراً للقضية الفلسطينية، لم يساوم بها يوماً، ولم يتخاذل، ولم يرتعب، أو يتراجع، ولم يبع ماضيه، ولم يتخل عن أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولم يول ظهره للشعب الفلسطيني الشقيق، ولم يخنه ولم يلق عن كاهله السلاح من اجل فلسطين".
وجاء في البيان: "بإسم كل الصحفيين السودانيين، ضمير الأمة السودانية النابض، وقرون استشعارها، واتجاه بوصلتها الحقيقية، وحراس مواقفها، وحماة تاريخها الناصع، وتعبيراً عن هذا الشعب الشامخ بكبريائه، العزيز وبثوابته القومية والعقيدة الراسخة، المتمسك بهويته والقابض المتشبث بنضالاته وجاهده وسجله الحافل بالنصرة والعزة ومواقفه المضيئة في دعم القضية الفلسطينية،
وشدد البيان على أن "الخرطوم لن تتخلي عن لاءاتها الثلاث، ولا عن دماء الشهداء من السودانيين الذين اختلطت دماءهم بدماء اخوتهم الشهداء في ارض فلسطين في كل مراحل وتاريخ حروب الأمة العربية ضد عدوها الاوحد الغاصب المغتصب ".
وجاء في البيان أيضا "نحن الصحفيون السودانيون سنكون في مقدمة من يرفضون هذا الفعل التطبيعي الفاشل والمنهزم الخؤون، وسنقف ضده باقلامنا ومدادنا وحناجرنا ودماءنا، ولن نخون القدس ولا الأقصي الشريف، ولن نبصق علي تاريخ شعبنا الأبي العزيز الهامة العالي الجبين، ولن تمر صفق القرن عبر الخرطوم ابداً ولن نسكت لها حتى تنهزم وترمي في مزابل التاريخ مع من روجوا لها واعدوها وايدوها، وستظل الخرطوم مرفوعة الوجه والسودان كله يهدر بالرفض، ولن تستطيع القلوب الواجفة والنفوس المنهزمة ان تسلب شعبنا روحه المتعلقة بالقدس والمنافحة عن القضية الفلسطينية .. وستكون الخرطوم هي المحرقة التي ستحترق فيه اوهام صفقة القرن وخرافات التطبيعيين واوهامهم ."
وشدد بيان الاتحاد العام للصحفيين السودانيين على أن الصحفيين السودانيين سيكونون "حائط الصد الأول ضد التطبيع ودعاته وسدنته، وسيقاوموه بكل الوسائل، وسيعملون علي زيادة الوعي الشعبي بخطورة هذه الخطوة النكبة".