اخبار الاتحاد

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بمحاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين

 

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها ماضية في خطواتها القانونية التي بدأتها مع الاتحاد الدولي للصحفيين لمحاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وقالت النقابة في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو / ايار من كل عام،:” أن الاحتلال لن يفلت من العقاب  والاحتلال هو الخطر الحقيقي على حياة الصحفيين الفلسطينيين وحرية الصحافة بما يمارسه من جرائم قتل وإطلاق نار واعتقالات وقمع واعتداءات ومنع حرية الحركة والتنقل في فلسطين”.

وأضافت ” إننا اليوم وفي ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو لكل عام، الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1993، نستذكر كل الشهداء الصحفيين الذين استهدفتهم ممارسات وجرائم الاحتلال الذي يتنكر لحرية العمل الصحفي ويعتدي على حرية الإعلام بالإعدام ، نعاهدهم إنه سياتي قريبا جدا اليوم الذي تبدأ به اجراءات محاكمة مرتكبي الجرائم بحقهم.

وأكدت انها ستبقى الحارس والمدافع الأمين عن الحريات الإعلامية في فلسطين وتعاهد كل صحفيي فلسطين انها ستواصل الدفاع عن مبادئ حرية الراي والتعبير وتعزيز دور الصحافة الحره والتعددية الإعلامية المهنية في فلسطين”.

واشارت النقابة الى ان اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة لتذكير العالم بأهمية حماية حرية الصحافة التي تنص عليها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بوصفها حقاً من حقوق الإنسان الأساسية. ونظراً لأن العنف الإسرائيلي الممارس ضد مهنيي وسائل الإعلام في فلسطين أصبح من أكبر الأخطار التي تُهدد حرية التعبير وحرية الإعلام فانه وجب عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب وفق القانون الدولي وخاصة تطبيق القرار الأممي رقم ٢٢٢٢ ضد دولة الاحتلال

وأوضحت النقابة ان تقارير لجنة الحريات في النقابة بينت ان الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من اعتداءاته بحق الصحفيين الفلسطينيين، في دولة فلسطين المحتلة (غزة والضفة والقدس عاصمة دولة فلسطين ) ، غير آبه بالأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير.

واشادت النقابة برسالة ودور فرسان الحقيقة في فلسطين في نشر رسالة شعبنا الى العالم، ونحن نقف إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات أبناء مهنة المتاعب، من أجل الحقيقة، نترحم على شهداء الاعلام الفلسطيني، كما نتمنى الشفاء العاجل والسلامة التامة لكافة الصحفيين المصابين والجرحى، ولن ننسى كذلك المعتقلين والأسرى من الإعلاميين الذين غيبتهم سجون الاحتلال، ونؤكد على مطلبنا الدائم بضرورة الافراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعا.

كما اشادت النقابة بكل الصحفيين الفلسطينيين وأدائهم المهني المتميز رغم البيئة الخطره والصعبة التي يعملون بها في ظل جائحة الكورونا وكانوا متواجودين ليل نهار في مقدمة الصفوف من أجل صحة وسلامة شعبنا ،مشيدة بالأداء المهني للصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية الذين أسقطوا الشائعات وأبرزوا الدور الحقيقي للصحافة المهنية في ظل جائحة كورونا.

وأكدت النقابة أنها تشاطر مفاهيم الأمم المتحدة التي تضع )”ضمان حرية وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم كأولوية مهمة، وترى أن وسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية، أسس للحكم الصالح إذ “تعمل وسائل الإعلام الحرة على ضمان الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتعزيز المشاركة في الخطاب العام والسياسي، وتسهم في مكافحة الفقر”.

وأوضحت النقابة انها تسجل للحكومة الفلسطينية تحسن أداءها اتجاه حرية الصحافة في فلسطين لكنها تطالبها بإقرار القوانين الضامنة لحرية الإعلام وحرية الوصول إلى المعلومة وأولها التسريع بإقرار مشروع قانون حق الحصول على المعلومات المطروح على طاولة الحكومة منذ سنوات ولم يقر حتى الآن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى