يتضامن مع ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين
يتعرّض النقيب الفلسطيني ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب الأستاذ ناصر بوبكر منذ مدّة إلى هجمة ممنهجة وشرسة تهدف إلى تشويه نضاله الوطني ونضالات الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم في ظرف يعيش فيه الفلسطينيون والصحفي الفلسطيني تحديدا تحت وطأة أبشع أشكال الإحتلال والقمع
ولَم يَعُدْ خافيا أنّ هذه الحملة تستهدف بالأساس حقّ الشّعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضه وكذلك حقّ الصحفي الفلسطيني في ممارسة عمله الصحفي بأنّ يكون شاهدا على مجازر الإحتلال الصهيوني في حقّ الشّعب الفلسطيني البطل وفِي توسيع هامش حرّية العمل الصحفي عن طريق نقابة الصحفيين الفلسطينيين المناضلة ، وقد طالت هذه الحملة التشويهية كذلك كوادر عليا من الإتحاد الدولي للإتحاد الذي تجمعه بإتحادنا علاقات تعاون وشراكة .
وإذ يشيد الإتّحاد بموقف النقابات الصحفية الفرنسية الداعمة للنقابة الفلسطينية ولرئيسها ناصر أبو بكر فإنّه يدين بشدّة الضغوطات التي تمارسها النقابة الإسرائيلية للصحفيين على وكالة الأنباء الفرنسية بهدف التحريض ضدّ النقيب الفلسطيني الصحفي بالوكالة .
إنّ الإتّحاد العام للصحفيين العرب يتابع بإهتمام بالغ وبقلق شديد هذه الحملة التشويهية الشرسة التي تسيء إلى نضالات الشّعب الفلسطيني التوّاق إلى الحرية وإلى قواه السياسية والمجتمعية وتهدف إلى تكميم الأفواه وقمع الحرّيات .
ويعلن الإتّحاد عن تضامنه الكامل والمطلق مع الأستاذ ناصر أبوبكر الذي وقف سدّا منيعا من أجل الحرّيات والإرتقاء بواقع الصحفيين والدفاع عنهم ، كما يساند الإتّحاد الصحفيين الفلسطينيين في كفاحهم ونضالهم ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب ويطالب المنظمات الإقليمية والدولية الإعلامية وكذلك المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم في نضالهم من أجل قضيتهم العادلة .