اخبار الاتحاد

جمعية الصحفيين البحرينيين تكرم جورج وليامز

. قامت جمعية الصحفيين البحرينيين بتكريم الصحفي جورج وليامز رئيس تحرير الزميلة «جلف ديلي نيوز» لتكريس أربعة عقود من عمره لتطوير صناعة الصحافة في البحرين، إذ ظل وليامز يشكل أحد أعمدة الصحافة البحرينية على مدى الـ42 عاما الماضية وأسهم في تحقيق نقلة كبيرة في الصحافة الناطقة بالإنجليزية في المملكة خلال عصرها الذهبي. 

وقدمت الجمعية درعا تذكارية إلى وليامز تقديرا لإخلاصه وتفانيه وإسهاماته اللامحدودة في تطوير الصحافة في البحرين. وبهذه المناسبة صرح وليامز بأنه يشعر بالامتنان لما حظي به من تكريم من زملائه في جمعية الصحفيين البحرينيين، وأعرب عن تقديره لما يبذلونه من جهود طيبة للارتقاء بحرية الصحافة في البحرين.

وقال: «أخيرا قررت التقاعد، وهي خطوة كبيرة بالنسبة إلي، ذلك أن حبر الطباعة يجري في عروقي», وأشار إلى أن أجمل لحظات حياته وذكرياته تشكلت بالعمل والعيش بين المواطنين البحرينيين, وشدد على مدى استمتاعه بمسيرته المهنية الرائعة في خدمة مجتمع البحرين في منصبه كرئيس للتحرير إلى جانب صحفيين من العديد من الجنسيات عملوا على بناء الصحيفة منذ بدايتها الأولى لتصبح عاملا قويا للتغيير. 

وأوضح وليامز: «كان رئيسي أنور عبدالرحمن، رئيس مجلس الإدارة، ولا يزال أكبر داعم ومساند لي، وهو قد لعب دورا رائدا في قصة الصحافة الوطنية في البلاد التي تواصل تطورها».

وقال وليامز إنه متفائل، رغم التحديات التي تواجهها الصحافة الورقية، بأن صحفية «جلف ديلي نيوز» ستجتاز هذه الظروف العاصفة وأنها ستبرز أكثر قوة كجزء من مجموعة الهلال القوية بما لها من مواقع إلكترونية وصحف ومجلات وانتشار واسع. 

وقدمت عهدية أحمد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين مجسما ذهبيا لقارب الدهو إلى المحتفى به. وقالت إن وليامز لعب دورا حاسما في تشكيل صناعة الصحافة في البحرين، وكثيرا ما ضحى بحياته الاجتماعية في سبيل العمل، إذ أضحت الجلف ديلي نيوز بفضل جهوده المتواصلة قوة يعتد بها ومصدرا للفخر الوطني.

وأضافت قائلة: «أود أن أعرب له عن جزيل شكري على ما قام به من عمل من أجل صناعة الصحافة في بلادنا. كما أن إخلاصه وتفانيه لا يمكن أن يعوضا بسهولة. وسنذكره دائما باعتباره رئيس التحرير الذي فضل الجلف ديلي نيوز على كل شيء آخر، وهو أمر يصعب نسيانه». 

واختتمت عهدية بالقول إن الجلف ديلي نيوز ستبقى دائما في أيد أمينة، وإنها صرح شامخ يقوم على أساس صلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى