اخبار الاتحاد

جمعية الصحفيين البحرينية تدعو إلى تغيير المناهج الإعلامية لمواكبة المتغيرات الجديدة

دعت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد إلى تغيير المناهج الإعلامية حتى تواكب المتغيرات الجديدة في عالم الإعلام الحديث، والتركيز على التخصص عوضا عن الإعلام بشكل عام، كما دعت إلى تمكين الشباب من خلال الاستفادة من بيوت الخبرة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية، وكذلك الاستفادة من الكُتاب البارزين والمؤثرين في طرح القضايا الراهن، والاحتكاك مع الإعلام الغربي للاستفادة من التجارب الناجحة التي وضعت بصماتها على مسيرة التطور الذي نعيشه في الوقت الراهن.


جاء ذلك لدى مشاركة رئيسة الجمعية في فعاليات ملتقى قادة الإعلام العربي السابع بعنوان: (تحولات الإعلام في أوقات الأزمات) الذي عقد عبر الموقع الإلكتروني الإعلامي العربي عن بُعْد، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بمشاركة واسعة من عدد من وزراء الإعلام في العالم العربي والمسؤولين بالجامعة العربية وأهل الاختصاص.

وعبّرت السيد عن شكرها وتقديرها للقائمين على إدارة قطاع الإعلام بجامعة الدول العربية لإقامتهم المنتدى الذي طرحت فيها العديد من القضايا الإعلامية المهمة في عالم الأزمات ودور الإعلام في مجابهة حائجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدة على أهمية تغيير استراتيجية العالم ليكون هناك فصل ما بين الإعلام المحلي والخارجي، بالتركيز على التخصص في الإعلام الجيوسياسي، شؤون الخليج، الشرق الاوسط، أوروبا، أمريكا روسيا شرق آسيا على هذا النحو.

وقالت "أن الكتابة وظيفة تتطلب البحث والدقة، وهي بلا شك مسؤولية كبيرة"، ورأت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد أهمية أن يكون الإعلامي متفرغ للعمل حتى يكون الناتج ذا محتوى مؤثر وبالتالي يحقق الهدف المنشود، بالشكل الذي يسهم في الارتقاء بالعملية الإعلامية، خاصة وأن العمل الإعلامي اصبح من الأهمية بمكان في التطور وتحقيق التنمية المستدامة"، وأضافت "نحن في حاجة ماسة لجيل إعلامي قادر على الصناعة ولا يعتمد على التقليد لنكون دول ترسم خطوط التأثير ولا تنسخها".

ومن خلال مشاركتها منتدى قادة الاعلام العربي أكدت السيد "إن منطقتنا اليوم تعيش تحديات كبيرة وتواجه تهديدات خطيرة، ذلك من المهم جدا بالنسبة للصحفي أن تكون الأولوية لديه في الوقت الحالي الحفاظ على السُلم والأمن الاجتماعي، هناك دول ضاعت بسبب شعارات زائفة، كصحفيين وإعلاميين لدينا مسؤولية الحفاظ على أوطاننا، لذلك أدعو الشباب الذين يدرسون ويتخصصون في مجال الصحافة والإعلام أن يضعوا دائما مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى