اخبار الاتحاد

نقابة الصحافة اللبنانية ، يتمنى تعويض الاعلاميون الذين لحقت بهم أضرار في منازلهم ومؤسساتهم

طالب مجلس نقابة الصحافة اللبنانية  بـ"أقصى العقوبات في حق كل من تسبب بهذه الجريمة الكبرى" في تاريخ بيروت التي عانت ما عانته من اجتياح اسرائيلي عام 1982 بحيث كانت اول عاصمة يدخلها جيش العدو الإسرائيلي.

استهل المجلس اجتماعه الطاريء برئاسة النقيب عوني الكعكي، بالوقوف دقيقة صمت "حدادا على ضحايا انفجار مرفأ بيروت"، ثم عرض الوضع في البلاد، "وخصوصا ما لحق بالصحافة اللبنانية والمؤسسات الاعلامية من أضرار". وقدر عاليا "الغيرة التي اعرب عنها المجتمع الدولي الصديق والمجتمع العربي الشقيق على لبنان، وخصوصا قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة تفقدية الى لبنان، حيث قاد على أثرها مؤتمرا دوليا لتقديم المساعدة والدعم الى لبنان شاركته فيه 36 دولة شقيقة وصديقة، فضلا عن منظمات ذات طابع دولي".

وأضاف: "ان مجلس نقابة الصحافة الذي هالته الفاجعة، يتمنى ان يجري تعويض جميع المتضررين نتيجة الكارثة ومنهم الزملاء الاعلاميون الذين لحقت بهم أضرار في منازلهم ومؤسساتهم أسوة ببقية المواطنين المتضررين. كما ان النقيب الكعكي أطلع المجلس على الاضرار البالغة التي أصابت دار جريدة "النهار" بعد ان زارها متضامنا مع وفد من النقابة. وعلم الوفد ان هناك عددا كبيرا من الصحافيين والعاملين في الجريدة اصيبوا جراء الانفجار وأدخلوا المستشفيات، وتمنى لهم الشفاء العاجل".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى