أهمية توحيد المرجعية التشريعية في قضايا الصحفيين، وإيجاد صندوق لدعم الصحافة

التقى رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات ، بنقيب الصحفيين راكان السعايدة، حيث جرى التأكيد على أهمية الدور التكاملي بين النواب والإعلام في الرقابة على مختلف أوجه الشأن العام، وذلك بحضور رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية الدكتور عمر الزيود، وأمين سر نقابة الصحفيين زين الدين خليل وأعضاء المجلس خالد القضاة وهديل غبون وفيصل بصبوص.

وأكد العودات أن أبواب مجلس النواب مشرعة أمام وسائل الإعلام، مشدداً على أن المجلس حريص على تقديم مختلف أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لتيسير مهمة وعمل مختلف وسائل الإعلام.

وأكد رئيس مجلس النواب أهمية الدور الوطني الذي تقدمه وسائل الإعلام، مشيراً في هذا الإطار أن لدى مؤسساتنا الصحفية رمزية وإرث ومكانة لدى الأردنيين ولا يمكن اختزال هذه المكانة من منطلق الربح والخسارة، فهي مؤسسات تحمل رسالة الدولة ويتوجب اليوم دعمها وحمايتها والوقوف معها بمواجهة أزمتها المالية.

وأضاف أن المجلس سيكون داعماً لمطالب الصحفيين والصحف الورقية، وحريص على أن يتم التنسيق مع نقابة الصحفيين حول مختلف التشريعات التي تعنى بالإعلام والحريات، لافتاً إلى أن مؤسساتنا الإعلامية الوطنية تقدم دوراً مهنياً وموضوعياً وتشكل مصدراً موثوقاً للمعلومة.

وأضاف العودات أنه سيلتقي في الأيام المقبلة مع مختلف الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية التي تغطي أنشطة مجلس النواب، وسيكون حريصاً على الاستماع لمطالبهم والتحديات التي تواجه عملهم، وذلك في إطار الحرص على تدعيم مبادئ الشفا

 أكد نقيب الصحفيين حرص مجلس النقابة على التعاون مع مجلس النواب انطلاقاً من حالة الاشتباك الإيجابي التي تسعى من خلالها النقابة في الإسهام بمواجهة التحديات التي تواجه الدولة الأردنية على الصعد كافة وبأقل الأضرار والأثار.

وعرض السعايدة وأعضاء مجلس النقابة للأزمة المالية التي تواجه الصحف اليومية، حيث أكد نقيب الصحفيين أهمية تقديم الدعم الفوري لها وانقاذها، مثلما جرى التأكيد على تسهيل مهمة عمل الصحفيين والمصورين في مجلس النواب.

وأكد السعايدة أهمية توحيد المرجعية التشريعية في قضايا الصحفيين، وإيجاد صندوق لدعم الصحافة، ورفع سعر الإعلان الحكومي وزيادة اشتراكات الصحف لدى مؤسسات الدولة المختلفة، مشدداً على أن الإعلام قوة للدولة وحامل لرسالتها ومدافع عنها وحريص على أن يكون عيناً للمواطن في مختلف أوجه الشأن العام.