تلقي الأعمال الراغبة في المنافسة على جائزة الصحافة العربية حتى نهاية يونيو.
ينتظر الآلاف سنويا موعد فتح باب تلقي الأعمال الراغبة في المنافسة على جائزة الصحافة العربية، ولحسن حظ الصحفيين جرى مدها حتى نهاية يونيو.
الجائزة الأبرز والأهم بالمنطقة العربية تتيح للصحفيين المشاركة بأفضل أعمالهم في 13 فئة بينها فئة شخصية العام، التي تختارها إدارة الجائزة للتكريم لما لها من دور رائد في مجال العمل الإعلامي.
وأعلن نادي دبي للصحافة، بصفته ممثلاً للأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، يوم 3 مايو الماضي عن بدء تلقي الأعمال الراغبة في المنافسة للوصول إلى منصة التكريم لفئاتها المختلفة والتي تغطي كافة أشكال العمل الصحفي، ضمن الدورة رقم 20 للجائزة.
كان من المفترض غلق باب تلقّي المشاركات وترشيحات المؤسسات الصحفية ضمن مختلف فئات الجائزة في تاريخ 6 يونيو 2021، لكن الجهة المسؤولة أعلنت مد الموعد حتى الأربعاء 30 يونيو.
ومن المقرر بدء عمليات الفرز الأولية للأعمال المقدمة عقب التوقف عن تلقي المشاركات، ثم مواصلة كافة الإجراءات الخاصة بالتحكيم بمختلف مراحلها تباعا ووصولاً لاختيار 3 مرشحين عن كل فئة، قبيل إعلان الفائزين في حفل توزيع الجوائز المقرر تنظيمه في سبتمبر.شروط التقدم لجائزة الصحافة العربية
أعلن نادي دبي للصحافة فتح باب المشاركة في المسابقة استمراراً لمسيرة الاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية التي تواصلت على مدار 20 عاماً، ورسخت خلالها الجائزة موقعها كأهم محفل في المنطقة لتحفيز الإبداع في كافة أنواع الكتابة الصحفية، وتكريم الرواد وأصحاب الإسهامات المتميزة في بلاط صاحبة الجلالة.
وأتاحت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية للراغبين في الترشيح التقدم بطلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة https://dpc.org.ae/ar/AJA/Home ، للمشاركة ضمن فئاتها كل وفق معايير محددة، باستثناء جائزتا "العمود الصحفي" و"شخصية العام الإعلامية" حيث يمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
ورحبت بكل المشاركات المقدمة من مؤسسات وصحفيين مستقلين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، شرط توافقها مع المعايير والقواعد العامة المُعلنة ومن أهمها أن تكون المادة الصحفية المُقدَّمة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية خلال العام 2020، وأيضا يحق لكل صحفي عربي نشرت عمله خلال ذلك العام التقدم به لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن فئاتها المختلفة كالتالي:
– جائزة الصحافة الاستقصائية
تُمنح للتحقيقات أو التقارير أو المقالات التي تتناول موضوعات أو ظواهر جديدة في قضايا تهم الرأي العام في المجالات كافة، وفقا لمعايير الجهد الميداني والبحثي، أسلوب التناول، الشمولية، البيانات أو الرسومات.
– جائزة الصحافة الذكية
تمنح لأفضل مؤسسة صحفية عربية في مجال استخدام التقنيات الحديثة والتي تساهم تطوير العمل الصحفي، وفقا لمعايير شمولية المحتوى ومصداقيته وجاذبيته، فضلا عن توظيفه الأدوات الرقمية (الوسائط المتعددة والمواقع الإلكترونية)، وكفاءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات.
– جائزة الصحافة الرياضية
تُمنح لأفضل تقرير أو تحقيق أو مقال أو ملف يعالج شؤون الرياضة العربية أو في أحد الأقطار العربية، على أن يتسم بالعمق والابتكار والتماسك وجمال الأسلوب، ويختار وفقا لمعايير أهمية الموضوع، أسلوب التناول واللغة، البيانات والإحصائيات والصور، والموضوعية.
– جائزة الصحافة الاقتصادية
تُمنح لأفضل تحليل أو مقال أو ملف متصل بالشؤون الاقتصادية، على أن تتوافر في الأعمال المعرفة الاقتصادية المتخصصة والمعتمدة على قوة التحليل ووضوح الفكرة، بحيث يستوعبها غير المتخصصين في المجال الاقتصادي.
– جائزة الحوار الصحفي
تمنح للعمل الحواري متقن الإعداد عميق البحث، وفقا لمعايير قيمة موضوع الحوار، الجهد البحثي، القدرة على استخلاص المعلومات، وأسلوب التناول.
– جائزة الصحافة العربية للشباب
تهدف إلى تحفيز الطاقات الصحفية الشابة، ويشترط أن يكون المتقدم متفرغاً للعمل في صحيفة أو مجلة مطبوعة أو إلكترونية، وألا يزيد عمره على 30 عاماً عند التقدم للجائزة، ويختار العمل الفائز وفقا لمعايير التجديد والابتكار، الجهد المهني، أهمية الموضوعات، وأسلوب التناول.
– جائزة الصحافة السياسية
تُمنح لأفضل تحليل أو مقال أو تحقيق أو ملف سياسي وفقا لأهمية الموضوع وأسلوب التناول، على أن يتناول قضية راهنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع السائدة، بما يقدم رؤية واضحة تجاه تلك القضية.
– جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري
تُمنح لأفضل رسم كاريكاتيري نشر في إحدى الصحف أو المجلات العربية أو المواقع الإلكترونية، على أن تتميّز الرسوم بحداثة الفكرة، التكوين الفني، مستوى الدلالة، الإبهار، وقلة استخدام الكلمات.
– جائزة الصحافة الثقافية
تُمنح للتحقيقات أو التقارير أو المقالات التي تتناول موضوعات أو ظواهر جديدة في قضايا تهم الرأي العام في المجالات كافة، على أن تعتمد الأعمال المقدمة على البحث الميداني والمقابلات والبيانات المدعمة بالموضوعية والتجرد.
– جائزة أفضل صورة صحفية
تُمنح لأفضل صورة صحفية نشرت في إحدى الصحف أو المجلات العربية، على أن تكون معبرة عن الإحساس العام بالموضوع وتتمتع بقيمة فنية وتعبيرية، وتختار وفق معايير القيمة الخبرية، الفكرة، التأثير، التميز التقني، والجهد المبذول في التقاط الصورة.
– جائزة الصحافة الإنسانية
تُمنح الجائزة لتحقيقات أو تقارير أو ملفات تتناول قضايا أو أزمات إنسانية طارئة وملحة، وما ينتج من تداعيات الكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة والآفات وانتهاكات حقوق الإنسان. يشترط في المتقدم لهذه الفئة أن يكون عايش أو رافق ميدانياً هذه الأحداث، وتفاعل معها ونقلها بأمانة للرأي العام.
تحفيز الإبداع الصحفي
قبل عقدين كاملين انطلقت الجائزة بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكون قوة دافعة في اتجاه تحفيز الطاقات المبدعة وتكريم أصحاب الأقلام المتميزة والفكر الخلاق.
إطلاق الجائزة يأتي إيماناً بدور القلم والكلمة في بناء المجتمعات وتمكين أفرادها من التصدي لكافة التحديات، وتجاوزها بمداد من الأمل واليقين في قدرة الإنسان على مواصلة مسيرته في الحياة مستشرفا غد أفضل، فضلاً عن دور الصحافة في نشر الوعي والأخذ بيد المجتمعات إلى المستقبل.
ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" على المنطقة العربية والعالم بأسره، فإن الجائزة تواصل أعمالها بصورة نموذجية محدثة حالة غير مسبوقة تبدلت فيها الكثير من الممارسات والمعايير والمفاهيم ضمن شتى المجالات بما فيها المجال الإعلامي.
ومع ذلك ظلت الجائزة ثابتة على نهجها ومحافظة على رسالتها في تكريم التميز في المجال الصحفي، لا سيما وأن هذه الرسالة زادت أهميتها في هذه الأوقات الاستثنائية التي تتطلب مزيداً من الجهد والإبداع من الصحافة؛ لتكون داعمةً للمجتمع برفع مستوى وعيه بما يتوجب عليه القيام به من واجبات تمكنه من عبور هذه المرحلة بكل ما تحمله من تحديات، وباعثة على التفاؤل والأمل في غد أفضل.