نقيب الصحافة اللبنانية يستنكر ما تعرض له المصور رمزي الحاج من اعتداء
استنكر نقيب الصحافة اللبنانية الكعكي في بيان، "ما تعرض له المصور في الزميلة "نداء الوطن" رمزي الحاج من اعتداء وحشي من قبل عدد من الشبان الموتورين خلال تأدية واجبه الصحافي وتصوير الازدحام على احدى محطات الوقود".
وأكد ان "حق الاعلاميين بالعمل بحرية ويسر هو حق مقدس تكرسه القوانين والشرائع ، وينبغي ان تسهر القوى الامنية على حمايتهم والدفاع عنهم خلال تأدية عملهم الرسالي".
وطالب الكعكي ب"توقيف المعتدين واحالتهم الى القضاء لينالوا ما يستحقونه من عقوبات مشددة، ولكي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الاعلام واهله".
وأكد "وقوف النقابة وكل الاسرة الاعلامية الى جانب الزميل الحاج وجريدة نداء الوطن"، مشددا على "متابعة قضيته حتى النهاية، لان الاعلام لن يكون مكسر عصا لاحد".
إعلاميون من أجل الحرية: كما صدر عن مبادرة "إعلاميون من أجل الحرية" بيان جاء فيه: "اعتدت مجموعة من الشبيحة التابعة لقوى الأمر الواقع، على مصور نداء الوطن الزميل رمزي الحاج وكسرت كاميرته، فيما كان يقوم بمهمته الإعلامية، بتصوير الزحام على محطات الوقود، على طريق المطار، هذا الاعتداء البشع نضعه بتصرف وزير الداخلية محمد فهمي الذي يبدي استعداداً دائماً لحماية المواطنين وكرامتهم، وننتظر منه توقيف الفاعلين ومحاسبتهم، كي يتوافق القول مع الفعل، كما نذكر وزيرة الإعلام والنقابات المعنية بأن الصمت المزمن عن هذه الاعتداءات، يشجع على تكرارها ويكرس استهداف المراسلين والمصورين دون الخشية من المحاسبة. كل التضامن مع صحيفة نداء الوطن والزميل الحاج".
نقابة المصورين الصحافيين: بدورها، أشارت نقابة المصورين الصحافيين بيان، الى "تعرض الزميل المصور رمزي الحاج للاعتداء بالضرب وتحطيم كاميراته والشتائم والاخطر بما حصل انه لم يتدخل أحد من المواطنين الكثر الموجودين في المكان لحمايته"،
واستنكر البيان "هذا الاعتداء"، ودعا الى "محاسبة الفاعلين ومعاقبتهم والزامهم بدفع بدل الضرر للذي لحق بالزميل رمزي ومعداته". وأوضح البيان أنه و"أثناء قيام الزميل رمزي الحاج بواجبه المهني في منطقة الرحاب – قرب الغبيري لتصويره معاناة المواطنين والاذلال الذي يتعرضون له على محطات البنزين، وبدل ان يتم مساعدته وتسهيل عمله لايصال صوتهم وصورتهم ونقل معاناتهم للاسف قاموا بالاعتداء عليه بوحشية وتحطيم كاميراته ومصادرة الفيلم".اننا نضع هذا الاعتداء امام الجميع ونناشد كل المعنيين فتح تحقيق بما حصل واعتقال المعتدين ومحاسبتهم".
واتصل نقيب المصورين عزيز طاهر بالزميل الحاج واطمئن عليه وهنأه بالسلامة. وأكد "ان النقابه حاضرة لاي خطوة قانونية وكل امكاناتها بتصرف الزميل الحاج".
وقد اتصل نقيب المحررين جوزيف القصيفي بنقيب المصورين واستنكر ودان ما تعرض له الزميل رمزي الحاج من اعتداء معلنا تضامنه "الكامل ودعم نقابة المحررين المطلق لحق حرية العمل للاعلاميين".