عن كل الحقوق المهنية والاجتماعية وحرية الصحافة والتعبير والحق في العمل النقابي
خاضت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اضرابا عاما في مؤسسات الإعلام العمومي (مؤسسة التلفزة ال ومؤسسة الإذاعة التونسية ووكالة تونس أفريقيا للأنباء وشركة سنيب لابراس) ، وشهد هذا الاضراب انخراط عموم الصحفيات والصحفيين العاملين بالإعلام العمومي مركزيا وجهويا بنسبة مشاركة قياسية بلغت 95 بالمائة.
وتتوجه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالتحية النضالية المهنية لعموم الزميلات والزملاء الذين ساهموا في انجاح الاضراب العام بالتزامهم بتراتيب الاضراب وتمسكهم بالمطالب المدرجة في برقية الاضراب. وتشكر كل المنظمات الصديقة التي دعمت تحركات الصحفيين والصحفيات دفاعا عن حقوقهم وعن ديمومة مؤسساتهم.
كما تجدد النقابة استنكارها لتنصل الطرف الحكومي من التزاماته تجاه مؤسسات الاعلام العمومي وتغيبه عن جلسة التفاوض في تفقدية الشغل، معتبرة ان هذه السياسة تعبر عن توجه داخل السلطة لضرب حقوق الصحفيين وحرية الاعلام والتنكر للاتفاقيات الممضاة، بالإضافة إلى ضربها لتقاليد الدولة التونسية في العمل النقابي والتفاوض ورعاية الحوار الاجتماعي بين الأطراف النقابية والحكومة وأصحاب المؤسسات.
وتؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية من أجل تحقيق المطالب المشروعة لقطاع الاعلام، وتدعو المكتب التنفيذي الموسع للانعقاد قريبا للنظر في تطورات الوضع المتعلق بالإعلام في تونس وتحديد أشكال التحركات القادمة.
وتدعو النقابة جميع الزميلات والزملاء الى الاستعداد والتجند لمواصلة المسار النضالي وللتضامن ووحدة الصف من أجل الدفاع عن كل الحقوق المهنية والاجتماعية والدفاع ايضا عن حرية الصحافة والتعبير والحق في العمل النقابي.