الصحف الأمريكية: ضعف المشاركة الانتخابية فى مصر يعود لغياب توعية الناخب.. مصر تضطر لخفض سعر الجنيه ل
أرجعت صحيفة نيويورك تايمز ضعف المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الجارية إلى تقاعس الحكومة عن القيام بحملة علاقات عامة تشرح للناخب طريقة التصويت فى ظل نظام انتخابى جديد، على الرغم من حدوث هذا فى الانتخابات الماضية. وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن الشباب بدا عازفًا عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الجارية والتى من المفترض أن تشكل خطوة حاسمة فى إتمام المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية. مشيرة إلى أن استياء الشباب من الوضع العام بات يصعب تغييره، لكن عزوفهم يعمل على تآكل مكاسب المشاركة السياسية التى أعقبت ثورة يناير 2011 التى أطاحت بنظام حسنى مبارك. وتابعت أن القوة السياسية التى ستشكل البرلمان لاتزال غير واضحة، فالإخوان المسلمون المحظورون بموجب حكم قضائى، لا ينافسون فى الانتخابات، كما تغيب عن المنافسة أى قوى سياسية تشكل معارضة حقيقية لأجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى. وسيستفيد المئات من المرشحين، المنتمين لنظام مبارك، من شبكة العلاقات المحلية التى بقيت حتى خلال الاضطرابات السياسية فى السنوات الأربع الماضية. وتضيف أن الحزب الإسلامى المنظم الوحيد الذى يخوض الانتخابات هو "النور" السلفى، الذى كان حليفًا للإخوان لكنه سرعان ما أيد الإطاحة بهم من الحكم. ووجهت الصحيفة الأمريكية انتقادات للحكومة المصرية قائلة، إنها صورت المشكلات التى تواجه مصر على أنها فوق السياسات الداخلية وتنبع بشكل رئيسى من تهديدات أجنبية متنوعة، بما فى ذلك المتطرفين، بل طالما استغلت هذه التهديدات فى تبرير قمع الإسلاميين وغيرهم من المعارضين. بلومبرج مصر تضطر لخفض سعر الجنيه لجذب رأس المال الأجنبى قالت شبكة "بلومبرج"، الإخبارية الأمريكية، إن مصر سمحت بمزيد من التراجع فى سعر الجنيه مقابل الدولار، سعيًا إلى جذب رأس المال الأجنبى وتعويض الفاقد فى احتياطى العملة الأجنبية لديها، الذى شهد أكبر تراجع منذ 4 سنوات فى سبتمبر الماضى. وتراجع سعر الجنيه ليصل إلى 8.03 مقابل الدولار فى التعاملات المصرفية الرسمية. ووافق البنك المركزى على خفض قيمة الجنيه لليوم الثانى، ليصل معدل الخسارة إلى 2.3% منذ الأسبوع الماضى و11% خلال عام 2015. وقال محافظ البنك المركزى، هشام رامز، إن تراجع احتياطات النقد الأجنبى إلى 16.334 مليار دولار، يعود إلى نفقات تتعلق بتسديد مديونيات لشركات النفط وتحديث شبكة الكهرباء فى البلاد وتوسيع قناة السويس. وأشار كبير الاقتصاديين فى "سى آى كابيتال"، هانى فرحات، إلى أن البنك المركزى كان بحاجة للسماح للجنيه بفقدان بعض من قيمته كخطوة أساسية باتجاه تصحيح التراجع الذى حدث فى احتياطياتها من الدولار. وأضاف أنه ينبغى لعملية تخفيض العميلة أن تستمر على مدار الأسبوع الجارى، وإلا ستكون الخطوة بلا فائدة كبيرة. كريستيان ساينس مونيتور نجاح اتفاق إيران النووى يعيد الاستقرار للشرق الأوسط رصدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تأثير الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووى على الشرق الأوسط. وقالت إن الاتفاق الذى وقعته الولايات المتحدة والقوى الغربية مع طهران هو وسيلة لغاية، وليس غاية فى حد ذاته. وفى هذا الشأن، فإن الاتفاق الذى من المقرر تبنيه رسميًا اليوم،الاثنين، ينطوى على مخاطر كبيرة. فلو نجح، قد يكون الخطوة الأولى لاستعادة بعض الاستقرار فى الشرق الأوسط الكبير، ومن ثم يسمح للولايات المتحدة بالحد من دورها فيه. ولو فشل، فإن الاضطراب الحالى سيصبح أعنف فى مرحلة لاحقة. وتتابع الصحيفة قائلة، إن باراك أوباما عندما دخل البيت الأبيض ورث هذا الاضطراب، إلا أن كثيرًا من الأمريكيين وآخرين حول العالم توقعوا بسذاجة أن الرئيس الجديد صاحب الكاريزما سيسوى هذا الاضطراب سريعًا. إلا أن أوباما سيترك إرثًا فى مجال السياسة الخارجية له تداعيات حقيقية، وربما يستغرق الأمر سنوات لتحديد ما إذا كان الإرث إيجابيًا أم سلبيًا. وفى نهاية المطاف، فإن سمعة أوباما كرجل دولة ستتعلق على الأرجح بمصير اتفاق إيران. وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق بما ينطوى عليه من رفع العقوبات الاقتصادية عن الدولة الشيعية يمثل دعوة لها للخروج من الصقيع. أما عن رد فعل الإيرانيين على هذه الدعوة هو الأمر لذى تتوقف عليه سمعة أوباما كرجل دولة. وتقول ساينس مونيتور، إن هناك أدوارًا لأطراف أخرى فى المنطقة، ومهامًا محددة تتجاوز قدرة الولايات المتحدة حتى لو كانت هى القوة العظمى الوحيدة فى العالم، ومن بين تلك المهام إدارة الشرق الأوسط الكبير. أما عن الدول التى يجب أن تقوم بتلك المهام فى مصر والسعودية وتركيا والعراق. وفى حين أن حكومات تلك الدول تختلف فيما بينها حول العديد من الأمور إلا أنها ملتزمة جميعا وبشكل أساسى بالوضع الراهن. على العكس من التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة التى تسعى لتدمير النظام القام حاليا من جود دول تفصلها الحدود الموجودة حاليا.