السيسى بالجزء الثانى من حوار رؤساء تحرير الصحف المصريه :. وأقول لأشقائنا العرب أمننا مرتبط بوحدتنا
فى الجزء الثانى من حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف القومية اليوم، الاثنين، أكد الرئيس وجود تعديل وزارى قريب لتصويب الأخطاء وتجاوز ما يمكن أن يطرأ من عقبات قائلا : " تعديل وزارى قريب وما يحتاج إلى تصويب سنصوبه"
وأكد الرئيس السيسى أن تطور العلاقات المصرية الروسية في الفترة الأخيرة، خلق نوعا من العتاب لدى الشعب المصري تجاه روسيا بسبب موقفها من استئناف الرحلات الجوية لمصر.
وأضاف الرئيس السيسي، فى الجزء الثانى من حواره مع الكاتب الصحفي محمد عبدالهادي علام رئيس تحرير «الأهرام» ورؤساء تحرير «الأخبار» و«الجمهورية»، ينشر غدا الثلاثاء، أن هذا العتاب ناجم عن الشخصية المصرية بما لها من "عشم" فى تصرفات الآخرين.. وثقافات الدول تختلف، ولا تستطيع أن تطلب من دولة كبرى بعدما تسقط لها طائرة بها عدد كبير من الركاب، ألا تجعل عودة الطائرات محل مراجعة.
وقال السيسي، إن تطوير القوات المسلحة لمواجهة محاولات منظمات وقوى إقليمية لملء الفراغ بعد انكشاف الأمن القومي العربي. وتساءل الرئيس:" لماذا تغيبت مبادرات زيارة المصابين فى الحرب ضد الإرهاب من أبطال الجيش والشرطة في المستشفيات مثلما حدث أثناء حرب أكتوبر".
وأشار الى أن عقارب الساعة لا تعود للوراء ولا يجب خلق فزاعة لأنفسنا، لافتا إلى أن ثورة يناير لها تحديات ومكاسب أقلها عدم استطاعة الرئيس البقاء يوما في المنصب بعد انتهاء مدته.
وأضاف أن موقع مصر فى النظام الدولى والإقليمى مرتبط بشعبها وقوتها والقدرة العسكرية المصرية فوق تصوراتكم.
وأكد السيسى أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى المزيد من التعاون والتفاهم من الإدارة الأمريكية الجديدة، كما أن هناك قناعة أوروبية بأهمية التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن اتفاق سد النهضة دولي والعمل مستمر وفق الجدول الزمني، كما أن المصريين يعتبون على روسيا لعدم استئناف الرحلات الجوية من باب "العشم" في الأصدقاء.
وأعلن السيسى عن تعديل وزارى قريب فى حكومة المهنس شريف إسماعيل، مشددا على أنه لا يخشى "عش الدبابير" ، ولا يوجد أحد على "رأسه ريشة"، وقال إن الأسطول الجنوبى لوضع الممر الملاحي من باب المندب إلى بورسعيد تحت السيطرة المصرية.
وأوضح أن ما نحتاج إلى تصويبه سنقوم بتصويبه، مشيرا إلى أنه سيخرج من مصر نور حقيقي للمواطنة واحترام عقائد الآخرين. وقال إن صدره يضيق من إعلام غير مهني ينشر الإحباط.
وأكد السيسى أن القائمة الثانية للشباب المحبوسين ستخضع للفحص بعد تسلمها غدا، مشيرا إلى أن الثأر من القتل والتخريب يؤخذ بالبناء والتعمير والنجاح، ومن سيرفع السلاح سنواجهه بالسلاح.
وقال إن أولوياته في العام الحالي هي الارتقاء بالاقتصاد ومعيشة المواطنين والنهوض بالتعليم والصحة والآمن. مضيفا انه سيتم تشكيل مجلس جديد للشئون السياسية سينضم قريبا للمجالس الاستشارية، بالإضافة لوجود برنامج رئاسي جديد لتأهيل 200 كادر لمناصب الوزراء والمحافظين.
وكشف الرئيس عن برنامج لانتقاء العناصر المؤهلة لتحقيق بطولات في الألعاب الفردية والجماعية بعيدا عن المحسوبية ورفع كفاءة 2900 مركز شباب بتكلفة مليارى جنيه.
وقال إن هناك تفاهما أكبر وتنسيقا أعمق في مكافحة الإرهاب مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيرا إلى إعلان الاتفاق النهائي مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة أصبح وشيكا.
وأضاف أن مصر ستشارك في مؤتمر "آستانا" لو وجدوا مساهمتنا تنهي معاناة سوريا، مشيرا إلى أن جهود مصر مستمرة للحفاظ على وحدة ليبيا ودعم جيشها الوطني واحترام إرادة شعبها.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في حوار نشر اليوم بالصحف القومية الثلاث، أن الجيش يبني قدرته الاقتصادية علي مدار سنوات طويلة، والضباط والجنود كانوا يأكلون «الزلط» حتي لايتم التضييق علي اقتصاد الدولة، مؤكدا أن القوات المسلحة لم تحصل على قطعة سلاح واحدة من الموازنة العامة منذ 3سنوات ونصف السنة.
وأوضح الرئيس أنه سيتم الانتهاء من إنشاء أول مصنع مصري لإنتاج لبن الأطفال خلال 6 أشهر، بالإضافة إلي افتتاح مصنع للأدوية قريبا جار إنشاؤه منذ 3 سنوات لتوفير الأدوية المعالجة للأمراض المزمنة. وقال الرئيس انه لن يترك الشعب فريسة للجشعين، مشيرا انه سيتم توفير اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مناسبة قبل رمضان المقبل.
وأضاف السيسي انه سيتم اطلاق برنامج لانتقاء العناصر المؤهلة لتحقيق بطولات في الألعاب الفردية والجماعية بعيدا عن المحسوبية وسيتم رفع كفاءة 2900 مركز شباب علي مستوي المحافظات بتكلفة تقدر بحوالي مليارى جنيه وشدد علي وجود تفاهم اكبر وتنسيق أعمق في مكافحة الارهاب مع الإدارة الامريكية الجديدة.
ووجَّه السيسي حديثه إلى الأشقاء العرب قائلا " هذا وقت التماسك فأمننا مرتبط بوحدتنا وتفاهمنا" كما وجه حديثه للإثيوبيين قائلا "مادمنا وضعنا أيدينا في أيدكم فإننا لن نضحى بعلاقاتنا معكم".
وأكد الرئيس أن الاحتفال مع المصريين فى دور العبادة وتهنئتهم بعيد الميلاد حرك مياها راكدة وتصويب لخطاب سائد، مشددا على أنه سيخرج من مصر نور حقيقى للمواطنة واحترام عقائد الآخرين.