نقيب الصحفيين، المصريين يؤكد تضامن النقابة مع الصحفيين المعتصمين بجريدة التحرير
وجه الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، المصريين للزملاء المعتصمين بجريدة التحرير، مؤكدًا تضامنه معهم، وأن النقابة مستمرة في التفاوض الجاد، للوصول إلى حل في أزمتهم.
وقال النقيب: "الزميلات والزملاء المعتصمين بمقر جريدة التحرير، أوجه لكم التحية، وأشد على أياديهم، مؤكدًا لكم أن نقابتكم تقف معكم وتدعمكم، وستواصل تفاوضها الجاد حتى حصولكم على حقوقكم المشروعة".
وأوضح معتصمو جريدة التحرير، والبالغ عددهم أكثر من 60 صحفيا، أن إدارة الجريدة لم تتخذ أيه إجراءات واقعية وملموسة لحل الأزمة رغم جلسة التفاوض التي عقدها نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان الأحد الماضي، بين ممثلين لإدارة الجريدة وللزملاء المعتصمين، إلا أن المهلة التي طلبتها إدارة الجريدة والتعهد بحل الأزمة خلال 48 ساعة لم تؤت بنتائج ملموسة رغم التزامها الكامل أمام نقيب الصحفيين بحل الأزمة بصورة نهائية، بل تعمدت الإدارة المماطلة والتسويف رفضا لحل الأزمة، وهو ما جعل معتصمي الجريدة يعتبرون ما حدث بمثابة إعلان واضح لرفض الإدارة تسوية الأزمة.
وأكد المعتصمون أن إدارة الجريدة كانت يجب أن تكون أكثر حرصا ووعيا على الجريدة على مصالح الزملاء العاملين بالمؤسسة، والذين يعمل بعضهم بها منذ أكثر من 8 سنوات، وشاركوا في تأسيسها، وبذلوا كل الجهد من أجل أن تكون منبرا حقيقيا للقارئ.
وطالب معتصمو الجريدة نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء مجلس النقابة وكافة الجهات المعنية بالتدخل لحل الأزمة بصورة نهائية، وكذلك الوقوف بجوار الزملاء المعتصمين ضد ممارسات إدارة الجريدة التي تتخذها يوما تلو الآخر.