الدكتور علاء عبد الهادي رئيسا لاتحاد الكتاب العرب
تم انتخاب دكتور علاء عبد الهادي من مصر رئيسا لاتحاد الكتاب العرب. وفور إعلان اسمه رئيسا للكتاب العرب، وجه دكتور علاء عبد الهادي؛ الشكر لرؤساء اتحادات الكتاب العرب وروابطه وأسره وجمعياته ومجالسه، ورحب بهم باسم مصر وباسم الثقافة العربية.
ووعد عبد الهادي، بأن يشارك الجميع على نحو يؤكد دائما تميزَ العَلاقةِ التاريخية بين الاتحادات العربية، منطلقة من إدراك راسخ بتوافر مصالحَ مشتركةٍ بين الجميع، جمعتْها التحدياتُ التي تواجه أمتنا وتزيد يوما بعد آخر.
واستكمل رئيس اتحاد الكتاب العرب: "وهذا ما يدفعنا إلى القول إن أمننا القومي يرتبط بأمننا الثقافي، دون أن ننسى أن أمننا الثقافي يرتبط بأمن مثقفينا أيضا، وهذا ما يؤكدُ أهميةَ الجانبِ الخدمي الذي يجب علينا الاهتمامُ به جميعا، وهذا ما لا يمكن أن يتحقق دون أن نثبتَ أركانَ التعاونِ المؤسسي الممتدَة بيننا من خلال رؤيةٍ تكاملية بين اتحاداتنا ترنو إلى تكثيف العمل المشترك، وخلق قنوات جديدة للتفاعل المثمر بين هيئاتنا لتحقيق المصالح العليا المشتركة التي نصبو إليها. متنبهين في ذلك إلى أخطار كثيرةِ على رأسها قضيةُ مكافحة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وضرورة فضح ممارساته في أراضينا العربية المحتلة كافة. محافظة على أهم ثابت من ثوابت ضميرنا الثقافي العربي".
وتقدم عبد الهادي، بوافر الشكر وعظيم الامتنان إلى النائب الشاعر سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كما وجه وشكره الخاص والوافر الى النائب الشاعر يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، وللدكتور المكرم يوسف الحسن تقديرا لما قاما به من جهد لحفظ لحمة هذا الاتحاد، وسبحته.
كما أشاد بمجالس إدارات اتحادات كتاب الإمارات والسودان والجزائر والبحرين وفلسطين، على قراراتهم، ولاتحادات كتاب اليمن وموريتانيا والأردن، وليبيا والسعودية وعمان والعراق، والكويت ولكم جميعا.
وأكد: "أرى أنه من المهمات الضرورية التي تنقل اتحاد الكتاب العرب نُقلة جديدة هي البدء في وضع خطة شاملة للنشر العربي المشترك. وأنتظر أيضا أن يسهم الاتحاد وأعضاؤه في خارطة المؤتمرات ومعارض الكتاب العربية على نحو مؤثر".
وأضاف: سنهتم جميعا بحماية اللغة العربية لأنها وعاءُ حضارتنا وموئلُ تاريخنا، التي ما زالت تهز وجدان الشجي، وتُبكي عينَ الغريب. وسنسعى معا إلى المحافظة على ثوابت هويتنا الوطنية. ومن أهم مهماتنا هو دعم حرية التفكير والرأي والإبداع فلا يجب أن يُمَسَّ أمنُ المثقف بسبب رأي أبداه أو معتقد اعتنقه.
وأوضح أن أهم ما نصبو إليه فهو استنفار القوى الكامنة للثقافة العربية بمختلفِ ألوانها للمشاركة والإسهامِ في العمل الثقافي المشترك، وفق خُطة استارتيجية متكاملة سنشارك حميعا في وضعها لدعم حضورنا الثقافي على المستوى الدولي.