تكنولوجيا ومنوعات

رئيس جمعية الصحفيين البحرينية : حققنا جزءا من الطموحات بوضع البحرين على الخارطة الدولية

 
 أكدت رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد أن  مملكة البحرين طرحت مؤخرا عن طريق وزارة الخارجية مشروعا لإدانة ممارسات قناة الجزيرة، لمساندتها الإرهاب وتحريضها الدائم لزعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي، وتم الاتفاق على إحالة الأمر إلى مجلس وزراء الإعلام العربي، للنظر في الأمر في ضوء ميثاق الشرف الإعلامي،  وتابعت لقد بدأت حملة لتوجيه الشكر للصحفيين والإعلاميين بالبحرين، وكان لهذه الحملة عدة أهداف فالعاملون في الصحافة البحرينية سواء أكانوا مواطنين أو زملاء عرب أو أجانب، أحبوا البحرين وعملوا فيها سنوات طويلة، ودافعوا عن مملكة البحرين في كثير من المواقف خاصة خلال أزمة 2011، لذلك وجب توجيه الشكر إليهم، وهناك رسالة سياسية مفادها بأنه لو لم تكن البحرين حضنا دافئا لكل هؤلاء الصحفيين حتى غير البحرينيين لما أحبوها ودافعوا عنها، واستمروا يعملون بها رغم أن الرواتب في الصحافة البحرينية ليست الأعلى مقارنة بدول مجاورة، لكنهم استمروا ليس من أجل المال فقط، بل لأنهم يحبون هذا البلد الذي يحتضنهم بكل حب. وهناك هدف آخر لهذه الحملة، وهي أننا نركز خلال حديثنا عن الصحافة البحرينية، عن جيل المؤسسين، والذي أعتبره بالفعل إنه «الجيل الذهبي»، ولكن من الضروري أن نتحدث عن الجيل التالي الذي جاء بعدهم، مثل الأستاذين أحمد عبدالغني ولطفي نصر وغيرهم، وهم من أسسوا للصحافة الأحدث ومن واجبنا الحديث عنهم وتوجيه تحية الشكر والعرفان لهم، إضافة إلى هذا وذاك هناك الجيل الحالي الذي أعتقد أن من واجبنا أن نقدره وأن نحتضن مواهبه، لأن هؤلاء الصحفيين يمكن أن يكونوا خط الدفاع الأول للبحرين.وقالت  حققنا جزءا من هذه الطموحات ومنها ما يتعلق بوضع البحرين على الخارطة الدولية، فلأول مرة أصبح لدينا مقعد في المجلس النوعي الاجتماعي «الجندر» بالاتحاد الدولي للصحفيين، إذ أصبحت عضوا فيه ممثلا للبحرين ولمنطقة الشرق الأوسط، وخلال هذه الفترة حرصنا على التواجد والظهور على المستوى الدولي، فبحثنا التعاون مع محطات أجنبية وبريطانية، كما دخلنا مؤسسة المرأة العربية، وعلى مستوى الصحفيين لم أحقق عشرة بالمائة من أحلامي لأنها مرتبطة بأجهزة أخرى، وهناك قضايا ملحة للزملاء على رأسها الأوضاع المالية والرواتب غير المرضية وكيفية رفعها لمواجهة أعباء الحياة، وكذلك قضية فصل الصحفيين بسبب المعاناة المالية لبعض الصحف، كذلك توفير فرص التوظيف لبعض الدارسين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى