الهيئات الإعلامية المصرية تلتقي رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والإعلاميين
عقدت الهيئات الإعلامية المصرية الممثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة برؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الصحفيين والإعلاميين، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الإعلامية، وبحث مقترحات مواجهة وسائل الإعلام المعادية، التى تبث أكاذيباً وشائعات تتناول الشأن المصرى، وطرق مواجهاتها وإعلاء الحقائق، فى ضوء الشفافية والدفاع عن ثوابت الدولة المصرية.
وقال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإعلام المصرى لعب دورا مهما فى توعية المواطنين، حيث لعب دورا هاما خلال الفترة الماضية، مضيفا أن القنوات الإخبارية المصرية مازالت تحقق نسب المشاهدات الكبيرة وفقا لتقارير شركات الأبحاث وكذلك القنوات الخاصة، مشيرا إلى أن الإعلام المصري يؤدى دوره ومهمته.
ومن جانبه، طالب الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، بالتوقف عن تناول ما حدث فى الفترة الأخيرة وأنه يجب أن نكون على قلب رجل واحد، مضيفا أن وسائل الإعلام فى كل دول العالم تدافع عن قضايا وطنها وأن الإعلام المصرى يقوم بدوره جيدا فى الدفاع عن الدولة.
وأضاف ميرى، خلال كلمة له فى لقاء الهيئات الإعلامية برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، أننا نواجه حالة حرب ولابد من رفض أى محاولة لضرب إعلامنا الوطنى، لأنه جزء رئيسى فى مواجهة الإرهاب ولا يمكن أن نحبط عزيمته أو تقطع عنه المدد، مشيرا إلى أن دور الإعلام مهم من بعد ثورة 25 يناير ويستحق الدعم.
وفى نفس السياق، قال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الصحافة والإعلام هما أداتان هامتان جدا من أدوات التنوير، موضحا أن الأهرام هى الأكثر تأثيرا، ولكن تظل الصحافة الورقية والإعلام القومى هما وسيلة أساسية من وسائل الاتصال الحقيقي.
وأوصى المؤتمر بإصدار عدة توصيات منها إنشاء قناة للطفل لدعم بناء وعي الطفل المصري في مواجهة الفكر المتطرف، وتشكيل مجموعة عمل لوضع سياسات موحدة ووضع خارطة طريق وتوزيع المهام لمواجعة الإعلام المعادي، كما أوصى المؤتمر بتسيير حصول الإعلام على المعلومات الصحيحة للرد على القنوات المعادية والتنسيق بين الإعلام المقروء والمرئي والمسموع، بهدف زيادة الفاعلية في وضع استراتيجية للتصدي للتزييف الإعلامي الذي يلعب على عواطف ومشاعر المواطنين، من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشويه الإنجازات وخلق حالة عداء بين الشعب والسلطة.
كما أكد المؤتمر ضرورة تصميم برامج مؤثرة وقوية يتم فيها استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، لمواجهة ما يسمى بـ«احتلال العقول» باعتباره هو الأخطر والأقوى تأثيراً، والذي يسعى إلى تخريب العقول وهز الثقة بين الشباب ووطنهم، وتحديد الأهداف الإعلامية بوضوح وتقسيمها إلى طويلة الأجل وقصيرة الأجل، والإهتمام بالشباب بإعتباره أحد مصادر تشكيل الوعي الإجتماعي وهو من يتصدى لمحاولات التأثير في ولاء الفرد لوطنه وقياداته ورموزه