يحصل علي درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف
حصل الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ المصري علي درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى من كلية الآداب جامعة الزقازيق عن موضوع الإعلام السياسي بعنوان "العوامل المؤثرة في تأطير الصحف اليومية لقضايا التحول السياسي في مصر خلال الفترة من عام 2011 حتى 2017"، والتي شهدت مصر خلالها سلسلة من التحولات الجذرية تمثلت في تعديلات دستور 1971 خلال استفتاء مارس 2011 ثم تغيير الدستور مرتين (2012 و2014) وإجراء انتخابات برلمانية مرتين (مجلس الشعب ومجلس الشورى" 2012، ومجلس النواب 2015) بالإضافة لوجود رئيسين مؤقتين وإجراء انتخابات رئاسية عامي 2012 و2014.
وتكونت لجنة التحكيم والمناقشة برئاسة د. إبراهيم المسلمي رئيس قسم الإعلام بكلية آداب الزقازيق الأسبق مشرفا، ود. صفي الدين خربوش أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة مناقشا ود.عبدالجواد سعيد عميد كلية الإعلام بجامعة المنوفية مناقشا، ود. محمد عوض المدرس بكلية الآداب جامعة الزقازيق مشرفا مشاركا، وحضر المناقشة د.عماد مخيمر عميد كلية الآداب بجامعة الزقازيق ود.أمين سعيد عميد كلية الإعلام بجامعة السويس ود.علاء طلعت وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق.
وعلى مستوى أطر تقديم الصحفيين للأحداث المتعلقة بالتحولات السياسية: تبنى الصحفيون اطارا عاما رئيسيا عند معالجة انتخابات٢٠١٢، يمكن وصفه بـ"التشكيك في الانتخابات رغم بعض الإيجابيات"، وقد تم دعم هذا الإطار عبر عدة أطر سلبية، أبرزها إطار الانتخابات المزورة "وإطار "التأثير المشبوه للمال السياسي "، واطار "العدد غير الموضوعي للمرشحين"،وتحددت أبرز الأطر الايجابية لمعالجة انتخابات٢٠١٢ في اطار "العدالة والفرص المتساوية للمرشحين" واطار "الانتخابات المعبرة عن اتجاهات الشارع".
وتبنى الصحفيون -في المقابل- اتجاهًا أكثر ايجابية نحو انتخابات ٢٠١٤، ويتلخص الإطار العام لمعالجتها في أنها "انتخابات ناجحة وسلبياتها مبررة"، وتم دعم هذا الإطار العام بمجموعة من الأطر الايجابية الأساسية ومجموعة آخرى من الأطر التي يمكن وصفها بالتبريرية، ومن أبرز الأطر الإيجابية التي التي ظهرت في هذا السياق: "انتخابات نتيجتها محسومة"، وإطار "فشل قوى الارهاب في تعطيل الانتخابات"، واطار "نسبة المشاركة في الإنتخابات معقولة"، أما الأطر التبريرية فتمصل أبرزها في إطار "النتيجة المحسومة وظروف الإنتخابات أدت الي تراجع نسب المشاركة "
وعلى مستوى أطر تقديم الصحفيين للإحداث المتعلقة بالتحولات البرلمانية: تمحور الإطار العام لمعالجة أحداث وتفاعلات الانتخابات البرلمانية التي أجريت 2011/2012 حول فكرة "البرلمان الصادم". وقد انعكس هذا الإطار العام على مجموعة من الأطر الفرعية التي كانت تعبر في مجالها عن فكرة "الصدمة" التي سببتها التركيبة البرلمانية للشارع، على مستوى الصدمة الثقافية، وصدمة استمرار المال السياسي في التأثير على الناخب، وصدمة التوريث بظهور بعض وجوه الحزب الوطني ضمن تركيبة النواب.
في المقابل اعتمدت المعالجات الصحفية لأحداث وتفاعلات الانتخابات البرلمانية 2015 على أطار عام يدور حول فكرة "البرلمان التقليدي"، وقد تجلى أثر الإعتماد على هذا الإطار العام في ظهور مجموعة من الأطر الفرعية في معالجة هذه الإنتخابات، تمثل أبرزها في إطار "برلمان الوجوه التقليدية" وإطار "الإدارة التقليدية للإنتخابات" وإطار "تقليدية مستوى المشاركة".
الجدير بالذكر أن "مسلم" قد حصل علي الماجستير نهاية عام ٢٠١٦ في موضوع معالجة الصحف المصرية لقضايا مجلسي الشعب والشورى خلال عام ٢٠١٢ و٢٠١٣