وزير الإعلام اللبناني يستقبل وفد نقابة محرري الصحافة
رأى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن لبنان بات في حاجة ماسة للحاق بالتطور الاعلامي المتسارع، والمتحول يوما بعد يوم، وأن يدفن إلى غير رجعة قوانين تقادم عليها الزمن، ولا تصلح لعصرنا الحالي".
وتوجه القصيفي الى وزير الاعلام جورج قرداحي خلال ترأسه وفداً من من نقابة محرري الصحافة بالقول: "تصور يا معالي الوزير أن قانون المطبوعات يرقى إلى العام 1962، وكيف لنا أن ننهض بقطاع قانونه الناظم له يرقى إلى هذا التاريخ، فيما العالم اليوم يعيش مرحلة ما بعد الحضارة الرقمية. هناك مشروع قانون أنجز بعد مناقشة طويلة وهو في عهدة لجنة الإدارة والعدل، ويجب عدم التأخر في احالته على الهيئة العامة. ونريده قانونا شاملا يكون مرجعية الإعلام بكل تفرعاته. نريد اليوم قبل الغد مشروعا واحدا يتساوى فيه الاعلاميون تحت مظلة القانون الذي يجب أن تكون لحمته وسداه:الحرية اولا".
بدوره، قال قرداحي إن "هناك شكوى كبيرة من السواد الاعظم من اللبنانيين من تفلت بعض الاعلام"، مؤكدا انه "سيعمل عل درس وإعداد ميثاق شرف اعلامي مع الاعلاميين يهدف الى احترام كرامة وحريات وحيثيات الاخرين بالاضافة الى دراسة قوانين اخرى موجودة في اللجان النيابية"، وقال إننا "مقبلون على مستقبل جديد فلنرس أنظمة وقواعد للاعلام اللبناني على المدى البعيد".
ولفت الى "التطور الرقمي الحاصل غير الملحوظ في القوانين والتي سيعمل على درسها". وشدد على المبدأ الاساسي للاعلام وهو الحرية التي نقدسها لكن حرية المرء تقف عند حدود حرية الاخرين. وهذا مبدأ عالمي فلا يجوز انتهاك حريات وحرمات الناس والاعتداء عليهم بالاشاعات المغرضة و بالشتائم أحيانا".