وزارة الإعلام الفلسطينية ترصد (717) انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية
رصدت وزارة الإعلام الفلسطينية (717) انتهاكاً احتلاليا بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية خلال عام (2021)، منها (22) انتهاكا خلال الفترة ما بين 1 إلى 31 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2021، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (13) صحفيا من بينهم صحفية واحدة، و(3) طواقم صحفية و(3) صفحات إعلامية.
وكان آخر هذه الانتهاكات إصابة مصور وكالة "وفا" وفا عواد، بالرصاص المطاطي، وإصابة مراسل تلفزيون فلسطين ايهاب الضميري ومصور تلفزيون فلسطين فادي ياسين بالاختناق، خلال تغطيتهم في قرية بزاريا شمال غرب نابلس بتاريخ 25/12/2021.
كما أصيب خلال الشهر الماضي بالرصاص المطاطي كل من الصحفيين: الصحفي الحر شادي جرارعة، والصحفي الحر معاذ وشحة، ومراسل قناة رؤيا حافظ أبو صبرة، حيث تراوحت الانتهاكات الإسرائيلية خلال هذا الشهر من حيث طبيعتها كالتالي: إصابة بالرصاص المطاط (4)، منع من التغطية (4)، استدعاء وفرض غرامة مالية (3)، اختناق (3)، إصابة بالرصاص الحي (2)، اقتحام مطبعة ومصادرة معدات (2)، إصابة بقنبلة صوت
(1)، حجب على مواقع التواصل الاجتماعي (3).
وتفاوت التوزيع الجغرافي لهذه الانتهاكات كالتالي: نابلس (8)، الخليل (3)، القدس (2)، سجون الاحتلال (1)، رام الله (1).
تم رصد الانتهاكات خلال العام 2021 من حيث الوزيع الشهري كالتالي: كانون ثاني (39)، شباط (37)، آذار (31)، نيسان (32)، أيار (200)، حزيران (100)، تموز (47)، آب (70)، أيلول (35)، تشرين أول (42)، تشرين ثاني (62)، كانون أول (22).
حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (295) صحفياً و(50) صحفية، و (56) طاقما صحفيا ، و(57) مؤسسة إعلامية، و(12) مطبعة ومكتبة، وتم حجب أكثر من (126) صفحة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي بتحريض مباشر من الاحتلال.
و تابعت الوزارة على مدار العام انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يصر على استهداف الصحفيين بشكل مباشر من خلال اعتقالهم ومنعهم من التغطية وإطلاق الرصاص بكافة أشكاله لمنعهم من نقل الرواية الفلسطينية الصحيحة للعالم، وتشدد الوزارة باستمرار على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين، لضمان عدم إفلات قوات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
