الصحف الأمريكية: محمد بن سلمان يزور القاهرة خلال أيام لبحث دعم الاقتصاد المصرى.. اتفاق المناخ انتصار
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاتفاق الذى تم التوصل إليه بشأن المناخ فى قمة باريس الحالية بأنه انتصار للرئيس باراك أوباما، على الرغم من أن بعض المخاطر لا تزال تلوح فى الأفق. ورأت الصحيفة أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه يدين بنجاحه كثيرا إلى استعداد أوباما لمواجهة كل من الجمهوريين فى الكونجرس ومسئولى صناعة الوقود الحفرى فى قضية تعد من بين الأقل فى أولويات الناخبين الأمريكيين. وعلى الرغم من أن الاتفاق الدولى الذى تم التوصل إليه فى باريس أمس، السبت، يترك العالم معرضا بدرجة خطيرة للاحتباس الحرارى وارتفاع مستوى مياه البحر، إلا أن أوباما عزز بدرجة كبيرة أجندة المناخ العالمى وأسس آلية ستمكن الدول من استغلال تكنولوجيا للحد من انبعاثات الغازات، وتشدد الوعود القائمة بتقليل تلك الإنبعاثات. وتابعت الصحيفة قائلة إنه مع احتشاد المفاوضين فى باريس الأسبوع الماضى، كان أوباما يدرس الأمور مع زعماء فرنسا والبرازيل والصين والهند. وقال أوباما أمس فى البيت الأبيض، بعدما أمضى الساعات الأولى من الظهيرة فى لعب الجولف مع رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، أن هذا الاتفاق "يمثل أفضل فرصة لدينا لإنقاذ الأرض الواحدة التى حصلنا عليها. وقد أثبتنا معا ما يمكن تحققه عندما يتحد العالم". ورأى أوباما أن الاتفاق سيبعث برسالة قوية وتحول لاستثمارات فى المشروعات الأقل انبعاثا للكربون ويوفر فرص عمل فى تلك المجالات. وبالنسبة لأوباما، تقول واشنطن بوست، فإن اتفاق باريس يحقق له هدفا شخصيا وسياسيا تم تأجيله منذ بداية حكمه بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة وتركيزه على نظام الرعاية الصحية. ففى نهاية عام 2009 لم يوافق مجلس الشيوخ على قانون تم تمريره فى مجلس النواب بخصوص المناخ، وكذلك انتهت قمة كوبنهاجن فى هذا الشأن بشكل مضطرب. ونقلت الصحيفة عن ديفيد أكسلورد، الذى كان المخطط الإستراتيجى الرئيسى لحملة انتخاب أوباما وأصبح مستشارا بارزا له، أن الرئيس أصيب بالإحباط من البداية وكان الأمر صعبا لاسيما فى ظل الأزمة الاقتصادية. ويعرف أنه لو استطلع آراء الأمريكيين على التغير المناخى، فإن القضية ستكون فى مؤخرة اهتمامهم. وكان الناس يشعرون أن هناك توترا فى التعامل مع التغير المناخى والتعامل مع الاقتصاد. لكن بعد خمس سنوات، حول أوباما الهزيمة والفوضى إلى نصر سياسى يمكن أن يصبح واحدا من أهم إنجازات رئاسته استمرارا.. وأوضح أكسلرود أن أوباما شعر بواجب أخلاقى لفعل شىء حيال التغير المناخى، فالأمر ليس مجرد شيئا تجميليا فى القائمة الخاصة به، بل هو أساسى. تايم:البيت الأبيض يرفض إدراج إجازة عيد الفطر كعطلة رسمية قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن البيت الأبيض رفض أن يكون احتفال المسلمين بعيد الفطر عطلة رسمية فى الولايات المتحدة بعدما طالب أكثر من 100 ألف شخص بجعله كذلك، فى عريضة إلكترونية. ووفقا لرد البيت الأبيض على الدعوة، فإن الرئيس "باراك أوباما يفهم أهمية الحدث" الذى يستمر ثلاثة أيام والذى يمثل انتهاء شهر رمضان، إلا أنه قال إن الأمر يعود للكونجرس. وكتب مسئولو البيت الأبيض يقولون "إن المقترحات بعطلات دائمة على مستوى الولايات المتحدة هى من اختصاص الكونجرس. وفى حين أن عيد الفطر ليس من الأجازات العامة التى يحددها الكونجرس، لكننا نريدكم أن تعرفوا أن الإدارة ملتزمة بتعزيز قدرة الجميع على ممارسة شعائر إيمانهم والاحتفال بأعيادهم الدينية". وكانت العريضة الحكومية قد بدأت فى سبتمبر ونجحت فى جمع أكثر من 127 ألف توقيع، مما جعل المسئولين الفيدراليين يراجعونها ويصدرون ردا عليها. وكانت بلدية نيويورك قد جعلت عيد الفطر الماضى عطلة مدرسية، وقال أوباما فى هذا الوقت: "إنه مع احتفال المسلمين بنهاية الشهر، فإنهم يتذكرون أن رمضان وقت للتفكير الروحى ومساعدة المحتاجين. وبينما يمثل عيد الفطر نهاية شهر رمضان، فإنه بداية جديدة لكل فرد، وسببا للاحتفال والتعبير عن الامتنان فى هذا العيد". واعتباراً من السنة الدراسية المقبلة لن يقصد تلاميذ نيويورك مدارسهم يومى الفطر والأضحى، وذلك تنفيذاً لقرار أصدره رئيس بدية المدينة بيل دى بلازيو فى مارس وقضى بإضافة هذين العيدين إلى أيام العطلة المدرسية. بلومبرج: محمد بن سلمان يزور القاهرة خلال أيام لبحث دعم الاقتصاد المصرى ذكرت شبكة بلومبرج أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى ولى العهد السعودى النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سوف يزور القاهرة خلال أيام، حيث تستعد حكومتى البلدين لمناقشة مساعدات وإستثمارات كبرى لدعم الإقتصاد المصرى، لاسيما فى ظل أزمة الدولار التى تضر بالنشاط التجارى. وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، أنه بحسب بيان لمجلس الوزراء فإن المسئولين المصريين سيطرحون للمملكة العربية السعودية فرص إستثمار "كبيرة" فى عدد من المجالات ومن بينها الإسكان والتعليم والطاقة. ونقلت عن مسئول من الحكومة أن مصر تسعى إلى الحصول على منتجات نفطية وغير نفطية ومساعدات تنمية، فضلا عن ودائع العملات الأجنبية فى البنك المركزى لتعزيز إحتياطياتها الأجنبية، التى تراجعت نحو 50% منذ ثورة يناير 2011. وأشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، سوف يقود المحادثات مع الأمير محمد بن سلمان. ونقلت عن مسئول حكومى، تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، أن مصر سوف تطلب من الكويت والإمارات مساعدات وتطرح فرص إستثمار لهم. وتقول بلومبرج أن المحادثات هى بمثابة إشارة على أن حلفاء مصر فى الخليج لايزالوا ملتزمون بدعمها. وأشارت إلى أن الدول الثلاث "السعودية والإمارات والكويت"، وفرت مليارات الدولارات للإقتصاد المصرى فى العامين الماضيين.