تسعة وعشرون شهيدا تضحيات الاسرة الصحفية العراقية خلال عام /2015
اعلنت نقابة الصحفيين العراقيين ان الاسرة الصحفية العراقية قدمت خلال العام الحالي / 29/ شهيدا اغلبهم من ضحايا اجرام داعش ليرتفع عدد ضحايا الصحفيين منذ عام 2003 الى /435/ شهيدا .
وجاء في بيان لنقابة الصحفيين اصدرته اليوم : لم يكن عام 2015 الا امتدادا للاعوام التي سبقته في درب التضحيات التي روت بها الاسرة الصحفية العراقية مسارات عملها من اجل الكلمة الحرة الصادقة المعبرة عن ضمير المواطن ومعاناته ولم تكن الدماء التي سالت عبر هذا الدرب الا احد العناوين البارزة لسفر هذه الاسرة وعطاءاتها.
وقالت النقابة في بيانها : ان الاسرة الصحفية العراقية وهي تودع عام 2015 بعد ان قدمت /29/ شهيدا لابد ان تقف بكل فخر واعتزاز لتسترجع ما ألت اليه الامور في حاضرنا من ماس والام في مسارات العمل الصحفي خاصة مع ظهور داعش حيث الاجرام منهجه والقتل غايته.
واضاف البيان ان نقابة الصحفيين العراقيين وكما هو عهدها في الوقوف مع معاناة الاسرة الصحفية لم تقف مكتوفة الايدي ازاء اجرام داعش بحق صحفيينا وخاصة في المناطق المحتلة اذ باشرت باعداد ملف يوثق جرائم داعش بحق الصحفيين تمهيدا لتحويله الى المحكمة الجنائية الدولية بعد تهيئة الوثائق والادلة التي تدين داعش وجرائمه التي لابد ان يقول القضاء الدولي كلمته بحق زعماء هذا التنظيم الارهابي.
وشددت على انه لابد من التاكيد على ان هناك خشية مازالت قائمة على سلامة الصحفيين العراقيين رغم ماتحضى به الصحافة من مكانه متميزة على الصعيدين الرسمي والشعبي وجملة الاجراءات المتخذة لتعزيز حرية الرأي والتعبير الا ان الصحفيين مازالوا عرضة لمزيد من الاعتداءات في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الايجابي للعمل الصحفي في تصحيح مسارات العمل السياسي وكشف الاخطاء ووضع المعالجات الصحيحة لها ولابد من الاشارة هنا الى تاكيدات رئيس الوزراء حيدر العبادي برفض اي تجاوز على الصحفيين وان هناك لجانا متخصصة للتحقيق في اي تجاوز قد يحصل من هذا الطرف او ذاك مهما علا شانه.