(تحريرالرمادي) الموضوع الابرز الذي استأثر باهتمام صحف الثلاثاء العراقيه
استأثر موضوع اكتمال تحرير الرمادي ورفع العلم العراقي على المجمع الحكومي في المدينة باهتمام معظم الصحف الصادرة اليوم ، اضافة الى تسليط الضوء على تداعيات الازمة الاقتصادية التي يمر بها العراق جراء انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية.
فتحت عنوان رئيس (العبادي : قادمون لتحرير الموصل 2016عام الانتصار على داعش) تناولت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي خطاب رئيس الوزراء حيدر العبادي لمناسبة تحرير الرمادي والذي عدّ عام 2016 " عام القضاء على الإرهاب والعصابة الداعشية بشكل نهائي وإنهاء وجودهم على ارض الرافدين ، موجها خطابه إلى أهالي الموصل (قادمون لتحرير نينوى) وتوجيه الضربة القاصمة للإرهاب ".
واوردت الصحيفة قوله في الخطاب الذي وجهه للعراقيين بالمناسبة " ان تحرير الرمادي تأخر وكان ممكن تحريرها قبل هذا الموعد لولا لجوء العصابات الى تفخيخ كل شيء في الرمادي لمنع الغيارى من ابناء القوات المسلحة من الدخول الى مركز المدينة ، لكنها فشلت وانهزمت ، معربا عن فخر العراقيين برجالهم من ابناء القوات الامنية والجيش العراقي ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي وابناء العشائر والبيشمركة ".
فيما ابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بيان قيادة العمليات المشتركة الذي اعلن تحرير مدينة الرمادي من سيطرة داعش ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسط المدينة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قوله في البيان الذي تلاه " أن الدفاع عن التراب العراقي واعادة الامن والامان والقضاء على الجماعات الارهابية وإعادة النازحين ستبقى هي هدفنا المقدس ".
فيما ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على اشادة الاوساط الشعبية والسياسية بالانتصارات المتحققة في محافظة الانبار وتحرير مدينة الرمادي بالكامل من تنظيم داعش حيث خرج المئات في مسيرات جابت الشوارع احتفالا بالنصر في بغداد والرمادي.
واشارت الصحيفة الى بيان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بالمناسبة والذي قال فيه " أن هذا الانتصار الكبير يمثل انكساراً لشوكة داعش الإرهابي ونقطة انطلاق لتحرير نينوى ، مثمنا التضحيات الكبيرة والبطولات التي سطرها أبناء القوات الأمنية والحشد العشائري ، وداعياً الى استثمار زخم الانتصار والانهيار الحاصل في معنويات العدو الإرهابي لتحقيق مزيد من التقدم وعلى أكثر من محور ".
اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فاهتمت بتداعيات الازمة الاقتصادية في العراق ، وقالت " ان مجلس الوزراء يعكف على البحث في جميع الخيارات الممكنة التي تجنب الحكومة الإفلاس وتحافظ على الدولة من الانهيار الاقتصادي ".
واضافت الصحيفة " وبينما تشير التسريبات المالية الى ان ايرادات النفط الحالية لم تغط سوى 40 بالمائة من مجمل رواتب الموظفين والمتقاعدين ، تقف الحكومة عاجزة عن سداد تلك الرواتب التي تقدر بأربعين مليار دولار سنويا ، وازاء ذلك يدرس مجلس الوزراء مقترحا مقدما من وزارة المالية لتجاوز العجز المتوقع في موازنة 2016 يقضي بتقليص دوام الموظفين الى النصف ، مقابل منحهم نصف المرتب ، في حال استمر انخفاض أسعار سوق النفط العالمية ، مبينة ان ميزانية العراق تخلو الا من 4ر1 مليار دولار ، وهي تكاد تسد احتياجات البلد حتى شهر شباط المقبل كحد اقصى