الصحافة الإسبانية: تمثيل المرأة بالبرلمان المصرى خطوة نحو المساواة.. الأسرة الملكية الإسبانية تعانى

إيه بى سى تمثيل المرأة بالبرلمان المصرى خطوة نحو المساواة سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على بدء عمل البرلمان المصرى والذى عقد أولى جلساته أمس وأشارت الصحيفة إلى أن هذا البرلمان يحتوى على نسبة حضور مرتفعة للمرأة لأول مره فى تاريخ البلد، كما رصدت وجود 89 امرأة فى البرلمان أى 14.9%، وهو ما تعتبره الصحيفة خطوة إيجابية لتحقيق الديمقراطية فى مصر وأولها المساواة بين الرجل والمرأة. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ثورة 25 يناير وحتى آخر يونيو 2012 كان لمصر 3 برلمانات لم تستمر، ولكن بالبرلمان الحالى الذى تم التصويت عليه مؤخرا فأن مصر تسير على طريق الديمقراطية، واصفة مجلس النواب بأنه الـ"الأكبر" فى تاريخ مصر وتركيبتة جديدة. وأضافت الصحيفة أن إنشاء مجلس النواب يعتبر الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق للرئيس عبد الفتاح السيسى. الموندوملك إسبانيا يمر بأوقات حرجه لمحاكمة شقيقته بتهم فساد قالت صحيفة الموندو الإسبانية أن الأميرة كريستينا شقيقة ملك إسبانيا فيليبى السادس مثلت اليوم الاثنين فى محكمة بالما دى مايوركا فى جزر البليار الإسبانية فى محاكمة قضية نوس للفساد التى تورط فيها 18 شخصا. وتواجه شقيقة ملك إسبانيا تهم التهرب الضريبى، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الفضيحة أثارت سخطا كبيرا فى إسبانيا خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعرضت لها إسبانيا منذ سنوات جعلت الملك يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة بالما فى يونيو 2015. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسرة المالكة الإسبانية تعانى من أوقات حرجة فى الوقت الحالى بعد مثول الأميرة كريستينا أمام المحكمة فى تلك القضية المتورط فيها زوجها إيناكى أوردانجارين المتهم باختلاس الأموال العامة وغسيل أموال عبر شركتهما أيزون، كل ذلك فى إطار مؤسسة نوس غير الحكومية التى كانت تنظم عددا من التظاهرات لصالح الحكومات الإقليمية لجزر البليار وفالينسيا. وحسب التحقيق فإن المتهمين تمكنوا من جنى أرباح بقيمة 6 ملايين يورو بشكل غير قانونى ما بين 2004 و2006، وأوضحت الصحيفة أن المحاكمة لأول مرة تحظى بمتابعة واسعة فى إسبانيا، ومن المتوقع أن تستمر لبضعة أشهر. الباييسكتالونيا تسعى للإنفصال مجددا فى 2017 3 قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى مساء الأحد فى أول تعليق له على تنصيب رئيس إقليم كتالونيا الجديد "لن نسمح بأى عمل يفترض أن يمس وحدة إسبانيا وسيادتها". وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية أن البرلمان الكتالونى اختار مساء أمس الأحد الانفصالى كارليس بوتجدمون رئيسا للاقليم مكلفا تحقيق حلم دعاة الاستقلال بالانفصال عن إسبانيا فى 2017 على ابعد تقدير، ومن أصل 135 نائبا يتألف منهم البرلمان الكاتالونى، فاز بوتجدمون بأصوات 70 نائبا بينما صوت ضده 63 نائبا وامتنع اثنان عن التصويت. وفور إعلان النتيجة صاح الرئيس الجديد للاقليم "تحيا كاتالونيا الحرة".، وتحدث رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ المنتهية ولايته فى الوقت الذى يمكن أن يضعف فيه رأس السلطة الاتحادية بسبب الوضع الناجم عن الانتخابات التشريعية فى 20 ديسمبر 2015. وفاز الحزب الشعبى بزعامة راخوى بالاقتراع فقط بنسبة 28% من الأصوات ما جعل من الصعب جدا تشكيل حكومة دون دعم أحزاب آخرى، وترفض باقى الاحزاب تقديم هذا الدعم حاليا. وأوضح راخوى أنه بدأ اتصالات مع الحزب الاشتراكى بزعامة بيدرو سانشيز وزعيم حزب ثيودادانوس البير ريفيرا الأحد بعد أن علم أن دعاة الاستقلال فى كتالونيا توصلوا إلى اتفاق لتنصيب رئيس. ويقترح حزبه تحالفا واسعا مع هذين الحزبين لتشكيل حكومة تركز على الدفاع عن وحدة إسبانيا، وقال راخوى "بامكان الاسبان أن يطمئنوا"، وذلك بعد أن أكد أنه لن تعوقه "لا القوة ولا التصميم لمواصلة الدفاع عن وحدة إسبانيا