الصحافة الإسرائيلية: توفيق عكاشة طلب من السفير الإسرائيلى زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو لمناقشة التسوي

الإذاعة العامة الإسرائيلية :توفيق عكاشة طلب من السفير الإسرائيلى زيارة إسرائيل ولقاء نتنياهو أشادت القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى بجرأة النائب بالبرلمان المصرى والإعلامى توفيق عكاشة الذى التقى بالسفير الإسرائيلى بالقاهرة حاييم كورن فى منزله. واستغلت القناة صفة توفيق عكاشة كنائبا بالبرلمان للحديث عن أنه يحوم فى الأفق توطيدا للعلاقات بين تل أبيب والقاهرة، عقب اللقاء الذى وصفته بأنه فريد من نوعه ولم يسبق له مثيل. وفجر محلل الشئون العربية فى القناة "عوديد جرانوت" أن اللقاء شهد العديد من المفاجأت من قبل "عكاشة" الذى قال أنه يرغب فى زيارة إسرائيل ولقاء الصحفيين الإسرائيليين والصلاة بالمسجد الأقصى بالقدس. وأضاف المحلل أن "عكاشة" طالب بزيادة التعاون بين تل أبيب والقاهرة، فى عدة مجالات منها الزراعة وغيرها، موضحا أن هذه الأمور لم يتم الحديث عليها من قبل أى مسئول فى مصر. وكشف المحلل الإسرائيلى النقاب عن أن "عكاشة " طالب بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للحديث معه حول التوصل للتسوية فيما يتعلق بالسلام مع الفلسطينيين. وأثنى المحلل الإسرائيلى على المبادرة التى قام بها عكاشة ولقاءه السفير، ورغم كونها مبادرة شخصية منه إلا أنه لا يمكن التقليل من شأنها لكونه عضوا بالبرلمان المصرى. معاريف :لقاء عكاشة بالسفير الإسرائيلى أغضب الجميع فى مصر رغم كونه علنياً دافعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن النائب والإعلامى توفيق عكاشة بعد عاصفة الغضب التى انتابت السياسيين والإعلام المصرى عقب لقائه بالسفير الإسرائيلى بالقاهرة حاييم كورن. وقالت الصحيفة أن لقاء عكاشة بالسفير الإسرائيلى كان ملىء بالود من خلال مناقشات عدة قضايا عالقة فى مقدمتها السلام مع الفلسطينيين ومناقشة أزمة سد النهضة. وأكدت الصحيفة أن الطرفين تطرقا إلى موضوع المنظمات الإرهابية فى فلسطين ومنها حركة حماس فى قطاع غزة التى تعمل ضد السلطة الوطنية الفلسطينية. يسرائيل هيوم :دونالد ترامب: فى حالة فوزى بمنصب الرئيس سأنقل السفارة الأمريكية إلى القدس قال المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، إنه فى حالة فوزه فى الانتخابات الأمريكية المقبلة، فإنه سيتخذ قرارًا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس؛ للتأكيد على أن المدينة هى عاصمة إسرائيل. وأضاف، فى حوار خاص أجراه مع صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، فى عددها الأسبوعى، أنه سيكون الرئيس الأمريكى الأكثر صداقة لدولة إسرائيل، مضيفًا أنه يطمح لبلورة اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، رغم كونه سلامًا صعبًا بينهما. وكشف "ترامب"، خلال الحوار، أن ابنته الكبرى متزوجة من يهودى صهيونى مؤيد لإسرائيل، وشارك فى عدة مناسبات تدعم تل أبيب، وهذا ما يؤكد مدى الصداقة التى ستربطه بإسرائيل. وحول الاتفاق النووى الإيرانى، أكد "ترامب"، أنه الاتفاق الأسوأ بالنسبة لإسرائيل، موضحًا أن طهران ستحصل بموجب الاتفاق على 150 مليار دولار من أموالها المجمدة، كما أن بالاتفاق بندًا يُلزم بحماية منشآتها النووية فى حالة الهجوم عليها، موضحًا أنه من أغرب البنود هو إمكانية الهجوم على إسرائيل فى حالة ما إذا قامت تل أبيب بقصف المنشآت النووية، واصفًا ذلك البند بـ"الوقاحة". وتابع "ترامب"، أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما لم يقدم ما تحتاجه إسرائيل من الدعم اللازم، والدليل العديد من الزيارات التى أجراها بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض كان يعود منها محبطًا، لكن هذا لن يتكرر فى حالة فوزه فى الانتخابات.