صحافة عربية

صحف الاثنين العراقيه تهتم بهجوم داعش على /ابو غريب/ والتفجيرين الانتحاريين في مدينة الصدر

اهتمت الصحف الصادرة اليوم بالهجوم الذي نفذته عصابات /داعش/ فجر امس على محيط سايلو خان ضاري في /ابو غريب/ والهجوم الانتحاري الذي نفذه ارهابيان في مدينة الصدر ، اضافة الى استمرار التعليقات حول التشكيلة الوزارية المرتقبة واحتمالات الاستعانة بتكنوقراط يقيمون حاليا خارج العراق ومنهم وزير النفط في النظام السابق عصام الجلبي.



فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي الهجوم الذي نفذته عصابات /داعش/ فجر امس على محيط سايلو خان ضاري بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون " ممنية نفسها بتحقيق شيء لاعادة اثبات وجودها بعد هزائمها المتلاحقة في جميع القواطع ".



واشارت الصحيفة الى انتقاد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ، ما وصفه بـ/الاعلام المغرض/ في تهويل الأحداث ، مشددا على " ان الاوضاع في ابو غريب مسيطر عليها تماما ، وان العملية حسمت خلال ساعات قليلة بمحاصرة وقتل المهاجمين الذين لا يتجاوز عددهم العشرين والعمل جار لتطهير المنطقة من احتمال وجود المختبئين." 



فيما اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد جهاز مكافحة الإرهاب ، حسم الموقف لصالح القوات الأمنية وإنهاء تعرض /داعش/ في /أبو غريب/ وسايلو خان ضاري ، واستقرار الوضع في القضاء ، عازياً سبب الخرق الى رغبة التنظيم بـ/تعكير صفو/ الانتصارات في الانبار وعدم اكتمال تطهير المنطقة ، فضلا عن وجود خلل استخباري ينبغي معالجته.



ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان قوله " أن جهاز مكافحة الإرهاب كان له دور في إسناد القوات الأمنية الموجودة هناك ، مضيفا أن الفرقة التكتيكية الخاصة مهيأة ومتأهبة لمثل هكذا مواقف ، إذ جرى ارسالها على وجه السرعة وحسم الموقف بطرد الإرهابيين وإخلاء أكثر من 30 عائلة موجودة في المجمع السكني والموقف استقر لصالح جهاز مكافحة الإرهاب ".



من جهتها ركزت صحيفة /العالم/ المستقلة على أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس ، /لواء بغداد/ التابع لسرايا السلام بالاستعداد لـ/الدفاع/ عن العاصمة ، داعيا الحكومة إلى التنبيه عن " الخطر المحدق ببغداد بدلا من جمع الأموال ".



ونقلت الصحيفة عن الصدر قوله ان " مشروع الاصلاح الجهادي لحماية العراق وبغداد يجب ان يستمر ، اننا حذرنا من الخطر المحدق ببغداد كثيرا فلم تكن لها اذان واعية ، وسنبقى مطالبين بالاصلاحات الجذرية لكل الاحزاب وابعاد الشبح الطائفي عن العراق ".



فيما ابرزت اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة الاعتداء الاجرامي المزدوج الذي شهدته مدينة الصدر في بغداد امس ، مؤكدة انه قوبل بادانات محلية ودولية وسط دعوات لعدم الانجرار الى محاولات اثارة الفتن الطائفية.



واشارت الصحيفة الى تبنى تنظيم داعش تنفيذ الاعتداء الذي اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من بينهم اطفال ونساء كانوا في سوق مريدي الشعبية.



وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة بتقرير نشرته امس صحيفة /الاندبندنت أون صنداي/ البريطانية اكد " ان داعش يقاتل كوحش جريح ، موضحة طبيعة المعركة التي تخوضها القوات العراقية والحشد الشعبي ضد التنظيم الذي يخسر باستمرار برغم تكتيكاته ، ووصفتها بأنها شرسة ".



ونبقى في ما تنشره الصحف الغربية عن تطورات الوضع الامني في العراق ، اذ اوردت صحيفة /المشرق/ المستقلة ما كشفت عنه صحيفة /ذي ليف كرونيكل/ الاميركية أمس ، من " أن الفرقة الاميركية المجوقلة 101 اكملت استعداداتها للانتشار في العراق ، مشيرة الى تأكيد القائد العام للفرقة الجنرال غاري فولسكي ان معارك تحرير مدينة الموصل ستكون صعبة جدا ".



واشارت الصحيفة الى قوله " إن مدينة الموصل هي جوهرة التاج في العراق والقتال فيها سيختلف عما كان في الرمادي ، مبينا أن العملية العسكرية فيها ستكون صعبة جدا لكن العراقيين يتدربون من اجل ذلك ، وأن الفرقة ستكون مسؤولة عن 4000 جندي من التحالف من 18 بلدا ".



وفي الشأن السياسي ، تناولت صحيفة /الجورنال/ المستقلة اعلان مصادر مطلعة " ان لجنة اختيار الشخصيات المناسبة لحمل الحقائب الوزارية اعدت قائمة باسماء المرشحين وتضمنت ، وزير النفط في النظام السابق المقيم في العاصمة الاردنية عمان عصام الجلبي ، والفريق الركن وفيق السامرائي ، وعضو مجلس الحكم المنحل سمير الصميدعي ، ووزير الدفاع في اول حكومة شكلت بعد عام 2003 علي عبد الامير علاوي ، ونائب رئيس الوزراء الاسبق برهم صالح ، والسياسي المستقل ليث كبة ، فضلا عن اكاديميين من اساتذة الجامعات ".



واوردت الصحيفة اشارة تلك المصادر الى ان " الكابينة الجديدة ستضم 18 وزيراً اربعة منهم سيتم ترشيحهم من الكتل النيابية شريطة تمتعهم بمواصفات التكنوقراط ومن المستقلين غير المرتبطين بأحزاب وقوى سياسية شاركت في الحكومات المتعاقبة "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى