الصحف البريطانية: التهديد الإرهابى ضد فرنسا لا يزال قائما رغم الحملة الأمنية المكثفة
ذكرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداى" البريطانية أن مسئولى الأمن البلجيكيين اعترفوا أن الأسلحة والمتفجرات التى خزنها الإرهابيون بنية استخدامها فى شن هجمات ضد فرنسا خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، لم يتم العثور عليها بعد. وأضاف المسئولون أن الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات الأخيرة فى بروكسل وباريس أخفوا الأسلحة، ورغم تفتيش أكثر من 40 منزلا واعتقال 40 شخصا لاستجوابهم فى إطار حملة تشنها السلطات البلجيكية، لم يتم العثور على أى من الأسلحة. وأوضحت الصحيفة أن 12 من بين المعتقلين تم احتجازهم، بينما أدين 3 من بينهم بمحاولة ارتكاب عملية قتل إرهابية، كما تم الإفراج عن تسعة آخرين. وأشارت الصحيفة إلى ادعاءات وجود خطط لشن هجمات على بروكسل خلال المباراة بين بلجيكا وأيرلندا أمس السبب. ورغم عملية البحث المكثفة عن المتفجرات التى شملت 15 مرآبا ومخزنا، وعدم العثور على أى أسلحة أو متفجرات، إلا أن التهديد ضد فرنسا لا يزال قائما، بحسب المسئولين. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية أن السلطات البلجيكية أفرجت عن الأشخاص التسعة الآخرين، مشيرة إلى أن أحد المتهمين الثلاثة يعمل فى مطار "زافينتيم"، وأنه سبق اتصاله بأحد منفذى العمليات الانتحارية فى بروكسل. استطلاع: %44 سيكونون "مسرورين" حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كشف استطلاع للرأى أجراه مركز "كومريس" لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الناخبين يميلون بقوة نحو خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى أكثر من رغبتهم فى البقاء. وبسؤالهم عن شعورهم حال انتهى استفتاء 23 يونيو بخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبى، قال 44 % إنهم سيشعرون بـ"السرور"، بينما قال 28% إنهم سيكونون مسرورين فى حال انتهى التصويت بالبقاء. أما بسؤالهم عن شعورهم إذا انتهى التصويت بالبقاء، قال 44% إنهم سيكونون "محبطين"، بينما قال 33% إنهم سيشعرون بالإحباط حال المغادرة. وأشارت "الإندبندنت" إلى أن الاستطلاع أجرى على الانترنت يومى الأربعاء والخميس، وتم طرح الأسئلة على 2046 شخصا، من بينهم 192 سئلوا بعد الهجوم على نائبة حزب العمال جو كوكس. ورجح أندرو هوكينز، رئيس مركز "كومريس" أن الهجوم أثر على نتائج الاستطلاع. صنداى تايمز: 20 بريطانيا يقاتلون مع تنظيم داعش فى ليبيا قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن حوالى 20 بريطانيا يقاتلون فى ليبيا إلى جانب مجموعات إسلامية من بينها داعش الذى يحاول الحفاظ على معقله الأخير فى البلاد. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية قولها إن بعض البريطانيين فروا من سوريا نتيجة للغارات التى تشنها قوات التحالف الدولى ضد التنظيم الإرهابى، بينما سافر آخرون من بريطانيا إلى ليبيا مباشرة. وأوضحت الصحيفة أن داعش يتخذ من مدينة سرت معقلا له، كما أن لديه شبكة من معسكرات التدريب فى ليبيا، ولفتت بحسب مقتطفات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إلى أن الجماعات المسلحة المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا قد شنت هجوما أسفر عن طرد مسلحى التنظيم من مناطق واسعة فى مدينة سرت.