تكنولوجيا ومنوعات

صحفيون فلسطنييون يتفاعلون بشكل كبير مع معاذ عمارنة بحملة تضامنية مع زميلهم

تفاعل ، الوسط الصحفي الفلسطيني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الصحفي معاذ عمارنة، الذي فقد عينه اليسرى، بعد إصابته برصاصة أطلقها صوبه جنود الاحتلال، خلال تغطيته للفعاليات المناهضة للاستيطان في محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة

وبدأت الحملة بنشر صحفيين لصورهم وقد أغلقوا جميعا العين اليسرى للتضامن مع معاذ.

وعلى وسم «#عين_معاذ»، تفاعل عدد من الصحفيين مع زميلهم، الذي ظهر في عدة لقطات، أولها والدم ينزف من عينه لحظة إصابته، ومحاولة جندي إسرائيلي منع زملائه من إسعافه، ليتمكن من التقاط صور بكاميرته للصحافي المصاب، وكأنه أراد بذلك توثيق جريمته، وغيرها من الصور التي ظهر فيها معاذ وهو على سرير المشفى، وقد غيبت عينه اليسرى بلفافات من القطن المخطط لتضميد الجراح.
وتصدر الوسم مواقع التواصل الاجتماعي، في تعبير عن مؤازرة الصحفيين لزميلهم المصاب، وهو ليس الأخير الذي يقع بسبب الاستهداف المباشر للصحافيين والطواقم الصحفية، خلال تغطيتهم الميدانية، رغم ارتدائهم الشارات التي تدل على عملهم.
ونشر صحفيون صورا لهم وهم يغطون أعينهم اليسرى تضامناً مع زميلهم معاذ، وقد وضعوا صورهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الى جانب صورته.
وحملت الصورة تعبيرات كثيرة، من بينها إلى جانب التضامن مع معاذ، التأكيد على أن أعمال الاحتلال المدروسة لن تفلح في وقف التغطية الصحفية، وأن مسيرة عمل الصحفيين ستستمر ولو بعين واحدة ترى فيها جرائم الاحتلال، وتنقلها إلى العالم.
كما شاركت في الحملة الحاجة أم ناصر أبو حميد، وهي والدة شهيد وستة أسرى فلسطينيين، هدم الاحتلال منزلها مرات عدة، بنشر صورة لها وعينها مغطاة تضامناً مع الصحفي معاذ.


وانتشرت حملة التفاعل والمناصرة للصحفي معاذ في عدة دول عربية، من خلال إعادة نشر التدوينة الأساسية للحملة من قبل صحفيين عرب ومواطنين آخرين.
ومعاذ عمارنة هو صحفي فلسطيني من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أصيب برصاصة لجنود الاحتلال خلال تغطية فعاليات في بلدة صوريف التابعة لمدينة الخليل، ويخضع حالياً للعلاج في مستشفى «هداسا» في القدس المحتلة.

وقد تابعت نقابة الصحفيين منذ اللحظة الأولى ملف هذا الزميل، وأجرت اتصالات كبيرة مع مسؤولين فلسطينيين، ما ضمن نقله مباشرة للعلاج في مستشفى مجهز في القدس.
كما أجرت النقابة اتصالات دولية عديدة لوضع الاتحادات بصورة الجريمة التي تعرض لها هذا المصور، ما دفع الاتحاد الدولي لاصدار بيان صحفي أدان فيه اعتداء الجيش الإسرائيلي على عمارنة.

واستنكرت نقابة الصحفيين  الفلسطنية استهداف الاحتلال للزميل معاذ عمارنة  وإصابته الزميل  برصاصة في العين اثناء تغطيته لمسيرة احتجاج على مصادرة الأراضي في منطقة صوريف في محافظة الخليل.
وطالبت النقابة كاقة المؤسسات الدولية بسرعة التحرك وأن يأخذوا دورهم الحقيقي بوقف هذه الجرائم الاحتلالية اليومية ضد صحفيينا وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يستطيع أن يأخذ خطوات مهمة وسريعة ضد هذه الجرائم.
وشددت النقابة على ضرورة أن يتم التعامل مع دولة الاحتلال انها دولة معادية لحرية الصحافة والإعلام ، داعية بالشفاء العاجل للزميل معاذ عمارنة.
يذكر أن هذا الزميل يعاني من مشكلة كبيرة جراء الإصابة المباشرة لعينه اليسرى، وقامت نقابة الصحفيين باتصالات مع وزارة الصحة ومجلس الوزراء لضمان تحويله إلى مستشفى مؤهل للتعامل مع حالته الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى