صحف اليوم العراقيه تبرز تاكيد العبادي ان نصر الفلوجة هو بوابة للنصر النهائي على الارهاب وتتحدث عن ت
برزت الصحف الصادرة اليوم الاثنين العشرين من حزيران تاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان نصر الفلوجة هو بوابة للنصر النهائي على الارهاب وعمليات التزوير بالفواتير التي تدخل للعراق
وبشان تاكيد العبادي ان نصر الفلوجة هو بوابة للنصر على الارهاب نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن المتحدث باسم مكتب العبادي سعد الحديثي قوله: إن نصر الفلوجة يشكل علامة فارقة في سلسلة انتصارات قواتنا المسلحة لطرد الارهابيين من مدن العراق واعادتها الى حضن الوطن والى اهلها الاصلاء، ويمثل تحولاً مفصلياً في مسار حرب العراق ضد «داعش».
وأضاف الحديثي: أن نصر الفلوجة هو بوابة للنصر النهائي على الارهاب، فتكبيرات النصر التي تتعالى الان في الفلوجة يتردد صداها في مدينة الموصل، حيث بدأت طلائع قواتنا بالتقدم في جنوب الموصل ايذانا ببدء المنازلة الكبرى ضد الارهاب في نينوى.
وتابع: أن هذا النصر جاء ليضيف زخماً كبيراً للقوات العراقية للتقدم نحو مدينة الموصل، ويشكل حافزاً مهماً لتحرير هذه المدينة من قبضة الارهاب الذي سام أهلها الاحرار سوء العذاب، حيث ترنو أعينهم صوب ابنائهم واخوتهم في القوات المسلحة كي يعينوهم على التحرر واستعادة الموصل لوجهها البهي، مبيناً أن هذا العام سيكون عام النصر الأكبر بتحرير مدينة الموصل من اسر الارهاب كما سبق للقائد العام للقوات المسلحة أن تعهد بأن يكون عام 2016 عاما للنصر النهائي على داعش.
صحيفة الصباح تابعت عمليات تحرير الفلوجة ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الدفاع نصير نوري قوله ان تقديرات القيادات الامنية تشير الى ان تحرير مدينة الفلوجة بالكامل سيتم خلال ايام وقد يطول او يقصر هذا الموعد طبقا للمتغيرات التي تحدث هناك وحجم الجيوب المتبقية واعداد العبوات الناسفة.
واكد ان عمليات التطهير تسير على قدم وساق ولكن يصعب تحديد سقف زمني محدد، لكن التقديرات تشير الى ان اياما قلائل تفصلنا عن اعلان المدينة محررة بالكامل.
واشار نوري الى قتل اعداد كبيرة من الدواعش لاسيما ان الاحصائيات كانت تقدر وجود 2500 داعشي محلي واخرين من جنسيات عربية واجنبية في الفلوجة، كاشفاً عن اعتقال اكثر من 700 ارهابي بحسب قيادة شرطة الانبار وان العدد يزداد مع استمرار تقدم القوات.
من جانبه اكد ، قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي ان القوات الأمنية توجهت لتحرير حي الجولان القريب من نهر الفرات في الجزء شمالي الغربي من الفلوجة الذي يمثل ابرز معاقل الارهابيين، تمهيدا لاعلان المدينة محررة بالكامل من دنس عصابات داعش، مذكرا بان هذه القوات رفعت قبل يومين الاعلام العراقية على مباني قائمقامية الفلوجة والمجمع الحكومي وسطها.
وشدد الساعدي، على ان قوات شرطة الانبار ستتولى مهام مسك الأرض والملف الامني في الفلوجة بعد خروج قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تواصل عملياتها العسكرية في معالجة الجيوب الداعشية المتواجدة في الاحياء السكنية، مشيرا الى ان قوات الجهد الهندسي مستمرة في ازالة الألغام والعبوات التي زرعها ارهابيو «داعش» بين منازل الاهالي.