الصحف العراقيه تركز على تأجيل التصويت على قانون العفو وانطلاق عملية تحرير القيارة
ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاربعاء ، الرابع والعشرين من آب ، على تأجيل التصويت على قانون العفو العام ، وانطلاق عملية تحرير القيارة .
عن الموضوع الاول ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان مجلس النواب اجل التصويت على مشروع قانون العفو العام بطلب من اللجنة القانونية النيابيـة الى جلسة يوم غد الخميس في ظل استمرار الخلافات السياسية واتفاق كتل التحالف الوطني على اعادة الصياغة النهائية لمسودة التعديلات قبل عرضها مجددا للتصويت".
واضافت الصحيفة انه :" رغم الاعلان قبل يوم واحد عن اتفاق الكتل على الصياغة النهائية للتعديلات ،لكن البرلمان عاد وقرر تأجيل استكمال التصويت على مشـروع قانون العفو العام الى جلسة يوم غد الخميس لانضاج مشروع القانون في جوانبه كافة، بعد اعتراض كتل التحالف الوطني / عدا كتلة الاحرار/ على لائحة التعديلات التي قيل انها لاتحظى باجماع النواب خلافا لرأي قادة الكتل ".
ونقلت / الزوراء / قول رئيس اللجنة القانونية محسن السعدون انه :" تم الاتفاق على اغلب مواد مشروع القانون، لكن الخلاف بقي على فقرة واحدة ، هي التي اخرت موضوع الصياغة ".
واضاف السعدون :" ان كل الجرائم الارهابية غير مشمولة بقانون العفو العام ، لامن قريب ولابعيد, سواء الجريمة الارهابية التي تؤدي الى القتل وتخريب مؤسسات الدولة وقتل افراد القوات العراقية ، والجرائم المتعلقة بالامن الداخلي ، فضلا عن المحاكم الجنائية المركزية غير المشمولة احكامها بقانون العفو ".
وتابع :" ان جرائم الاغتصاب والزنا بالمحارم غير مشمولة بالعفو ايضا ، وكذلك جرائم الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات وجرائم الخطف التي تؤدي الى القتل وتشويه المختطف غير مشمولة ايضا ".
وعن عملية تحرير القيارة ذكرت صحيفة / المشرق / ان القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ، تمكنت من تأمين محيط القيارة بالكامل (60 كم جنوب الموصل) بعد استعادة العشرات من القرى الواقعة على اطراف الناحية التي تعدّ منطقة ستراتيجية لما لها من اهمية من الناحية التكتيكية والدعم اللوجستي في المعركة العسكرية المرتقبة.
واشارت الصحيفة ، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة ، الى فرار عناصر من تنظيم داعش من القيارة بالتزامن مع تقدم القوات العراقية صوب مركز المدينة .
وقالت :" ان عناصر من داعش بدأوا بالهروب من مركز ناحية القيارة الى مركز مدينة الموصل بسبب بدء عملية اقتحام القوات الأمنية العراقية لها. و ان عناصر تنظيم داعش بمركز ناحية القيارة خلعوا الزي العسكري وتركوا السلاح وحلقوا الذقون متخفين بين الاهالي خوفا من الوقوع بايدي القوات الامنية ".
وتابعت الصحيفة :" ان المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، توقعت نزوح اكثر من مليون شخص في عملية تحرير الموصل ".
ونقلت قول المتحدث باسم المفوضية ادريان ادواردز:" ان 1.2 مليون شخص في الموصل وحولها قد يجبرون على النزوح بسبب العمليات العسكرية المرتقبة ضد عصابات داعش الارهابية. وان المفوضية تحتاج للمزيد من الاراضي لاقامة المخيمات".
اما صحيفة / الزمان / فقد ذكرت ان التحالف الكردستاني اكد وجود تنسيق مشترك بين حكومتي الاقليم والمركز بشأن تحرير المناطق من سيطرة تنظيم داعش ، نافيا اي توسع لقوات البيشمركة على حساب المناطق الاخرى.
وقالت النائبة عن التحالف نجيبة نجيب في تصريح لـ / الزمان / :" ان هناك غرفة عمليات مشتركة بين الاقليم والمركز لغرض توحيد الجهود وتنسيق الخطط لادارة المعارك ضد داعش"، نافية وجود توسع لقوات البيشمركة على حساب مناطق اخرى.
واشارت نجيب الى :" ان البيشمركة حررت المناطق التابعة للاقليم فقط ".
فيما حذرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي من عمليات توسع تقوم بها حكومة الاقليم في الموصل.
ونقلت / الزمان / قولها :" ادعو الاطراف السياسية والحكومة الى الاخذ بالمطالبات التي صدرت من قبل نواب عن الموصل والذين حذروا من دخول البيشمركة اثناء عمليات التحرير المرتقبة".
واضافت :" ان النواب طالبوا ايضا باستثناء البيشمركة من الدخول للموصل وذلك حفاظا على وجود الاقليات"، متهمة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بتهديد الاقليات بالسلاح والقوة و تنفيذ مخططات لتوسيع التمدد الكردي على الاراضي العربية في الموصل