الصحف الأمريكية:. ووثائق سرية جديدة تكشف: داعش خطط لمذبحة أكبر فى باريس وعواصم أخرى

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية يزداد تركيز تغطيات الصحف المحلية على أخبار المرشحين ونشاطهم الانتخابى، كما كشفت الصحف عن شكوك أمنية أمريكية من محاولة روسية للعبث بالانتخابات. ونشرت شبكة "سى.إن.إن" وثائق جديدة تتعلق بهجمات باريس.

نيويورك تايمز: ترامب يعلن مشاركته فى ثلاث مناظرات رئاسية أمام كلينتون

 

أكد المرشح الجمهورى إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، يوم الاثنين، أنه سيشارك فى ثلاث مناظرات رئاسية بمواجهة هيلارى كلينتون، بعدما أثار شكوكا حيال الموضوع خلال الأسابيع الماضية.

 

وقال ترامب للصحفيين المدعوين، فى خطوة نادرة الحدوث، للانضمام إليه فى طائرته "أخطط للقيام بالمناظرات الثلاث"، مضيفا أن "إعصارا أو كارثة طبيعية" فقط سيجعلونه يغير رأيه.

 

وتجرى المناظرة الأولى فى 26 سبتمبر فى جامعة هوفسترا فى ولاية نيويورك. أما المناظرتان الأخريان فمقررتان فى التاسع من أكتوبر فى جامعة واشنطن فى سانت لويس (وسط)، وفى التاسع عشر من الشهر نفسه فى جامعة نيفادا بلاس فيجاس (جنوب غرب).

 

وقال قطب العقارات "أنا استعد على غرار المناظرات الأخرى (خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري)، (…) وقد سارت على ما يرام بالنسبة إلى، وأكد المرشح الجمهورى أنه سيعتمد على العفوية لتقليص الفارق مع منافسته التى تتقدم فى الاستطلاعات.

واشنطن بوست: تحقيقات أمريكية فى نشاط روسى سرى للعبث بالانتخابات الرئاسية

 

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالات الاستخبارات الأمريكية وإنفاذ القانون تحقق فيما يعتقدون أنه عملية روسية سرية داخل الولايات المتحدة لذرع حالة من عدم الثقة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة، نوفمبر المقبل، فضلا عن التشكيك فى المؤسسات السياسية الأمريكية.

 

وبحسب مسئولون من الاستخبارات والكونجرس، فإن الهدف من التحقيقات هو التعرف على مستوى وغرض الحملة الروسية، التى تستخدم أدوات سيبرانية لاختراق النظم المستخدمة فى العملية السياسية وتعزيز قدرة روسيا على نشر المعلومات المضللة.

 

وتشير الصحيفة أن جهود التنسيق بين الوكالات الأمنية داخل الولايات المتحدة، الرامية لفهم العمليات الروسية، يقودها جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية. ونقلت عن تشارلز ألن الضابط السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، "هذا شئ مقلق للغاية".

 

وعلى الرغم من أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ليس لديها دليل قاطع على عبث روسى ما، أو خطط روسية لإحداث أى عبث، لكن مسئول استخباراتى حذر أن مجرد التلميح بأى أمر من شأنه أن يؤثر على النظام الانتخابى الأمريكى يشكل مصدر قلق كبير.

 

وكانت عملية قرصنة قد تعرضت لها أجهزة لجنة الانتخابات الوطنية فى الحزب الديمقراطى تم على إثرها تسريب العديد من رسائل البريد الإلكترونى والوثائق التى تسببت فى حرج لرئيسية الحزب، حيث أظهرت أن قادة الحزب الديمقراطى عملوا بتحيز لصالح ترشيح هيلارى كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة.

 

سى.إن.إن: وثائق سرية جديدة تكشف: داعش خطط لمذبحة أكبر فى باريس وعواصم أخرى

 

 

حصلت  شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، على آلاف الوثائق والصور الخاصة بالتحقيقات الأوروبية، التى تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن هجمات باريس، التى استهدفت 6 نقاط فى العاصمة الفرنسية، فى نوفمبر من العام الماضى، وأودت بحياة عشرات الأشخاص.

 

وكشفت الوثائق، التى بلغ عددها 90 ألف ورقة ونشرت تفاصيلها الشبكة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، عن أن تنظيم داعش الإرهابى خطط أن تكون مذبحة باريس الأسوأ على الإطلاق وإمكانية تكرارها فى بلدان أوروبية أخرى.

 

وتظهر الوثائق أن التنظيم الإرهابى استغل منصات وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة مثل فايبر وتليجرام وواتس آب، لتشفير العديد من الاتصالات لإخفاء أرقام هواتفهم والأماكن التى يتحدثون منها. واستخدم عناصر التنظيم أسماء وهمية عند المعابر الحدودية، كما كشفت الوثائق كيفية تسللهم عبر الحدود بطرق غير شرعية.

 

ونقلت الشبكة عن بول كروكشانك محلل الشئون الأمنية لديها، أن المجموعات التى تستخدم الرسائل المشفرة لديها القدرة على إحداث ثورة فى مخططاتها الإرهابية عبر السماح لجميع الخلايا بالتواصل مع بعضها البعض خلال الأوقات الحاسمة.

 

وكشفت الوثائق، الخاصة بالاستجوابات ونتائج التحقيقات والبيانات التى تم جمعها من الهواتف المحمولة للمشتبه بهم ممن على صلة بداعش، أسماء الدول التى كان مخططا أن تتعرض لهجمات من تنظيم داعش، ومن بينها هولندا وبريطانيا وأماكن أخرى فى فرنسا بما فى ذلك أماكن التسوق.

 

وتظهر الوثائق أسماء جديدة على صلة بهجمات باريس، ومن بينهم جزائرى يدعى عادل حدادى، وباكستانى يدعى محمد عثمان، اعتقلتهم أجهزة الأمن الأوروبية قبل محاولة دخول فرنسا، وكانا من المفترض أن يكونا جزء من حلقة الهجمات الوحشية.

 

وكان الرجلين انتقلا إلى اليونان عبر القوارب التى تنقل عشرات اللاجئين غير أنه تم توقيفهم بعد الكشف عن جوازات سفرهم المزورة، غير أنه بعد شهر من توقيفهم أطلقت السلطات اليونانية سراحهم ليتواصلوا مع شخص يدعى "أبى أحمد" أوصل لهم ألفى يورو وعادوا للتنقل ضمن اللاجئين، حيث تسللا إلى النمسا وهناك تم اعتقالهم وتسليمهم للأمن الفرنسى.

 

وتقول "سى.إن.إن"، إن المحققين جمعوا معلوما سرية عن الشخصين عبر هواتفهم، فعثمان مدمن على تصفح المواقع الإباحية، كما أن حدادى تواصل مع شخص يعمل تقنى بأحد أهم المراكز النووية فى أوروبا، وهو ما ساعد السلطات الفرنسية لوضعه تحت المراقبة على الفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى