صحف السبت تبرز مواصلة القوات العراقية التقدم لتطويق الموصل ودعوة سليم الجبوري الى الاعداد لما بعد /د
اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم بمواصلة القوات العراقية التقدم من سبعة محاور لتطويق مدينة الموصل ، وأنباء ترشيح رئيس الوزراء حيدر العبادي أربعة أسماء لشغل وزارات الدفاع والداخلية والصناعة والتجارة ، ودعوة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى الاعداد لمرحلة ما بعد /داعش/ بشكل جدي.
فقد ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على مواصلة القوات المشتركة العراقية التقدم من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية ، من سبعة محاور لتطويق مدينة الموصل ، واستطاعت ان تحرر العديد من القرى والوحدات الادارية ، وباتت تبعد من محورين لمسافة بين ٣ الى ٧ كيلومترات ، وتحاول القيادة المشتركة ان تقلل من اصابات القوات المقاتلة ، والحفاظ على ارواح المدنيين.
واشارت الصحيفة الى تسريبات عن انطلاق حملة عسكرية أمريكية لمساندة القوات العراقية تبدأ بالإنزال الجوي والسيطرة على مطار تلعفر ليكون قاعدة عسكرية لانطلاق العمليات القتالية من غرب المدينة " كونه يسهل نقل القوات جواً وقطع الجهة الغربية والحدود مع سوريا ، لأن التقدم الحذر حاليا من المحاور الشمالية والشرقية والغربية للوصول لمدينة الموصل قد يأخذ وقتا طويلا ، مع قرب ايام فصل الشتاء ، وبرودة وغزارة الامطار بالمنطقة التي يجري فيها القتال وقد يسبب اعاقة تقدمها ".
فيما ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة تحذير صحيفة /التايمز/ من مخاوف استخدام تنظيم داعش للمدنيين دروعا بشرية ، مضيفة أن مسلحي التنظيم يستخدمون شبكة واسعة من الأنفاق يختبئون فيها في انتظار وصول مقاتلي البيشمركة لتفجير أحزمتهم الناسفة أو عبواتهم الناسفة بوجوههم.
ونقلت الصحيفة عن مراسل /التايمز/ انتوني لويد من بعشيقة قوله استنادا الى شهادات سكان تمكنوا من الهرب من مناطق يسيطر عليها التنظيم ، أن بعض السكان الذين حاولوا الهرب قتلوا بإطلاق النيران عليهم ، كما أن بعضهم ظلوا عالقين وسط مناطق إطلاق النار بعد أن منعهم المسلحون حتى من التحرك باتجاه مدينة الموصل نفسها.
وفي الشأن السياسي ، ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على ما تناقلته أوساط صحفية وإعلامية وسياسية أيضاً مؤخراً ، من أنباءً أفادت بترشيح رئيس الوزراء حيدر العبادي أربعة أسماء لشغل وزارات (الدفاع ، والداخلية ، والصناعة ، والتجارة) ، إلا إن تلك الأسماء لم تجد طريقها للتأكيد رسمياً.
وقالت " في الوقت الذي ينتظر مجلس النواب ورود أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة ، ما تزال الكتل السياسية تصر على استحقاقها الانتخابي في شغل الوزارات " ، مضيفة " ان وسائل إعلام تناقلت أنباءً أفادت بترشيح عرفان الحيالي لوزارة الدفاع ، وقاسم الاعرجي لوزارة الداخلية ، وقتيبة الجبوري لوزارة التجارة ، ونجم الدين محسن لوزارة الصناعة ، من دون الكشف عن مرشح بديل لوزير المالية السابق هوشيار زيباري ، الذي صوت البرلمان على سحب الثقة عنه في 21 أيلول الماضي ".
ولا زلنا في الملف السياسي ، اذ اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بدعوة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى الاعداد لمرحلة ما بعد /داعش/ بشكل جدي.
واوردت الصحيفة قوله لدى لقائه السيناتور الاميركي جاك ريد العضو الاقدم في لجنة القوات المسلحة في الكونغرس وسفير واشنطن لدى بغداد دوغلاس سليمان " ان القوات الامنية العراقية تحقق مزيدا من الانتصارات في نينوى الامر الذي يتطلب مزيدا من الدعم الدولي على المستوى الاستخباري واللوجستي ، وأنه ينبغي ان يرافق العمليات العسكرية جهد اغاثي وانساني يتناسب مع حجم عمليات النزوح التي تنتج عن عمليات التحرير ، كما ينبغي مراعاة الكثافة السكانية وضرورة تجنيب المدنيين القصف الجوي خلال عملية معالجة الاهداف ".
واشارت الى قوله كذلك ، أن " مواجهة الإرهاب يجب الا تقتصر على الحل العسكري فقط ، بل يجب أن تتم محاربته فكريا واقتصاديا لضمان عدم عودة الافكار المتطرفة مرة اخرى، والاعداد لمرحلة ما بعد داعش بشكل جدي "