صحافة عربية

صحف اليوم تهتم بزيارة ابو الغيط الى بغداد ومعركة تحرير الموصل

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس السادس عشر من اذار بزيارة الامين العام للجامعة احمد ابو الغيط الى بغداد وبمعركة تحرير الجانب الايمن من الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.



صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت تاكيد الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط، أن الجامعة تناصر العراق في حربه ضد تنظيم «داعش» بالكامل مجددا تأكيد الجامعة لمطالب العراق بإخراج القوات التركية من أراضيه.



واشارت الصحيفة الى ان أبو الغيط التقى برئيس الوزراء حيدر العبادي، وبحثا الأوضاع في المنطقة ومحاربة الإرهاب والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية إضافة إلى أعمال القمة العربية المرتقبة.



ونقلت الصحيفة عن مكتب العبادي قوله في بيان إن أبو الغيط قدم التهنئة للعبادي والشعب العراقي بالانتصارات الكبيرة المتحققة على عصابات داعش الإرهابية، مؤكدا «أهمية وضع آليات لهزيمة داعش في جميع الدول».



ونقل البيان عن أبو الغيط قوله: استمعت لرؤية رئيس الوزراء حيدر العبادي المهمة في جميع الملفات ونحن مع هذه التوجهات والطروحات ونتمنى له النجاح في مهمته.



من جانبه اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أهمية توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب مع التحديات العديدة التي تواجه الدول، معربا عن أمله بأن «يكون مؤتمر القمة المقبل محل توافق ودعم العمل العربي المشترك».



واشارت الصحيفة الى ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، التقى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحث اللقاء التطورات السياسية على المستوى العربي والدولي، فضلا عن دعم التحضيرات لانعقاد القمة العربية القادمة في العاصمة الأردنية عمان نهاية الشهر الجاري.



وأكد معصوم اهتمام العراق الخاص بنجاح القمة العربية المقبلة بما يخدم تطوير العمل العربي المشترك على جميع المستويات وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية كافة.



ولفت معصوم، الى اهتمام العراق البالغ بتعزيز التعاون المعلوماتي بما يضمن القضاء على الجماعات الإرهابية وأسباب وجودها، كما جدد ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات المسلحة لاسيما في ليبيا واليمن وسوريا.



من جانبه أشاد أبو الغيط، بالتضحيات التي قدمها العراقيون خلالها وأشار إلى دعم الدول العربية لخطط العراق لاعمار المناطق المحررة والتطور الاقتصادي والتقدم.



الصحيفة اشارت الى لقاء رئيس البرلمان سليم الجبوري لابو الغيط وتاكيده : أن داعش يتقهقر في العراق ولكن من الضروري معالجة آثار داعش ويجب ان يكون لجامعة الدول العربية دورها في محو الاثار الفكرية والسياسية للمنهج المتطرف والدعوة لتعاون أمني عربي فعال لمواجهة الارهاب.



واوضح الجبوري: أن العراق بحاجة الى صندوق يشكل من قبل جامعة دول العربية لدعم المناطق المحررة بسبب الارهاب، في حين اكد أبو الغيط ان التنوع في العراق هو سر قوته وان تاريخه هذا لا علاقة له بالتطرف.





صحيفة الصباح اهتمت هي الاخرى بزيارة ابو الغيط لبغداد وقالت ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وضع خلال لقائه ابو الغيط النقاط على الحروف عندما تحدث عن اهمية ان تخرج القمة العربية بمواقف موحدة تجاه محاربة الارهاب والتعاون المشترك.



واشارت الصحيفة الى ان تأكيدات العبادي هذه جاءت خلال استقباله مساء امس امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي التقى فور وصوله رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الذي اكد اهمية تفعيل العمل العربي، فيما كشف وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك عن السعي لتخفيف بؤر التوتر الحالية.



وقالت ان العبادي وابو الغيط، بحثا بحسب بيان حكومي، الاوضاع في المنطقة ومحاربة الارهاب والانتصارات المتحققة على عصابات "داعش" الارهابية، اضافة الى اعمال القمة العربيةِ المرتقبة.



وقدم ابو الغيط التهنئة للدكتور العبادي والشعبِ العراقي بالانتصارات الكبيرة المتحققةِ على عصابات "داعش" الارهابية، مبينا اهمية وضعِ آليات لهزيمةِ داعش في جميع الدول .



وقال أبو الغيط: "استمعت لرؤية رئيسِ الوزراء حيدر العبادي المهمة في جميع الملفات ونحن مع هذه التوجهاتِ والطروحات ونتمنى له النجاح في مهمته"، فيما اكد العبادي اهمية توحيد الجهود لمحاربة الارهاب ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه الدول العربية، معربا عن امنياته بأن يكون مؤتمر القمة المقبل في عمان نهاية الشهر الحالي محل توافق من اجل وضع الحلولِ ودعم العمل العربي المشترك.







صحيفة الزمان من جانبها نقلت تاكيد الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط مساندة العراق في حربه على داعش والسعي الحثيث الى تشكيل صندوق لدعم النازحين والمساهمة عربيا في خطط اعمار المناطق المحررة ، فيما دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى تفعيل عمل مؤسسة الجامعة ووضع حلول سلمية للنزاعات المسلحة.



واشارت الى ان (رئيس الوزراء حيدر العبادي بحث مع ابو الغيط اوضاع المنطقة والحرب على الارهاب والانتصاراتِ المتحققة على داعش اضافة الى اعمال القمة المقبلة في عمان).



ودعا العبادي الى (اهميةَ توحيد الجهود لمحاربة الارهاب والتحديات التي تواجه الدول)، معربا عن امله في ان (يكون مؤتمر القمة محل توافق من اجل وضع الحلول ودعم العملِ العربي المشترك).



من جانبه قال ابو الغيط (نحن مع توجهات العبادي المهمة في جميع المِلفات)، مهنئا العبادي (بالانتصارات المتحققة على داعش )،.



الصحيفة اوضحت ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري التقى ابو الغيط وبحث معه اعمال القمة المقبلة.



وقال بيان امس ان (الجانبين بحثا تخفيف بؤر التوتر الحالية واليات القمة).



واكد الجعفري ان (العراق حريص على وجوده وسيشارك بكل قوة في القمة)، موضحا ان (العراق يعمل بكل جهد مع العرب تحت خيمة الجامعة لتخفيف بؤر التوتر الحالية والبحث عن حلول لكل معظلة في بلداننا العربية كما ونتطلع الى عودة سوريا الى الجامعة)،.



واضاف الجعفري ان (الجامعة دعمت العراق واتخذت مواقف عدة ضد تدخل التدخل التركي فى بعشيقة)، وتابع (اننا نرحب بالدعم العربي شريطة عدم التدخل في شؤوننا الداخلية).



من جانبه قال أبو الغيط أن (الجامعة تناصر العراق في حربه ضد داعش بالكامل)، مبينا أن (الجامعة لن تتفاجأ بقدرة القوات العراقية على استعادة الأراضي من سيطرة داعش)، واضاف ابو الغيط ان (القرارات الصادرة من الجامعة تتصدى للارهاب) مشددا على (ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ورفض إعادة النظر فى حدود أى دولة عربية ولا بتجزئتها سيما وان الحديث عن إنشاء دويلات أمر مرفوض)،



واشار الى (السعي الحثيث الى تشكيل صندوق بدعم عربي لمساعدة النازحين في العراق وسوريا).

وتابع ابو الغيط ان (الجامعة تساند العراق في مطالباته المتكررة لإخراج القوات التركية من أراضيه وتجدد مطالبها هي الأخرى بإخراج هذه القوات ولا نسمح لأي دولة بالتدخل في شؤون الأخرى).



الصحيفة نقلت دعوة معصوم الى ضرورة تفعيل عمل مؤسسة الجامعة والتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات المسلحة .



وقال بيان امس ان (معصوم استقبل ابو الغيط وبحثا التطورات السياسية على المستوى العربي والدولي و دعم التحضيرات لانعقاد القمة)، واكد معصوم (اهتمام العراق الخاص بنجاح القمة بما يخدم تطوير العمل العربي المشترك على جميع المستويات وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول كافة)، داعيا الى (ضرورة تفعيل عمل مؤسسة الجامعة والتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات المسلحة لاسيما في ليبيا واليمن وسوريا).

واشار الى ان (العراق يسعى لتعزيز التعاون المعلوماتي بما يضمن القضاء على الجماعات الإرهابية وأسباب وجودها).



من جانبه أشاد أبو الغيط بـ(التضحيات التي قدمها العراقيون خلال حربهم ضد الارهاب)، لافتا الى (دعم الدول العربية لخطط العراق في اعمار المناطق المحررة والتطور الاقتصادي لمكانته في الجامعة كأحد مؤسسيها ولما له من دور في تعزيز التضامن العربي).





وعن معركة الموصل نقلت صحيفة المشرق عن قائد جهاز مكافحة الارهاب، الفريق عبد الغني الاسدي، اعلانه انهاء الأهداف المرسومة للمحور الشرقي بالتقاء قواته مع قوات الشرطة الاتحادية في ايمن الموصل، مبينا ان اغلب قتلى داعش هم من الاجانب.



وقال الاسدي: انه "منذ يوم الثلاثاء تم اكمال جميع الأهداف المرسومة للمحور الشرقي بالالتقاء مع قطعات الشرطة الاتحادية في دور السكك ومحطة القطار في ايمن الموصل"، مشيرا الى "اغلاق المنطقة الممتدة من محطة القطار مرورا بشركة المنتجات النفطية والموصل الجديدة وكذلك حي الاغوات وصولا الى تل الريان".



وأضاف، ان "داعش خلف نسبة دمار كبيرة في البنى التحتية وممتلكات المواطنين حيث لا يوجد مواطن في الجانب الأيمن لم تؤخذ سيارته حيث قام التنظيم بجمع حوالي 30 عجلة في أحد الشوارع وحرقها في ان واحد".



وأوضح ان "احد أهالي الموصل كانت لديه سيارة حديثة رفض تسلميها الى عناصر داعش فقام عناصر بصب البانزين على السيارة وحرقها امام باب بيته".



وبين ان "عدد قتلى داعش كبير جدا لان 90% منهم أجانب لا يملكون حلا سوى القتال حتى الموت"، معتبرا ان "معركة الجانب الايمن اشد واقوى واقسى من الساحل الايسر بسبب طبيعة المنطقة والكثافة السكانية والطبيعة العمرانية للبيوت القديمة التي لا تسمح بدخول العجلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى