صحف الاحد تهتم بمقتل الرجل الثاني لداعش بضربة جوية عراقية ورفض البرلمان رفع علم كردستان في كركو
ابرزت الصحف العراقية الصادرة صباح اليوم في بغداد بمقتل رجل /داعش/ الثاني بعد البغدادي المدعو أياد حامد الجميلي الملقب /أبو يحيى/ وزير الحرب لعصابات داعش ، بضربة جوية عراقية في القائم غربي الانبار ، وتصويت مجلس النواب امس بالاغلبية المطلقة على رفع العلم العراقي فقط في محافظة كركوك ، واعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي رفضه لعودة من اتهمهم بالمسؤولية عن احتلال الموصل ، الى المشهد السياسي ، وقضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.
فقد اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين باعلان الاستخبارات العسكرية امس ، عن مقتل رجل /داعش/ الثاني بعد البغدادي بضربة جوية غربي الانبار.
ونقلت الصحيفة عن بيان للاستخبارات ، انه " وبناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة داعش من العسكريين في القائم غربي الانبار ، ما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في داعش بعد البغدادي المدعو أياد حامد الجميلي والملقب أبو يحيى وزير الحرب لعصابات داعش ، مشيرا الى ان الضربة أسفرت أيضا عن مقتل الإرهابي تركي جمال الدليمي الملقب أبو هاجر المسؤول العسكري لدى التنظيم في قضاء القائم ، والإرهابي سالم مظفر العجمي الملقب أبو خطاب المسؤول الإداري لداعش في قضاء القائم ".
وفي الشأن السياسي ، ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على تصويت مجلس النواب امس بالاغلبية المطلقة على رفع العلم العراقي فقط في محافظة كركوك وعدم التصرف بنفطها.
واشارت الصحيفة الى ان نواب التحالف الكردستاني انسحبوا من الجلسة بعد حدوث مشادات كلامية مع رئيس المجلس سليم الجبوري ، لافتة الى " ان التصويت كان بعد مغادرة النواب الاكراد من اجل ان يأخذ القرار مجراه القانوني وعدم السماح برفع اي علم في المحافظة سوى العلم العراقي ".
الى ذلك قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " اثار رفع علم كردستان في محافظة كركوك رفضاً واسعا من مختلف الاوساط السياسية سواء البرلمانية او الحكومية منها ، عادة ان الامر يتنافى مع الدستور ولا يحق لمجلس محافظة كركوك اتخاذ مثل هكذا قرارات قد تهدد مستقبلا السلم والتعايش الاهلي في المدينة ".
واضافت الصحيفة " اتضح الرفض السياسي للخطوة التي أقدم عليها مجلس محافظة كركوك بصورة أحادية ، من خلال تصويت مجلس النواب في جلسته أمس على رفع العلم العراقي فقط في كركوك وإنزال علم اقليم كردستان ".
وفي شأن اخر ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي رفضه لعودة من اتهمهم بالمسؤولية عن احتلال الموصل ، الى المشهد السياسي.
واوردت الصحيفة تحذيره في كلمة خلال احتفالية يوم الشهيد العراقي ، من " العودة إلى المربع الاول " ورفضه " عودة من فتح الباب وسهل دخول تنظيم داعش إلى المشهد السياسي مرة اخرى بالتزامن مع اقتراب الوصول إلى النصر الحاسم في معركة التحرير ".
فيما اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بما كشفت عنه عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية شيرين رضا من ان لجنتها ستعقد اليوم ، الأحد اجتماعا مع لجنة الأمن والدفاع النيابية لاختيار لجنة خاصة للتحقيق بمدى صحة المعلومات بشأن سقوط العشرات من المدنيين في الساحل الأيمن لمدينة الموصل اثر ضربات نفذها طيران التحالف الدولي.
ونقلت الصحيفة عنها القول " إن أعضاء اللجنة التحقيقية سيتم اختيارهم من الأعضاء الممثلين عن محافظة نينوى في لجنتي حقوق الانسان والامن والدفاع النيابيتين ، لافتة الى قرب استضافة القادة العسكريين المسؤولين عن الايعاز لطيران التحالف بضرب تلك المواقع
