صحافة عربية

الصحف العراقيه تتناول الرفض الوطني والاقليمي والدولي لانفصال كردستان.

 تناولت صحف السبت الصادرة اليوم ردود الافعال المحلية والاقليمية والدولية بشان انفصال كردستان عن العراق ودعوة المرجعية الدينية الى الحفاظ على هيبة المعلم وتقدم القوات الامنية في ايمن الموصل.



فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان " قرار ممثلي الأحزاب السياسية في برلمان وحكومة اقليم كردستان، والهادف الى تحديد يوم 25 من ايلول المقبل، موعدا لاجراء استفتاء بشأن انفصال كردستان عن العراق، قوبل برفض وطني وإقليمي ودولي".



واضافت الصحيفة "وعلى الفور من اعلان قرار الاقليم، اكد مكتب رئيس الوزراء، أن "مستقبل العراق ليس خاصا بطرف واحد دون غيره، وان الحكومة العراقية تستند الى الدستور باعتباره يمثل المرجعية القانونية والسياسية في تحديد العلاقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم". 



واوضحت الصحيفة "ان الموقف الحكومي ذلك، رافق مواقف دولية اجمعت على أهمية "وحدة الأراضي العراقية"، واصفة إجراء الاستفتاء في تلك الظروف، بأنه أمر " قد يؤجج التوتر في المنطقة" وهو الامر الذي اكدته كل من "الولايات المتحدة وروسيا والمانيا وتركيا" التي اتفقت على أن "إجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان قد يشتت الانتباه عن محاربة داعش". 



ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، سعد الحديثي، في بيان قوله "أي موقف او خطوة تتخذ من اي طرف في العراق يجب ان تكون مستندة الى الدستور"مؤكدا ان "مستقبل العراق ليس خاصا بطرف واحد دون غيره، بل هو قرار عراقي وكل العراقيين معنيين به ويجب ان يكون للعراقيين جميعا كلمتهم بخصوص تحديد مستقبل وطنهم". 



واشارت الصحيفة الى انه في اول ردود افعال دولية، حذرت الولايات المتحدة، من أن "إجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان قد يشتت الانتباه عن محاربة داعش" في حين اكدت تركيا "على أهمية وحدة الأراضي العراقية" واصفة إجراء الاستفتاء بأنه "يعد خطأ كارثياً". كما عبرت ألمانيا عن قلقها من خطط إقليم كردستان لإجراء استفتاء على الاستقلال كونها "قد تؤجج التوتر في المنطقة". في وقت أكدت فيه وزارة الخارجية الروسية دعمها لوحدة الأراضي العراقية؛ داعية إلى تسوية الخلافات كافة بين كردستان وبغداد عبر الحوار".



وبشان تطورات الاوضاع الامنية في ايمن الموصل قالت صحيفة الصباح الجديد "ان قيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب كشفت يوم أمس الجمعة ، عن اسماء الاحياء والمناطق غير المحررة في الساحل الايمن لمدينة الموصل والتي بتحريرها يصبح الساحل الايمن مطهر بالكامل من المجاميع الإرهابية" .



واوردت الصحيفة تصريحا لقائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي اكد فيه أن” الأحياء المتبقية التي لم تحرر في الجانب الأيمن لمدينة الموصل لا تتجاوز الثلاث أحياء وهي المدينة القديمة وأطرافها وحي الشفاء والزنجيلي الذي لم يتبقَ منه سوى بضع كيلومترات ، مبينا ان” المعارك ما زالت مستمرة لكنها حذرة من جانب القوات العراقية وذلك حفاظاً على ارواح المدنيين".



وشددت الصحيفة على قوله” ان جهاز مكافحة الإرهاب أنجز مهمته الأولى وهي تحرير 49 حيا ونحن بانتظار الأوامر العليا من قبل القائد العام للقوات المسلحة لاقتحام المدينة القديمة."



وقالت الصحيفة "من جانبه أعلن مصدر امني رفيع المستوى في قيادة قوات الشرطة الاتحادية يوم أمس الجمعة ، عن استعادة 95% من مساحة حي الزنجيلي في الجانب الايمن من الموصل، مبينا أن ، القوات على مشارف المدينة القديمة".



كما تناولت الصحيفة خطبة المرجعية في كربلاء حيث قالت ان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء احمد الصافي،حدد أمس الجمعة، ثلاث حالات في الجانب التربوي التعليمي تحتاج الى رؤية، معتبرا أن المعلم هو “أب ثاني” ويجب الحفاظ على “هيبته” وإذا أصابها الوهن فذلك يعد “نكسة اجتماعية”..



وركزت الصحيفة على تاكيد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني إن “الجانب التربوي التعليمي مسألة حضارية كل المجتمعات تمر بها”، مشيرا الى أن “هناك ثلاث حالات تحتاج الى رؤية، الحالة الأولى هي حالة المؤسسات التعليمية، والثانية هي فئة المعلمين، والثالثة هو الطالب بكل المراحل”..



وأكدت الصحيفة على قوله أن “المنظومة التربوية عليها تهيئة جميع الإمكانات لغرض النهوض بالوقع التعليمي والتربوي ومراقبة أداء المؤسسات المنطوية تحتها”، مؤكدا “ضرورة توفير أبنية مدرسية تتناسب مع حجم الطلاب وإعداد البيئة والظروف المناسبة”.



وشددت الصحيفة على تاكيده أن “الطلبة بالملايين في كل المراحل، وهذا جيل يصنع ولا بد من أن تكون هناك رؤية حقيقية لصناعة الجيل تبدأ من رياض الأطفال وتنتهي بالدراسات العليا، وهذه مسؤولية حقيقية على المؤسسة التربوية”..



ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان / بعد تحذير المرجعية الدينية من دق المسامير في نعش العملية التربوية…..دعوات نيابية لتشريع قانون لحماية الملاكات التعليمية وتاكيد ان انهيار الدول يبدا من انهيار تعليمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى